من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم
طـب
إغلاق الثقوب

يهوى الجراحون المحدثون الشريان الرئيسي بالفخذ, يثقبونه, لتبدأ من عنده رحلة أسلاكهم التي تحمل المناظير والبالونات, لاستكشاف أحوال غيره من الأوعية الدموية, وعلاج مواقع الانسداد فيها. وتنتهي هذه الجراحات الدقيقة الحديثة وتبقى مشكلة ثقب شريان الفخذ, فليس من السهل إغلاق الثقب في هذا الشريان الحيوي الكبير.وكان الجراحون يعهدون لمساعديهم أو لطاقم التمريض بمهمة إقفال الثقب بعد انتهائهم من الجراحة, وهي مهمة شاقة, تبدأ بالضغط على (مغبن) الفخذ, أي منطقة التقائه بالبطن, لمدة لاتقل عن عشرين دقيقة, وقد تطول إلى ساعة كاملة, لإيقاف نزيف الدم من خلال الثقب, وبعد ذلك, يلجأون إلى استخدام أكياس الرمل أو المواسك, لساعات عديدة, حتى يكف النزيف. وكانت تلك الإجراءات ترهق المريض الخارج ـ تواً ـ من الجراحة, وتقلق الأطباء, فهي طويلة وغير مأمونة.

وقد منحت هيئة الرقابة على الدواء في الولايات المتحدة الأمريكية موافقتها بصلاحية مادة جديدة تعمل على التحام ثقوب الأوعية الدموية, يقول عنها أحد المسئولين في شركة الدواء المنتجة لها, إنها تشبه إلى حد كبير طريقة رتق ثقوب إطار السيارة!

في الخطوة الأولى لعملية الرتق المستحدثة, يجري إدخال أنبوبة بلاستيكية, تشبه أنبوبة امتصاص المشروبات, خلال الثقب, ليصل طرفها إلى وسط مجرى الشريان, ثم يقوم الطبيب بضغط أداة تشبه المكبس, يدفع أمامه قطعة بلاستيكية صغيرة, مربوطة بطرف خيط من خيوط الجراحة. وعندما تصل قطعة البلاستيك, وتسمى (المرساة), إلى مجرى الشريان, يجذب الطبيب طرف الخيط الآخر, فتسد المرساة جانب الثقب الداخلي, أما الناحية الخارجية منه, فيتم حشوها بألياف بروتينية, وكل هذه المواد مأمونة صحياً, ويمتصها الجسم تماماً خلال ثلاثة شهور.

وقد شجع نجاح هذه الطريقة في إغلاق ثقب الشريان الفخذي, على إنتاج مادة جديدة تلحم الثقوب الأوسع, مثل الفتحات التي تجري من خلالها جراحات المثانة. وتجري حالياً التجارب الإكلينيكية, في مستشفيات أوربا وأمريكا, لإثبات صلاحية هذه المادة.

وفي الموقع الخامس تتناثر بقايا الـ (بلينايون), وكانت تنقل خام الحديد من غرب إفريقيا في طريقها إلى ميناء بالتيمور, فتصيدتها شعاب برمودا في عام 1940.ويصف الدليل السفينة السادسة بأنها (أجمل الغرقى), واسمها (هرمس), وغرقت في عام 1948, وتبدو قائمة بكامل هيئتها, كأنها توشك أن تعاود الإبحار. وكانت قد جاءت إلى برمودا لإصلاح عطب, فلقيت الإهمال, وانتهى أمرها إلى قاع المحيط!

تقنية
تكنولوجيا المنمنمات

(النانو تكنولوجي), تعبير مستحدث, جاء الشق الأول فيه (نانو) من أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن, (نانو), وتساوي جزءاً من بليون جزء من المتر, أو25 جزءاً من مليون جزء من البوصة ولكنها أكبر من وحدة القياس الذري المعروفة باسم (أنجستروم) فالنانومتر يساوي 10 أنجستروم! ويمكن تقريب الإحساس بقيمة هذه القياسات الدقيقة إذا قلنا إن قطر الذرة يتراوح بين (عشر) و(نصف) نانومتر.

والنانو تكنولوجي, أو تكنولوجيا الضآلة, أو ـ دعنا نقترب من المصطلحات الفنية لنسميها تكنولوجيا المنمنمات ـ هي أحد المردودات الضخمة لتكنولوجيا الفضاء, والمتوقع لها أن تحدث قفزة هائلة في توجهات أبحاث الفضاء, فما دامت الأدوات والأجهزة قد تضاءلت أحجامها إلى هذا الحد, فما ضرورة صواريخ الدفع الجبارة, بتكلفتها الباهظة?! ومادامت هذه الأجهزة الدقيقة تقوم بنفس عمل (الأجيال القديمة) ذات الأحجام الكبيرة, فإن سكان المحطات الفضائية ـ وفي القريب, المدن الفضائىة ـ سينجزون أعمالهم بسهولة وحرية أكبر. وسيكون لسكان الأرض نصيبهم من المردودات التكنولوجية الحديثة, وربما يجدون أنفسهم بحاجة إلى تدريب أصابعهم على التعامل مع هذه الأجهزة التي تشبه الحشرات الدقيقة!

