من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

طب
اختبار منزلي للكشف عن الإيدز

ينتظر الأمريكيون أن تظهر في الأسواق، خلال هذا العام، طريقة عملية وسريعة للكشف عن فيروس مرض الإيدز في المنزل، تضمن لمن يستخدمها دقة اختبارات الكشف، والسرية، حيث لايربط بين طالب الاختبار والمختبر إلا البريد والهاتف.. لا أسماء ولا معلومات.

ولن يكون على طالب الاختبار إلا الاتجاه لأقرب صيدلية وشراء علبة الاختبار ـ والمتوقع ألا يزيد ثمنها على 40 دولارا ـ ثم يعود إلى منزله، ويخز طرف إصبعه بدبوس معقم ـ كما يحدث عند قياس هيموجلوبين الدم ـ ويسقط قطرات قليلة من دمه على بطاقة مصنعة من نسيج خاص يتشرب الدم ويحفظه، موجودة بداخل العلبة، ومعها غلاف مطبوع عليه مسبقا العنوان البريدي للمختبر، وخالص الرسوم البريدية.. يضع البطاقة وعليها (العينة) في الغلاف، ويودعه أقرب صندوق بريد، وينتظر أسبوعا، يتصل بعده برقم هاتف محدد بورقة من محتويات العلبة. ولن يطلب منه في المهاتفة سوى ذكر (رقم التعارف) المطبوع على غلاف علبة الاختبار، وعلى البطاقة التي تحمل عينة من دمه. فإذا كانت النتيجة ـ والعياذ بالله ـ إيجابية، دخل معه ـ على الخط ـ مستشار طبي، يبدأ بمواساته ومحاولة تخفيف وطأة الصدمة عليه، ويقدم له بعض النصائح الطبية، ثم يجري ـ بعد موافقة (المريض) ـ الاتصالات بالجهات الطبية المحلية لاتخاذ إجراءات التعامل مع (حالة إيدز) جديدة.

وإذا كان الاختبار سالبا ـ لا إيدز ـ يظهر صوت المستشار الطبي أيضا، ولكن ليعطي المتحدث على الطرف الآخر معلومات تضمن له استمرار سلامته من هذا المرض المروع.

الانتقاد الوحيد ضد هذه الطريقة يركز على أن التعساء الذين يتأكد مرضهم بالإيدز لن يجدوا في المحادثة الهاتفية الدعم الكافي لهم، وسيجدون أنفسهم نهبا للحيرة والعذاب بعد انتهاء المحادثة. وبرغم هذا الانتقاد، حصلت علبة الاختبار المنزلي السري لفيروس الإيدز ـ وتنتجها شركة مستحضرات تجميل وأدوية شهيرة ـ على موافقة الهيئات الرقابية الصحية الأمريكية، التي أشارت في تقريرها إلى أن هذا الاختبار قد يفيد في السيطرة على هذا المرض، لأن 60% من حاملي فيروس الإيدز يتوزعون بين جاهل بحقيقة حالته، أو غير مكترث، وكثير منهم يحجم عن مراجعة الأطباء لإجراء الاختبارات، فإذا توافر لهم نظام للاختبار محاط بالسرية، فإن جانبا منهم قد يغير موقفه.

كائنات دقيقة
شبكة تصطاد قرادة الفراش

وقرادة الفراش هي ذلك الكائن المجهري الذي يسبب للإنسان أنواعا من الحساسية، مثل الأكزيما والربو، ويطيب له أسلوب حياتنا العصري، فهو يجد مرتعا خصبا في بيوتنا التي نحرص على تغطية أرضياتها بأفخر أنواع السجاد، وعلى إقفال كل منافذها وعزلها عن الخارج تماما (لنستمتع) بالتكييف المركزي المريح، غير ملتفتين إلى أن ثمة من يشاركنا الاستمتاع بهذا الجو المثالي. فإذا دخلنا إلى فُرشنا، لا يخطر ببالنا أن ثمة جيوشا من القراد سبقتنا وانتشرت فوق الفراش وعلى الوسائد وبين الأغطية، في انتظار وصول (الغذاء): أجسادنا المنهكة المقبلة على النوم!

