شعر

بيوت معلقة في الفضاء
أنوارها تجذبني..
يشدني بريقها،
منذ زمان.. وأنا
أخدع نفسي بسرابها،
هل تلتقي الأشباح بالأشباح
وتملك الحب الذي..
يمنحها ما لا يباح?
* * *
يحملني الليل إلى نور
الشبابيك التي..
يغلقها النهار،
ينسج في القلب دليل
الأسرار
حتى يصير في دمي:
وهماً مجسدا
حياً ونابضا
وكاشفا لظلمة الآبار!
* * *
ها هو ذا رأسي..
وهذه أصابعي..
تحتضن الخيال،
تستجيب للأشباح،
همس وأصوات..
ورقة وآهات،
وطائر مستوحد في عشه الموقوت،
يرى الضياء وهو ينطفي من البيوت،
فيرفع الرأس إلى النجم الذي..
في الليل لا يموت!