أفلام تفتح قلب التاريخ

أفلام تفتح قلب التاريخ

47 عاما على مهرجان برلين للسينما

ترتفع الآمال دوما في مطلع كل مهرجان.
ففي نهاية المطاف، يجد الناقد نفسه قد وصل إلى حيث ستجري وقائع مسابقة، المشتركون فيها خليط من المعروفين والمجهولين، والغاية فيها تقديم الأفضل. لكن حتى يكون الأفضل أفضل فعلا، هناك مراحل وجوانب كثيرة تتحكم في سياق الفيلم الواحد ثم تجمعه على الصورة التي نرى الفيلم عليها على الشاشة.

خذ مثلا فيلم "في الحب والحرب"، هل قصد المخرج البريطاني رتشارد أتنبورو "غاندي" صنع فيلم باهت عن روايةتتعلق بحياة الكاتب أرنست همنجواي؟

أو ماذا عن الفيلم الدنماركي ـ السويدي ـ الهولندي المشترك "حاسة سميلا الثلجية"؟ ماذا حدث على الطريق مابين الرواية المنشورة والنسخة المشاهدة التي نقلت الفيلم من أساسه التشويقي إلى حيثيات تتصف بالبرودة؟ هل هو الجليد الذي يغطي أماكن التصوير هو ما يبعث على هذا الشعور؟ أم أن المخرج بيل أوغوست طمح إلى شيء وحقق شيئا آخر؟

هذه الأسئلة وغيرها لاتتردد فقط في مهرجان برلين، بل في أي مهرجان يحط الناقد رحاله فيه. هذان الفيلمان المذكوران، كان يمكن لهما أن يعرضا في مهرجان كبير آخر ويثيران نفس التساؤلات. لكن مايخص مهرجان برلين من ملاحظات كثير بدوره.

منذ سنواته الأولى "1950 ومابعد" جاء مهرجان برلين محطة لقاء بين الشرق والغرب. كانت الحرب انتهت لصالح الحلفاء. برلين انقسمت مابين شطر غربي وآخر شيوعي كألمانيا كلها. السينما كانت من التأثير بحيث إن هذه المدينة المقسمة بقيت موحدة على شاشة المهرجان عبر تقديمها أفلاما من المجموعتين المتناقضتين في العقيدة والتطبيق سياسيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا. طوال الخمسينيات كانت هناك اشتراكات من أوربا الشرقية متفاوتة الحجم والأهمية معظمها كان حديثا في الحل الاشتراكي للعالم من بعد الحرب الكونية الثانية، أو في كيف قاوم الروس واليوغوسلافيون الاحتلال النازي "كانت هناك موجة كبيرة من هذه الأفلام في البلدين".

على أن من يراجع قوائم نتائج المهرجان عاما بعد عام يكتشف أن لجان التحكيم عمدت دائما إلى استبعاد الأفلام القادمة من أوربا الشرقية من الجوائز. لا أستطيع شخصيا الحكم على إذا ماكان ذلك ناتجا ـ فقط ـ عن مستوى تلك الأفلام، أم أن الموضوع كان موضوع معاداة العالم الاشتراكي خصوصا أن الحرب ونتائجها الوخيمة كانت مازالت ماثلة على نحو مباشر.

سؤال آخر يتردد في هذا النطاق، ومن قبل القفز 46 سنة إلى الأمام: إذا ماكان برلين ولجان تحكيمه تحفظوا حيال منح الأفلام القادمة من الدول الشرقية أي جوائز لأسباب سياسية، فما معنى منح مخرجين أوربيين يساريين مثل "فرنشيسكو روزي" جوائز أولى، أو حتى مخرجين آسيويين معروفين بالتوجه نفسه "كالهندي الراحل ساتياجيت راي" تلك الجوائز؟

المهم هو أن الفيلم اليوغوسلافي "الجرذان يقظة" لزيفيوجين بافلوفيتش كسر الاحتكار الغربي لنتائج برلين عندما اختطف جائزة أفضل مخرج وذلك عام 1967. ويوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا عادتا قويتين إلى نتائج المهرجان نفسه في العام التالي.