إن سريرا مزدوجا يتسع ـ معنا ـ لمليونين من هذه الكائنات الدقيقة المزعجة. إنها تهوى أجسام البشر، فتنقض على الطبقة السطحية من الجلد في وليمة تستمر طوال ساعات النوم، فإذا عطشت ارتوت من عرق النائمين! ويستكمل القراد حاجاته البيولوجية، فينتشر في كل مكان بالمنزل ملقيا بمخلفاته وإفرازاته، وبينها نوع من المركبات البروتينية له قدرة فائقة على إثارة الحساسية، وهو المسئول عن أمراض الربو والأكزيما والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

ويحير القراد الدوائر المهتمة بالصحة في كل مكان، خاصة في البلاد التي لا ترى الشمس كثيرا، حيث يتصدى بنجاح لكل أعمال المقاومة ووسائلها، ومنها: مرشحات الهواء، وأنظمة التهوية، ومانعات الرطوبة، ووسائل التنظيف بمضخات تفريغ الهواء وباستخدام النيتروجين المسيّل، كما اضطر النرويجيون إلى تعرية أرضيات حجرات الدراسة حماية للتلاميذ من قراد السجاجيد.

أما أحدث وسائل المقاومة، فقد ظهرت أخيرا في بريطانيا، وهي عبارة عن شبكة ضيقة العيون، من نسيج مشبع بمبيد حشري (البرميثرين)، مضاد للبراغيث والقمل والقراد. وتشير الاختبارات الأولية إلى فعالية هذه الشبكة في اصطياد قراد الفراش بنسبة مائة بالمائة، ولعامين كاملين. وقد طرحت هذه الشبكة في الأسواق البريطانية مع بداية هذا العام، فلعلها تخلص ملايين المرضى بالحساسية من إغارات عدوهم الأول: القراد.

أسماك
وجبة من (الفيوجو)

أخيرا، نجح الدكتور (كانيهيا هاشيموتو)، من جامعة طوكيو، في استخلاص سم سمكة (النيوجو)، ولم يجد لتركيبه الجزيئي شبيها بين المركبات العضوية المعروفة، فأعطاه اسم (تترودوكسين). والـ (نيوجو) هو الاسم الياباني لنوع من طائفة من الأسماك غريبة المظهر، يعرفها سكان المناطق الساحلية في معظم بحار العالم بأسماء مختلفة، فهي (الفهقة)، (السمكة القنفذ)، وهي (النفاخة)، وهي (السمكة المتورمة)، وتشترك جميعها في قدرتها على نفخ الجسم ومضاعفة حجمه، كوسيلة دفاعية، فإذا أضفنا الأشواك الحادة القوية التي تغطي الجلد المتماسك، أصبح على المتربص بها أن يراجع نفسه قبل مهاجمتها، والأفضل أن يتراجع!.

والأفضل للبشر، أيضا، أن يتراجعوا أمام هذه السمكة ذات السمعة الرديئة، وإن كان لليابانيين رأي آخر في سمكة الفيوجو وشبيهاتها، فهم يحبون لحمها الذي يحتل موقعا متميزا في قائمة طعام المائدة اليابانية بتقاليدها المرعية، بالرغم من رصيدهم الكبير من حوادث التممم بلحم الفيوجو، التي ينتهي 60% منها بالوفاة. وفي قصيدة لشاعر شعبي ياباني، ينعي صديقا له، يقول:

بالأمس، تناولنا معا لحم الفيوجو،

واليوم، شاركت في تشييع جثمانه!

