عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
لا.. لاغتيال المثقفين

  • .. رئيس التحرير

سعدت بقراءة مقالكم بالعدد (433) ديسمبر 1994 والذي جاء عنوانه بسؤال ليس محيرا: هل أصبح اغتيال المثقفين هو الفريضة الغائبة؟.. فليس له إلا إجابة واحدة.. لا وألف لا لاغتيال رموز التنوير والثقافة العربية. لا للمساس بنجيب محفوظ هرم مصر الرابع الذي نفخر به كل الفخر. وقد جاء مقالكم متفقا مع مشاعر وأحاسيس كل العرب بصفة عامة والمصريين بصفة خاصة باستثناء شخص واحد هو الشخص الذي فقد ضميره قبل أن يقدم على هذا الفعل الآثم. وقد جاء مقالكم بمثابة طرقات على أبواب الشعوب التي تحوي في طياتها جماعات الظلام التي تعمل خلف الستائر السوداء لتخرج علينا إما باغتيال قيمة أدبية أو فنية أو علمية، فلنستيقظ مبكرا قبل أن نصبح أمة من الجهلاء فقدت علماءها بأيدي أجهل من فيها.

الأستاذ نجيب صاحب الثلاثية جاء في رواية "أولاد حارتنا" ليطل علينا إطلالة ذعر لم نعتد عليها من قبل.

فإذا كان الرجل قد أصاب أو أخطأ فليست من حق أحد أن ينصب نفسه قاضيا وجلادا في آن واحد، وبالتأكيد ليس للعنف مكان بين أصحاب المعقول الرشيدة.

أحمد محمد حسنين
العجمي- الإسكندرية- مصر

آكلات الحشرات

  • .. رئيس التحرير

قرأت مقال سيف الدين الاتاسي "نباتات تأكل الحشرات" المنشور في أحد أعداد العربي وقد أعجبت جدا بهذا المقال القيم الذي يطلع العاملين في المجال لزراعي على أمر لا يعرفه أغلبهم وهو أن النباتات تأكل الحشرات إلا أن لي بعض الملاحظات حوله أرجو أن تسمحوا لي بعرضها:

جاء في مقال الأستاذ الاتاسي ما يلي: "أما نباتات فينوس صائدة الذباب فهي نباتات لا توجد إلا في ولاية كارولينا بالولايات المتحدة..!" والصواب هو أن هذه النباتات يطلق عليها اسم الديونيا Dionaea أو خناق الذباب Venusfly-trap وليس صائدة الذياب.

أما النبات صائد الذبابBut-terwort أو النجويكولا Pin-guicula فهو نبات يعيش في المستنقعات ببريطانيا أوراقه مفلطحه الشكل مغطاة بغدد دقيقة تفرز سائلا لزجا يستطيع هذا النبات اقتناص الحشرات الصغيرة فقط. وعندما يقتنص هذا النبات فريسته فإنه يزيد من إفراز السائل اللزج وتلتف حافة الورقة إلى الداخل ومن ثم يتم هضم الفريسة.

حسان علي النزال
سوريا- دير الزور

إلى أن نلتقي

  • .. رئيس التحرير

قررت أن اكتب هذه الرسالة لأعبر عن إعجابي بما يكتب في الصفحة الأخيرة (إلى أن نلتقي) التي تترك الابتسامة على شفاه من يقرأها، في سخرية جميلة يطلقها كاتبها أنور الياسين حاملة كما من المعلومات يسعد بها الوجدان من خلال روايات وجولات في بلدان لم ترها العين فتحب أن تسعد بلقياها والنظر إليها، مما يؤكد أن العري بصفحاتها الرائعة تعتبر كتابا يحوي كل الفنون من كل البلدان والعصور ولا تمل من قراءتها، بل إننا نترقب بداية الشهر- لا من أجل صرف الراتب - ولكي لنسعد بمعلومات أكثر وموضوعات شائقة تفيدنا.