خلال السبعينيات تجسدت حاجة أوربا إلى مهرجان برلين بعدما أصبح الواجهة المعبرة عن إمكان التعايش بين الشرق والغرب. الحرب الباردة كانت تقع في منعزل عن الجو الذي وفره الفن السابع لعشاقه في تلك الأثناء.

هيمنة الحرب

إذن البعض سيعتبر أن ذلك كله من رحى التاريخ فإن المفاجأة التي بين أيدينا هذا العام هي أن التاريخ لم يتركنا وشأننا إلى اليوم، بل إن مهرجان برلين كان غارقا فيه حتى "شوشته" كما يقول الأخوة المصريون.

ليس فقط أن مجلتي "التايم" و "النيوزويك" اللتين ظهرتا في الأسبوع نفسه، حملتا مقالات و"غلافين" حول الحرب العالميةالثانية وكيف أن العالم مازال يرزح تحت ثقل نتائجها "؟" بل إن عددا ملحوظا من أفلام المسابقة دار عنها وحولها وفيها.

الفيلم الفرنسي "لوسي أوبراك" للمخرج كلود بيري دار في رحى فترة الاحتلال النازي لفرنسا مقدما حكاية "مقتبسة من الواقع" زوجة سعت لإطلاق سراح زوجها المعتقل بحكم كونه عضوا فاعلا في جبهة المقاومة الفرنسية.

"الجزيرة في شارع بيرد" للدنماركي سورن كراف ـ جاكوبسن دار حول تنظيف وارسو البولندية من اليهود في تلك الحقبة، وذلك اقتباسا عن أحداث يدعي كاتبها "رومان فون أوري أورليف" أنها وقعت معه شخصيا.

من ناحيته، فإن الفيلم الأمريكي "المريض الإنجليزي" يقع في خلال تلك الفترة إنما في الصحراء العربية "المصرية ـ الليبية ولو أن التصوير تم في تونس" محيطا بالأجواء الخلفية للجبهة الساخنة.

ومن منطقة أخرى من العالم، إنما مباشرة من بعد الحرب، هناك الفيلم الياباني "أنشودة ضوء القمر" لماساهيرو شينودا.

هذا الاهتمام يتردد أيضا في أفلام من خارج المسابقة مثل "شجرة السنديان المتوحش" "إيطالي لباولو بيانشيني" و "مقابلة مع الوحش" الذي تنطلق أحداثه من اليوم، ومحوره الأمس "هولندي / أمريكي" لأرمين مولر شتول و "مندل" "نروجي لألكسندر روزلر".

كل هذه الأفلام وغيرها هي بدورها جزء من تيارين: تيار الحديث عن الحروب والمشاكل السياسية الموازية لها، وتيار الحديث عن الحقب التاريخية المختلفة "من الثلاينيات إلى اليوم" وما تعكسه كل حقبة من أوضاع واهتمامات فردية وجماعية. في هذا النطاق الثاني، مثلا، كان هناك فيلم عن الحرب التي مزقت أوصال يوغوسلافيا بعنوان "منطقة كومانشي"، وهو فيلم إسباني لجيراردو هيريرو يتحدث عن ثلاثة صحافيين تلفزيونيين من مدريد يدمجون السعي إلى الشهرة بالسعي لنقل الحقيقة في رحى معارك مدينة سراييفو والخروج أحياء من التجربة.

أما الفيلم الفرنسي الآخر "ميناء جيما" لإريك ويمان فيتناول الحرب الأهلية الدائرة في اريتريا. قصة طبيب فرنسي يصل إلى البلد الممزق باحثا عن صبي إفريقي كان زميله الذي قضى في تلك الحرب تبناه لكنه فقده فأوصى به الطبيب الحديث. إنها نظرة على الوضع تقع مابين الوقوف لجانب الناس العاديين ورفض التورط، كما كان الحال مع المخرج الألماني فولكر شلوندورف عندما قام بتحقيق فيلم عن الحرب اللبنانية في منتصف الثمانينيات بعنوان "المزور".