والعجيب، أن كهنة الـ (شينتو) ـ ديانة اليابان الأصلية التي تقدس القوى الطبيعية وأرواح الموتى ـ يقيمون الصلوات في معابدهم تبجيلا وتعظيما لسمكة الفيوجو!. وفي حديقة شهيرة بطوكيو، يقف تمثال كبير للفيوجو. وفي مدينة (أوزاكا)، أقام اليابانيون نصبا تذكاريا، تحية للفيوجو، وقد يكون تخليدا لأرواح ضحاياها المجهولين! وثمة مطاعم يابانية متخصصة في تقديم الفيوجو فقط. وتتعلق حياة رواد هذه المطاعم بأصابع الطهاة المدربين على إعداد لحم الفيوجو وتخليصه دون أن يلامس الأحشاء، حيث يتركز سم الفيوجو، أو (التترودوكسين). ويقدم (طبق الفيوجو) وقد نسقت قطع اللحم الأبيض (النيئ) فيه على هيئة طائر البجع (الغرنوق)، أو زهرة متفتحة. والطريف، أن الغرنوق دلالة شعبية يابانية على طول العمر، فكأنه رسالة للآكلين بأن يطمئنوا.. وهي رسالة يتجنبها الصدق.. أحيانا! لقد توصل الدكتور (هاشيموتو) إلى أن سمكة متوسطة الحجم من الفيوجو تعطي سما يكفي لقتل ثلاثين شخصا، فلا تزيد الجرعة المميتة من التترودوكسين على ملليجرام واحد، وهو أقوى من سم السيانيد بمقدار 572 مرة!

إن (طبق الفيوجو) ـ هكذا ـ ومهما زخرفه الطهاة اليابانيون ـ لا يمكن أن يكون مجرد (أكلة سمك)!

براكين
مخاوف بركانية أمريكية..

البراكين ظاهرة طبيعية مدمرة، والمعروف منها ـ حتى الآن ـ ألف وخمسمائة بركان نشط، موزعة في (مناطق نفوذ) على خريطة العالم، وهو توزيع غير عادل ـ على الأقل بالنسبة للإيسلنديين، إذ يبلغ نصيب بلادهم مائتي بركان في حالات متفاوتة من النشاط. وأقرب حالة هياج بركاني تعرضت لها إيسلندا كانت في أكتوبر من العام الماضي (بركان بارد أبانجو). وتحتفظ براكين إيسلندا بالرقم القياسي لكمية الحمم المتدفقة من بركان واحد، ففي عام 1783، تدفق أضخم سيل من هذه الحمم من فوهة بركان (لاكي) فقضى على ربع سكان إيسلندا!

أما عن الرماد البركاني، فكان الرقم القياسي لبركان جبل تامبورا في جزيرة سومباوا الإندونيسية، فقد أطلق في عام 1815 أضخم سحابة عرفت حتى الآن من هذا الرماد، وقدر وزنها بمائة وسبعين بليون طن، وحجبت الشمس تماما في دائرة قطرها 300 ميل لمدة ثلاثة أيام متصلة، وقضت على عشرة آلاف آدمي خلال هذه المدة القصيرة، واستمر تأثيرها المدمر بعد ذلك، فأهلكت 80 ألف شخص آخرين، متأثرين بالجوع والأمراض التي جلبها الرماد البركاني. ويبدو أن سجل الكوارث الطبيعية الضخمة لن يقفل، ويخشى الأمريكيون أن يكون الوقت قد حان لواحدة من تلك الكوارث تحل ببلادهم، ويعتقد علماء الجيولوجيا الطبيعية أن الزلازل المتتابعة في منطقة سان فرانسيسكو ليست إلا مقدمة تنذر بحركة أرضية وشيكة وبالغة الشدة حتى أنها قد تفصل قطعة من الغرب الأمريكي موازية لما يعرف بصدع سان أندرياس الممتد بطول بعض الولايات الغربية.