محمد مصطفى الكومي
محافظة البحيرة- دمنهور- مصر

ايزابيل الليندي

  • .. رئيس التحرير

في العدد رقم (420) نوفمبر 1993 نشرت صورة لا تنتمي أبدا للكاتبة التشيلية ايزابيل الليندي، خلال العرض لكتاب الشهر الذي حمل عنوان "سكاكين وملائكة.. أدب المرأة في أمريكا اللاتينية) تأليف: سوزان بيزنت وعرض: أحمد خضر. فالصورة التي في صفحة (204) ليست لايزابيل الليندي الكاتبة الشهيرة التي تربطها برئيس جمهورية شيلي الأسبق سلفادور الليندي علاقة قرابة فقط، عاشت في شيلي حتى الانقلاب العسكري في سنة 1973 م بزعامة الدكتاتور أوجستو بينوشت، بعد ذلك هجرت بلدها الأم وعاشت في منفاها. وفي الوقت الحالي تعيش بالولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها الأمريكي الجنسية. أما ايزابيل الليندي التي نشرتم صورتها فهي سياسية ونشيطة، ابنة الرئيس الراحل سلفادور الليندي وهي عضو بارز في الحزب الاشتراكي التشيلي، وأيضا كانت تعيش في المنفى خلال فترة الانقلاب العسكري، وحاليا تعيش في شيلي.

سامع المشغاوي
سنتياجو- شيلي

زراعة القلوب

  • .. رئيس التحرير

صدمت عندما بدأت في قراءة مقال د. جميل خباز (هل تتوقف زراعة القلوب؟) المنشور بالعدد (433) ديسمبر 1994 لما ورد من خلط بين أسماء كبار العلماء من الأطباء، فلقد أخطأ الكاتب إذ ذكر أن أول من أجرى عملية زراعة للقلب هو كلود برنارد والصحيح أنه كرستيان برنارد BARNARD أما كلود برنارد BARNARD فمعروف للعامة أنه عالم فسيولوجي فرنسي ومؤلف كتاب ذائع الصيت أو "مدخل إلى الطب الطبيعي" وقد حدد فيه أسس البحث العلمي.

كما أخطأ مرة أخرى حين ذكر أن الكسيس كاريل جراح بريطاني والواقع أنه طبيب وعالم فسيولوجيا فرنسي الجنسية وأصدر كتابه الشهير "الإنسان ذلك المجهول " في عام 1936، وترجم الكتاب إلى العربية، وبه ومضات من العبقرية برغم ما فيه من شطط أحيانا لتأثره بفلسفة "نيتشه" ولمسايرته لروح عصر كان زمن صعود هتلروموسوليني، ويكفي أن نذكر أنه اقترح في مؤلفه ذاك قتل المجرمين والمرضى بأمراض غير قابلة للشفاء، على أن يكون قتلهم وبطريقة إنسانية" على حد تعبيره لأنهم يكلفون الدولة مالا كثيرا لإيداعهم بالسجون أو المستشفيات. ولكن هذا الشطط لا يغض من قدر الكتاب.

ولو قد رجع كاتب المقال إلى أي موسوعة أو حتى إلى قاموس عربي مثل "المنجد" لما وقع في تلك الأخطاء. أرجو تصحيح هذا الخطأ في مجلتنا التي هي مجلة كل العرب التي نعتبرها من المراجع المهمة ومن أدوات نشر المعرفة والنور في وطننا العربي.

د. مصطفى كامل فوده
أستاذ متفرغ بكلية الألسن
جامعة عين شمس- القاهرة

إريتريا والجمال الأسمر

  • .. رئيس التحرير

منذ عشرين سنة وأنا من قراء مجلة العربي وقد لمست اهتمامكم "بإريتريا" وهذا شيء تشكرون عليه.

لكن منذ التحرير لم تتطرق "العربي" إلى نشر أي موضوع حول الوضع الاريتري الحالي، فكما عودتمونا وقوفكم معنا دائما نتمنى أن نقرأ قريبا عن إريتريا بعد التحرير.