وثمة اتفاق على اعتبار عام1990 بداية لعصر تكنولوجيا المنمنمات, ففي ذلك العام, تمكن الباحثون في مختبر فرعي لإحدى شركات الإلكترونات العالمية العملاقة من صنع أصغر إعلان في العالم, حيث استخدموا 35 ذرة من عنصر الزينون في كتابة اسم الشركة ـ ذي الحروف الثلاثة ـ على واجهة مقر فرعها بالعاصمة السويسرية!وتتسرب إلينا, من وقت لآخر, معلومات عن مشروعات طموح تجري في بعض مراكز البحوث بالعالم, منها فكرة لبناء محركات في حجم الخلية البكتيرية, تدير آلات (فوق مجهرية), قادرة على التقاط جزيئات من المواد في البيئة المحيطة بها, ومعالجتها, تخلصاً من جوانب غير مرغوب فيها, أو تعظيماً للفائدة في جوانب أخرى!

وفي أحد مراكز البحوث بألمانيا, تمكن العلماء من بناء وتشغيل طائرة مروحية لايزيد طولها على بوصة واحدة, تعمل بمحرك (ميكرو), يدير مروحيتها بمعدل 2000 لفة في الدقيقة. وقد أقلعت الطائرة العجيبة من (قاعدتها) التي لم تكن غير (حبة) من الفول السوداني, ونجحت في الاحتفاظ بتوازنها على ارتفاع ست بوصات فوق القاعدة!

إن المعلن من إنجازات وأنشطة المختبرات ومراكز البحوث المهتمة بتكنولوجيا المنمنمات يصعب اتخاذه كمؤشر للجهود العاملة في هذا المجال. ولن ننتظر طويلا لنستقبل إنتاج هذه المختبرات ونستخدمه في حياتنا اليومية, وعلينا أن نعد أنفسنا, أو أبناءنا, لعالم جديد تديره كائنات تكنولوجية لا نكاد نراها!

طـيور
طائر القاق صانع ماهر

أكدت الصحوة البيئية التي أدركت العالم في العقود القليلة الماضية أهمية أن يعرف البشر أنهم ليسوا وحدهم على سطح الأرض, وأن استمرار وجود الكائنات الحية الأخرى (الأدنى), المعايشة لهم, ضروري لصحة البيئة, ولصالح الحياة البشرية ذاتها.ومن وقت لآخر, ومع تقدم وسائل البحث العلمي, تظهر حقائق تؤكد للبشر ـ أيضاً ـ أنهم ليسوا وحدهم أصحاب القدرات والمهارات, فثمة كائنات أخرى ـ أدنى ـ حباها الخالق العظيم بمواهب وقدرات لاتتوافر للبشر.ومن الحقائق التي ثبت عدم صحتها, أخيرا, أن الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يمتلك مهارة استخدام الآلات, بداية من النصل الحجري القاطع, وانتهاءً بأحدث أجيال الروبوت. لقد تأكد لعلماء سلوك الحيوان أن بعض الحيوانات, كالشمبانزي وثعالب الماء وبعض الطيور, تمتلك مهارة التعامل مع آلات بسيطة تصنعها من أغصان الأشجار ومن الحجارة. واكتشف الدكتور جافين هانت, من جامعة (ماسي) في نيوزيلندا, أن طائر القاق, الذي يعيش في جزيرة نيو كاليدونيا في جنوب المحيط الهادي, صانع ماهر, قادر على إعداد واستخدام أنواع من (الآلات) الصغيرة!

إن غيره من الحيوانات يستخدم أعواداً من الأغصان أو قطعاً من الحجارة بالحالة التي يجدها عليها, وفي أغراض بسيطة. أما (القاق), فإنه ينتقي مادة الآلة التي يريد صنعها بعناية, ويعكف على تشكيلها بخبرة ومهارة كبيرتين. وقد قام الدكتور جافين بمراقبة هذا الطائر وهو يصنع خطافاً, فوجده يبدأ باختيار فرع ذي استقامة وسمك مناسبين, ينتزعه من نوع محدد من الأشجار, ثم يأتي به إلى موقع مفضل لديه (الورشة), ويجرده من الأوراق, ثم يستخدم منقاره في تشكيل طرف العود, ليأخذ شكل سن الخطاف المعقوف. وهو لايصنع خطافاً واحداً في كل مرة, بل ينتج (بالجملة), فالخطاف أداته للحصول على طعامه المفضل, وهو أنواع من الديدان عديدة الأشواك, تختبىء بعيداً عن متناول منقاره ومخالبه, في ثقوب عميقة بلحاء أشجار الغابة, ولايصل إليها إلا ذلك الخطاف, فقرر القاق أن يقوم بتصنيعه, بنفسه, ليصطاد ديدانه الشهية!