بين هذين الفيلمين "منطقة كومانشي" و "مينا جيما" لابد أن يفضل الناقد الفيلم الفرنسي على نظيره الإسباني لأسباب فنية بحتة. فالفيلم الإسباني حول يوغوسلافيا يشبه حال بعض أبطاله إذ يحاول استغلال وتوظيف تلك الحرب لمنفعته التجارية، أما الفيلم الآخر، فينجح في تقديم قصة بطله في تلك الحرب التي وجد نفسه في رحاها من دون دعوة أحد. إنها حالة خاصة بلا ريب، لكن الفيلم يعرف السبيل لعرض المحيط جيدا خلال تجسيده المأزق الذاتي لبطله.

سينما يابانية جميلة

الفيلم الياباني "أنشودة ضوء القمر" يستحق الإشادة الخاصة بين كل تلك التي تناولت الحرب العالمية الثانية. طبعا هناك الهالة الكبيرة التي تحيط بفيلم "المريض الإنجليزي" ـ وسأتعرض لها ـ لكن "أنشودة ضوء القمر" الذي غالبا ما سيمر على شاشة التاريخ من دون كثيرمن الذكر أو حتى الاهتمام، له وضع مميز وخاص: إنه يبحث في صميم الهوية اليابانية إثر إلقاء أمريكا القنبلة النووية فوق هيروشيما وناجازاكي.

تبدأ الأحداث بتعريفنا على عائلة قررت الانتقال من مدينة إلى أخرى. العائلة مؤلفة من رجل في الستين من عمره كان شرطيا ومازال يحمل طباعه وتحفظاته. وزوجته الصبور الودود. ابنته الصغيرة الطيعة وابنه الشاب الذي يمني النفس بالانفصال عن العائلة. وهناك الابن الأصغر الذي يتذكر تلك الأحداث والتي نراه في مطلع الفيلم، وفي نهايته، وهو يقف عند مشارف الماضي ينظر إليه بحنان ويرويه بلغة من فتأ أسيرا له.

كل مايتحدث عنه الفيلم، ضمن رحلة العائلة التي تشمل ركوب سفينة كبيرة وتعريفنا على شخصيات ثانوية ومفارقات كثيرة محبوكة جيدا ضمن القصة الواحدة، هو الشخصية اليابانية ووحدتها في وسط الأزمة الاجتماعية السائدة. هذا هو صراع متعدد الجبهات وأقرب الجبهات إلينا هو ذلك الواقع بين الأب وابنه الشاب. بين طريقتين في النظر إلى الموضوع الواحد وقدرتهما لاحقا على إيجاد وسيلة يقبل بها كل منهما الآخر قبولا حسنا ومتفهما.

ماساهيرو شينودا يقدم فيلما رائعا ورقيقا. مثل كل أفلامه هو ياباني صميم ثقافة وروحا وتوجها. وهو يبتعد عن محاولة إثبات الذات بتفنن أسلوبي، لكن مايقدمه في بساطة لايقل فنا.

وهناك فيلم ياباني آخر، مختلف، عرض خارج المسابقة، لكنه ترك تأثيرا متفاوتا في الواقع. الفيلم هو "متاهات من الأحلام". مخرجه شاب نسبيا "ولد عام 1957" وكان قدم سابقا فيلما شبابيا بعنوان "غبار الملائكة" قبل ثلاثة أعوام. الفيلم الذي يضعه بين أيدينا هذه المرة مختلف في التوجه كما في الأسلوب.

هناك فتاة تعمل في شركة نقل للركاب في الريف. سائق حافلة يشك في أنه يقتل النساء اللواتي يقعن في حبه، وهاهي الفتاة، التي تشترك معه في العمل على ذات الحافلة، واقعة في حبه فعلا. الرحلة التي يسبر الفيلم غورها في ذات بطلته "رينا كومين" جميلة ودافئة لاغبار عليها من حيث البناء القصصي، إنما المشكلة في إقناعنا ببعض أهم مفاصل الأحداث التي تؤدي إلى نهاية مفجعة. برغم تلك المشكلة، يثير الفيلم اهتماما خاصا. أسلوبيا عمل فريد وتصويره بالأبيض والأسود يمنحه بعدا جماليا ملموسا.