غير أن الخطر الحقيقي لا يعرفه إلا القليل من الأمريكيين، ويكمن كوحش خرافي تحت (الصخرة الصفراء)، في محمية طبيعية بولاية (ويومينج) الأمريكية، وهي مزار سياحي شهير. وهذه الصخرة الصفراء عبارة عن حمم متجمدة لبركان قديم، فهي بمثابة السدادة لقدر يغلي ما بداخلها. وقد أثبتت الدراسات الجيوفيزيقية أن تلك (القدر) تفور كل 600 ألف سنة، لينبع منها أنهار من الحمم في درجة حرارة ألفين مئوية، كما تندفع منها سحب من الرماد تكفي لتغطية ثلثي الولايات المتحدة الأمريكية في ظروف تشبه (الشتاء النووي). وهذه ليست مجرد تكهنات، فثمة شواهد عملية على وجود نشاط بركاني في تلك المنطقة، كما أن الأرض ارتفعت بمقدار ثلاثة أقدام خلال القرن الماضي، نتيجة لاحتدام نشاط (الماجما) في باطنها، بالإضافة إلى الزلازل المتتالية التي ضربت المنطقة في السنوات القليلة الماضية. وأخيرا.. فقد اتضح أن آخر فوران لبركان منطقة (الصخرة الصفراء) كان منذ 600 ألف سنة!؟.

ضوضاء
الأعلى صوتا

هل ثمة ـ في هذا العالم ـ من لم يعرف الضوضاء ويعاني منها؟

محظوظون أولئك الذين استطاعوا أن يوفروا لأنفسهم بيئة صوتية نقية، في زمن يصيح فيه كل شيء، ويغرق في فيض من ضجيج.

إن قوة الصوت تقاس بوحدة متعارف عليها هي الديسيبل، وهي لا تعني قوة (تردد) الصوت، ولكنها مقياس للضغط الناشىء عن الموجات الصوتية المتولدة من مصدر ما. وهي ـ بالنسبة للإنسان ـ تقيس قوة إزاحة الهواء من الرئتين وطرده إلى الخارج عبر الأنف، مرورا بالأحبال الصوتية، لذلك، فلا دخل لحجم الرئتين، ولا للنوع ـ رجلا أو امرأة ـ في تحديد قوة الصوت، وإنما المرجع الأساسي هو الحالة العامة: صحة الجسم وقوته.

وتتفاوت قوة الأصوات البشرية، تبعا لنوع الفعل الصوتي، أو الحديث، وأحوال المتحدثين، فلاتزيد ـ في حالة الهمس ـ على 03 ديسيبل، وتصل في المحادثات العادية إلى 05 ديسيبل، فإذا خرجت إلى شارع مزدحم بالمارة والمركبات، كان عليك أن تتحمل 07 ديسيبل، أما إذا رمت بك الأقدار إلى عمل بمصنع تدوره آلات ضخمة، فإنك تستحق الشفقة، إذ إنك تواجه الحد الأقصى المسموح به من قوة الصوت، وهو 09 ديسيبل، وعليك أن تحرص على استخدام وسائل الأمن الصناعي، لحماية أذنيك من التعرض اليومي لهذا المستوى العالي من الضوضاء.

وحسب المقاييس الغربية، فإن أي زيادة على 09 ديسيبل تعد غير قانونية ومع ذلك، فإننا ـ على سبيل المثال ـ نجد أجهزة الصوت المجسم منتشرة في المنازل، ويحلو للبعض أن يسمعها في أعلى درجة، حيث يمكن أن تزيد قوة الصوت على 521 ديسيبل. والجدير بالذكر، أن الأصوات التي تزيد قوتها على 051 ديسيبل تصيب الأذن بالصمم الدائم.

وتهتم بعض الدوائر الإعلامية ـ ربما كنوع من الدعاية غير المباشرة ضد الضوضاء ـ بتسجيل الأرقام القياسية لأكثر الناس قدرة على الإزعاج!. إن المتوسط العام لقدرة البشر على الصياح بأعلى صوت لديهم لايزيد على مائة ديسيبل، أما الرقم القياسي لأعلى صيحة بشرية فهو مسجل في عام 8891 باسم الأسترالي سيمون روبنسون، ويبلغ 821 ديسيبل. وفي محاولة جرت أخيرا لتحطيم هذا الرقم، فشلت البريطانية (أناليسا راي) في تجاوزه، إذ لم تستطع أن تصرخ لأكثر من 7.121 ديسيبل.. فقط!