ولكم جزيل شكري،،

ناظم مرسي
أسمرة- إريتريا

المحرر: سبق للعربي أن نشرت استطلاعا تحت عنوان "بلد الجمال الأسمر واللغات التسع.. إريتريا" وذلك في العدد (417) أغسطس 1994 وعقب استقلالها.

فرنسيس بيكون

  • .. رئيس التحرير

أعجبت كثيرا بمقال الأستاذ عبدالرزاق البصير المنشور في العدد 434 يناير 1995 م عن فيلسوف التجريب "فرنسيس بيكون، فقد بين في إيجاز واختصار شديدين المواقف السلبية في حياة ذلك الفيلسوف المتناقض صاحب المدرسة التجريبية في الفلسفة، والذي عاش حياته في القرن السادس عشر واستهواه العمل في القصر الملكي "بكنجهـام" وفي هذه الفترة كان البلاط الملكي مليئا بالحروب الأدبية والمناورات الشخصية والدسائس الكيدية وكل هذا من أجل الوصول إلى المناصب الرفيعة وفي سبيل ذلك داس على شرفه وكرامته وخان صديقه وأوقع به في حبال الإعدام وبذلك ضرب المثل في الخسة، وإذا نظرنا في الحياة الشخصية لبعض من الفلاسفة الإنجليز لوجدنا نموذجا حيا من التناقض مرة والانسجام مرة أخرى وإذا نظرنا إلى الثقافة وتأثيرها في حياة الفرد والمجتمع لوجدنا أن الحكمة هي جوهر الثقافة لان الثقافات مختلفة في أنواعهـا ثابتة في جوهرها هي "الحكمة".

إذن الحكمة عامة في الثقافات لكن الفلسفة خاصة، وعندما تصف الشخص بالحكمة لا بد وأن يكون ذا عقل راجح ورأي سديد، أما الفيلسوف أو الفلسفة فهي تفسير خاص في الحكم على الأشياء ومن هذا جاء التناقض الفلسفي على مر العصور المختلفة.

صلاح السيد السيد
سوهاج- مصر

تحية للعربي

  • .. رئيس التحرير

إنه لمن دواعي سروري وغبطتي أن اكتب إليكم هذه الرسالة التي أعبر فيها عن عميق إعجابي ورضائي التام عما تقدمونه من خلال مجلتنا الغراء (العربي).

لذا رغبت المشاركة بشيء مما احتفظ به من كتاباتي الشعرية المتواضعة.

من هنا... أضع بين أيديكم إحدى مساهماتي الشعرية أرجو أن تنال حسن القبول لديكم، وأن نجدها حيزا للظهور والنور من خلال مجلتنا الغراء.

سفر المعارف والأخلاق والأدب

ومنبر الرأي؟ رأي العالم العربي

وشعلة في سماء الفكر لامعة

في كل أفق، على ما فيه من سحب

كأنها الشمس في الأجواء ساطعة

لكنها رغم جنح الليل لم تغب

فيها الحقائق مثل الصبح ناصعة

أنواره في ظلام الشك والريب

موسوعة في حديث الشهر كاملة

نغنيك عن قصة الإسهاب في الكتب

ونفحة من سمو الفكر صار بها

قراؤها بين ملهوف ومرتقب

وصورة عند "الاستطلاع" واضحة

لواقع العرب والعجم تدعونا إلى العجب

عبدالحليم ماهاما دادولا
مكة المكرمة- السعودية

ردود واقتراحات
العلم والثقافة

  • .. رئيس التحرير

أنا من قراء مجلة العربي منذ عام 1979 ولظروف خاصة هاجرت إلى كندا وانقطعت صلتي بالعربي منذ ذلك الحين وحدث قبل حوالي شهر أن كنت أتجول في أحد شوارع مونتريال الرئيسية فقادتني خطاي إلى إحدى المكتبات العامة وبالمصادفة وجدت مجلة العربي عدد "نوفمبر" 1994 ووجدتها كعادتها دائما مجلة شائقة وجميلة وغنية بمواضيعها العلمية والثقافية ولكن غلب عليهـا الجانب الثقافي أكثر من الجانب العلمي ولا اعرف السبب في ذلك، أنا لا أنكر أن الثقافة مهمة في حياة الإنسان ولكن العلم أكثر أهمية. حبذا لو أكثرتم من المواضيع العلمية وكل ما يخص الكون وأسراره والجديد في الطب والعلم والتكنولوجيا

هذا هو اقتراحي الشخصي ولكم مني جزيل الشكر.