حب في حياة همنجواي

لاتخلو بعض الأفلام الأخرى التي يمكن أن نتطرق إليها هنا من خيبة أمل، كما الحال مع فيلم ريتشارد أتنبورو الجديد "في الحب والحرب". شخصيا لم أشتر ماباعه لي أتنبورو مخرجا منذ "غاندي" وإلى اليوم، لكن فيلمه الجديد يكمن في حضيض الإدعاء العاطفي والتكلف الفني. قصة حب من صفحات تاريخ حياة آرنست همنجواي كما يؤديه على الشاشة الشاب كريس أو دونيل عندما انضم إلى القوات المحاربة في إيطاليا خلال الحرب العالمية الأولى، ثم سقط مصابا في قدمه. في المستشفى تعرف على امرأة اسمها آغنس "ساندرا بولوك" ووقع في حبها، أو ربما بدا له ذلك، كما وقعت في حبه، أو ربما لم تقع. الغموض ليس جزءا من الفيلم مقصودا، بل خارجي مضاف نظرا لعدم معرفة صانعيه بالوجهة التي يريدونها وعدم تعمق أتنبورو لا في سير الأحداث ولافي الشخصيات ودوافعها.

بمقارنة هذا الفيلم بفيلم "المريض الإنجليزي" لمخرج بريطاني آخر هو أنطوني منغيلا، فإن الثاني أرقى فنا وصورة وسردا وأعمق طرحا في الوقت ذاته. قصة حب في رحى الحرب الثانية تنبثق عنها قصة حب أخرى في عمل ينتقل مابين موقعين في أحداث متشابكة تبقى مثيرة للاهتمام حتى النهاية.

مع "حاسة سميلا الثلجية"، المقتبس كالفيلمين السابقين، عن رواية منشورة، والذي افتتح المهرجان به دورته، نتابع حكاية امرأة مهاجرة من صقيع جرينلاند إلى كوبنهاجن "التي لاتقل برودة في الشتاء" تحقق في مقتل صبي من الجيران سقط عن سطح البيت ولقي حتفه. إنها "جوليا أورموند" تردد لكل من تلتقيه بأن الصبي كان يخاف من العلو ولا يعقل أن يكون صعد سطح البناية السكنية بنفسه. بلغة الأدب البوليسي، هذا منطلق ضعيف لكنه محتمل وعلينا أن نعمد هذا الاحتمال لنصدق ماتئول إليه تحقيقات المرأة. الفيلم، الذي أخرجه بيل أوجوست، فيه جهد واضح على كل الأصعدة، لكنها لاتؤدي مع الأسف لفيلم جيد بالضرورة. إنه غير مقنع بدءا بالتفاصيل "بناية مؤلفة من خمسة أدوار حدية بلا مصعد!" مرورا بالمنطلق "الجريمة" وصولا إلى المبررات "اكتشاف دوو مازال حيا مجمدا منذ عشرات ألوف السنين لكنه جرثومي قاتل".

هولوكوست.. ضروري!

في "لوسي أوبراك" للفرنسي كلود بيري قصة امرأة "كارول بوكيه" تنقذ زوجها المنخرط في صفوف المقاومة "دانيال اوتييل" من الإعدام. ليست هناك أبعاد أخرى، بل مجرد تقديم حكاية مأخوذة من سجلات الواقع، تماما مثل فيلم برازيلي لبرونو باريتو "أربعة أيام في سبتمبر" حول ظروف خطف السفير الأمريكي في البرازيل خلال الستينيات. وفي فيلم آخر عنوانه "الجزيرة التي في شارع بيرد"، للدانماركي سورن كراه ـ جاكوبسون قصة صبي يهودي يلجأ إلى مخبأ في ردام حي يهودي تم القبض على جميع ساكنيه وترحيلهم وبقي هو وحده. في مجمله هو فيلم آر عن الهولوكوست والتجربة المرة التي عانى منها اليهود خلال تلك المحنة، والجديد فيه ـ على هذا الصعيد ـ معدوم جدا. إنما هناك إدارة جيدة للصبي الذي يقوم بالبطولة وقدر ملحوظ من الإنسيابية في السرد يبقي البعض منشغلا بالمتابعة بالرغم من أنه شاهد هذه القصة، أو قريبا منها، سابقا. هذا الفيلم ـ المقتبس عن حكاية يقول كاتبها رومان فون أوري أوليف إنها وقعت معه فعلا ـ هو أحد بضعة أفلام عن الموضوع اليهودي اتجهت إلى برلين هذا العام، والتي، في مجموعها، من بين مايتوجه إلى ذلك المهرجان من أفلام شبيهة في كل عام.