تكنولوجيا
حوت يولد الكهرباء وينظف المياه ويكسر الأمواج

احتج اليابانيون بشدة على قرار حظر صيد الحيتان كإجراء لصون تجمعاتها في محيطات العالم، بعد أن شارف بعض أنواعها حدود الانقراض، فللحيتان قيمتها كغذاء محبب لدى اليابانيين، وكعنصر متميز في الثقافة التقليدية اليابانية، تجده في الأغاني الشعبية ورسومات الأنسجة ووحدات (الديكور) ولعب الأطفال.. وها هي مجموعة من مهندسي القوى اليابانية يضعون تصميما لآلة بحرية متعددة الأغراض، تتخذ هيئة الحوت، وإن كانت بزعنفتين ذيليتين!

وقد بدأ العمل في صنع هذا الحوت الآلي، في المركز الياباني للعلوم والتكنولوجيا البحرية في يوكوهاما، والمتوقع أن ينزل إلى المحيط في النصف الثاني من هذا العام، وهو من الصلب، وتبلغ أبعاده 05 و03 و21 مترا، طولا وعرضا وارتفاعا، على الترتيب.

والغرض الرئيسي من هذا الحوت الياباني هو توليد القوى الكهربية، بالإضافة إلى عمله كحاجز للأمواج، يكسر حدتها، فيجعل المنطقة الساحلية، إلى الخلف منه، شواطىء سياحية مثالية. إن الأمواج المتكسرة عند فم الحوت تدخل إلى جوفه مندفعة عبر فتحات الفم، لتدير آلات توليد الكهرباء. ولن يحتاج الحوت الآلي إلى معدات تثبيت تربطه إلى القاع، فهو مهيأ ليطفو كحوت حقيقي يجيد السباحة، محتفظا بموقعه في مواجهة الأمواج العاتية، مستعينا بخطوط الجسم الانسيابية وبالزعنفتين الرئيسيتين المتحركتين.

ويمكن الاستغناء عن وظيفته كحاجز للأمواج وإنزاله ليعمل في المياه العميقة، حيث تزداد قوة التيارات البحرية، فتتضاعف قدرته كمولد للكهرباء.

وهو (حوت أخضر)، بالمعنى البيئي، فلا يترك وراءه مخلفات تؤذي البيئة.. الأكثر من ذلك، أن له مردودا بيئىا إيجابيا، إذ يمكن نقله إلى المسطحات المائية الملوثة، والتي ينقص تركيز غاز الأكسجين فيها نتيجة للتلوث، فتهرب منها الكائنات البحرية.. فالحوت مزود بآلات لضغط الهواء الذي يمكن تعبئته وإعادة ضخه في المياه لإثرائها بالأكسجين اللازم لحياة الأسماك وغيرها من المنتجات البحرية. ويفكر اليابانيون في أن تكون أول تجربة للحوت في خليج جوكاشو ذي المياه الملوثة، لعله يفلح في إصلاح أحوال البيئة هناك.

والجدير بالذكر أن الحوت الآلي لا يستفيد إلا بحوالي عشرين بالمائة من طاقة الأمواج في توليد الكهرباء، لذلك فإن تكلفة الكيلووات من كهرباء الحوت تبلغ ثلاثة أضعاف تكلفة كهرباء المصادر التقليدية، ولكن علماء المركز الياباني للعلوم والتكنولوجيا البحرية يأملون في أن تقل التكلفة عند استخدام (خط) من الحيتان الآلية، ويقولون إننا إذا أخذنا في الاعتبار المردودات السياحية والبيئىة للحوت الآلي، فإن جدواه الاقتصادية تصبح مشجعة جدا.

 



 
  




صورة مجهرية للقراد





واحد من طهاة الفيوجو





طبق لحم من الفيوجو





كهنة الشينتو يعبدون سمكة فهاقة





الرماد البركاني يكون سحبا تحجب الشمس





نهر بركاني من اللافا





أعلى البشر صوتاً





منظر عام لتصميم الحوت الآلي





نماذج من اعمال فنية لم يعد لها وجود