أبو عبيدة عطا عنان
كندا

" العربي" في أمريكا

  • .. رئيس التحرير

يسعدني أن أخط لكم هذه السطور المتواضعة، معربا من خلالها عن عمق سروري بمجلة العربي المتميزة، وعن بالغ تقديري لكل من ساهم ويساهم بجعل هذه المجلة العظيمة مفخرة العرب.
لقد كنت دون العشرين عندما غادرت الوطن في الستينيات ولم أعد.. وآليت على نفسي البقاء على اتصال حيوي بلغتي الأم والمحافظة عليهـا كأعز ما يمكن تحصيله من مكاسب ونفائس.. ولا شك بأن التواصل مع "العربي" الغراء سيمتن هذا الرباط مع اللغة الحبيبة.

محمود عباس مسعود
ميتشغن
الولايات المتحدة الأمريكية

التوزيع في موريتانيا

  • .. رئيس التحرير

يسرني أن أعرب لكم عن أسمى آيات الامتنان والتقدير للجهود الجبارة في سبيل إنجاز هذه المجلة التي ليس لها مثيل في عالم الثقافة اليوم وأسأل الله أن يسدد خطاكم في نشر هذه المجلة التي تحمل بين طياتها معلومات جليلة في جوانب الحياة المتنوعة.

لا أدري لماذا يواجه توزيع مجلة "العري" في الوطن العربي بعض العوائق والمشاكل وقد نقرأ أحيانا عن شكاوى القراء من عدم وصول هذه المجلة إلى بلدانهم، فالمجلة ذات شهرة ورواج في المكتبات ودور الكتب ولكن يضيق الصدر في أغلب الأحيان حين نفتقدها في المكتبات المعتادة، الرجاء أن تكون هناك لجنة متابعة لتتبع وصول هذه المجلة للقراء، وإلا فقد يكون العمل ناقص الفائدة، وخصوصا في موريتانيا هنا برغم تحكم الباعة في سعر المجلة وغلائه، إلا أن المجلة سرعان ما تنفد ولكن في الأشهر الماضية فقدنا المجلة في جميع المكتبات، ويعلل الباعة السبب بالضرائب الجمركية.

أبوبكر سيلا بن داود
نواكشوط
الجمهورية الإسلامية الموريتانية

وتريات
أشهد تفاحاً أسمر

كنت أطير.. أطير.. أطير
وتواريخي.. خلفي تحلم
والعصفور يشاغله الصياد
ونحن نطير، نطير
والصياد الملهوف
يلوي قامته العظمى
والطير السابح يدوي في رأسي
يتمايل، يلتصق المقعد بي
يلوي أعناق الركاب
يهزأ بالألب وخط الحرب
يشق مرايا البحر
وأنا أهوي في الحلم وأحفل
والسمراء الصغرى تلهو
ويداه بيده تجثو
(غطى المنديل الأخضر شق النحر
الأسمر
رقصت أزهار وعصافير
فوق الحقل الأخضر
اقترب الصياد المفتون
من الشجرة أكثر
جفلت كل عصافير الحقل
وطارت
والأزهار انعقدت تفاحا
غَمُق ونضج سريعا ذاك التفاح
"أنظر!.. يده تجني تفاحا
أسمر)
اشهد تفاحا اسمر
وحنى قامته أكثر

نازك ضمره
نورث كارولينا- أمريكا

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




ايزابيل الليندي





فرنسيس بيكون