فيلم الجائزة الأولى

كل من "في الحب والحرب" و "المريض الإنجليزي" فيلمان أمريكيان من إخراج بريطانيين. الأفلام الأمريكية الأخرى ليست هكذا بما فيها الفيلم الذي خطف جائزة الدب الذهبي. إنه "الشعب ضد لاري فلينت" الذي يتسع لحديث خاص به فهو عمل انقسم من حوله النقاد والجمهور على حد سواء وشهد صدا ملحوظا من قبل أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية المانحة للأوسكار فلم يتم ترشيحه كأحد الأفلام الرسمية المتنافسة، وإن تم ترشيح مخرجه في قسم أفضل المخرجين.

الموضوع شائك بحد ذاته: لاري فلينت رجل غير أخلاقي وغير مسئول كانت لديه حانة رقص ستريبتيز ومنها راح ينشر مجلة صغيرة تعلن عن ملهاة وتطورت الفكرة سريعا إلى مجلة عري باسم "هسلر" عرفت بقلة ذوقها وامتهانها للمرأة "كان لاري فلينت يعتقد أن مجلة "بلايبوي" مهذبة ومملة". قدم للمحاكمة أكثر من مرة من أجل إجباره على وقف المجلة لكنه كان دوما ماينجح في الاستناد إلى الدستور الأمريكي في دفاعه الذي يخوله حرية التعبير والرأي. أصيب برصاصة فأقعدته. أدمن وزوجته المخدرات من قبل أن يعود قويا إلى مملكته النشرية التي مازالت مستمرة إلى الآن.

المخرج هو التشيكي ميلوش فورمان وهذا سعى لتحويل النظر من تقويم شخصية لاري فلينت "يقوم بدوره وودي هارلسون" إلى بحث مشروعية البند الأول من الدستور الأمريكي. من بحث الرجل إلى بحث القانون وذلك في محاولة للتخفيف من مسألة ظهور الفيلم بمظهر المدافع عن رجل ليست لديه شعبية تتجاوز موظفيه. وبينما رفض الفيلم الجمهور الأمريكي. رحب به النقاد الموجودون في مهرجان برلين كما أعضاء لجنة التحكيم، برئاسة وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ وهؤلاء منحوه الدب الذهبي "الجائزة الأولى" تقديرا له.

الفيلم الأمريكي الآخر داخل المسابقة كان "المريخ يهاجم" لتيم بيرتون. هذا فيلم من نوع الخيال العلمي تمت كتابته من قبل "يوم الاستقلال" لكنه لم ير النور إلا من بعده، لذا فإن موضوع قيام المريخيين بتدمير البيت الأبيض لم تكن جديدة على المشاهدين. الجديد، كما المختلف هو أن رئيس الجمهورية الذي بدا بطلا في "يوم الاستقلال" بدا هنا رجل مصالح عامة.

 

 

محمد رضا

 
  




من انشودة ضوء القمر - اليابان





أحد أفلام زمن الحرب





الحرب اليوغسلافية موظفة في مقاطعة كومانشي





راف فاينس في المريض الإنجليزي





وودي هارلسون في "الشعب ضد لاري فلينت"





بروجاندا الهولوكوست "جزيرة في شارع بيرد"