ريـاضـة
أساليب "أخرى" للتنافس

هل المنافسة الشريفة مطلب عسير?

أو ـ بصيغة أخرى ـ هل تدفع الطبيعة البشرية المتنافسين ـ أحياناً ـ لارتياد (كل) الطرق لتحقيق التفوق?!

عونا نبحث عن إجابة في مجال واحد فقط للتنافس بين البشر: ميدان الرياضة.

إن لكل رياضة قواعدها المتفق عليها, وقوانينها المنظمة لممارستها, ولكن, يبدو أن الشغل الشاغل لبعض الرياضيين, أو العاملين في مجالات متصلة بالرياضة, هو التدقيق في هذه القواعد والقوانين, بحثاً عن عيوب بها وثغرات يمكن التسلل منها, واختراق الأعراف, وتجاهل روح المنافسة الرياضية الشريفة, والتحايل لاكتساب ميزات وتحقيق انتصار سهل.

وثمة قصة مشهورة عن رياضي كان في سياحة إفريقية, فاستوقفته ـ وهو أحد أبطال الوثب العالي ـ ظاهرة عجيبة.. لقد رأى الراقصين, في احتفال لقبيلة إفريقية, يثبون في الهواء لارتفاعات مذهلة, كفيلة بتحطيم رقمه القياسي المسجل باسمه, فاستمر يراقب طريقتهم في الوثب, فوجدهم لايبدأون الوثبة من فوق مسطح الأرض, بل إن مقدمات أقدامهم الحافية تضرب كومة ترابية ترتفع عن المسطح قليلاً, فتدفعهم إلى أعلى, أكثر.

وذاع سر وثبة راقصي القبائل الإفريقية, أو سربه ذلك الرياضي إلى إحدى شركات ملابس وأدوات الرياضيين, فأنتجت أحذية خاصة للاعبي الوثب العالي, كان اللاعبون الروس هم أول من استخدمها في الخمسينيات, فخرجوا إلى (المضمار) في مشية غريبة, وحسبهم المشاهدون يعانون ـ جميعاً! ـ من الإصابات, والحقيقة أنهم كانوا يحتذون الأحذية الجديدة التي كانت مقدمتها عند أصابع القدم أعلى من الكعب بحوالي بوصتين!

وقد تمكن الواثب الروسي يوري ستيبانوف من تسجيل رقم عالمي جديد, في عام 1957, مستخدماً هذه الأحذية. فلما فطن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لحقيقة أحذية الفريق الروسي, أصدر تعليماته بألا يزيد سمك الحذاء على 13 ملليمترا.

فهل أوقفت هذه التعليمات (تكنولوجيا التحايل)?

لا. فقد شهدت وقائع أوليمبياد المكسيك في عام 1968 استخدام العدائين الأمريكيين لأحذية مستحدثة, مزودة بستين مسمارا من التيتانيوم لكل حذاء, فتساقطت أرقام سباقات العدو تحت أحذيتهم الجديدة التي أعطتهم اندفاعة أقوى في بدايات السباقات, وقللت من مقاومة الاحتكاك بأرضية المضمار, فازدادت السرعة, وحصدوا الميداليات!

ومرة أخرى, أدرك الاتحاد الدولي حقيقة أحذية الفريق الأمريكي, فأصدر تعليماته بمنع تثبيت مسامير التيتانيوم بأحذية العدائىن.. فهل تتوقف التحايلات?!

سـيرك
سيرك البراغيث

البراغيث لاعبو أكروبات, بطبيعتهم. وإذا كانت لك خبرة بهم ـ وهي خبرة مؤسفة! ـ ورأيت برغوثاً يتحرك, فإنك ستتفق معنا في أن له مهارة لاعبي الأكروبات. فلا تتعجب إذا وجدت في بريدك نشرة دعائية تدعوك لحضو عرض في سيرك أبطاله من البراغيث, ولاتتردد, وبادر بالحصول على بطاقة السفر, فعليك أن تطير إلى سان فرانسيسكو, بالولايات المتحدة الأمريكية, حيث مقر سيرك (ماريا فيرناندا كاردوسو) العريق, والذي بدأ يتعامل مع لاعبين من البراغيث منذ أربعة قرون.

إن العاملين بالسيرك ـ من البشر ـ يعرفون كل شيء عن البراغيث.. قدراتها الحركية, وقوة سيقانها التي تمكنها من أداء قفزات بارعة, وردود أفعالها الطبيعية التي تحدث استجابة لمؤثرات خارجية.. ويستخدمون ذلك في إخضاع البراغيث أو (ترويضها) لأداء الحركات بصورة تبدو طبيعية, لا خداع فيها ولا إرغام, وعلينا ـ ونحن نشاهد العروض ـ أن نقتنع بأن البراغيث تلعب أدوارها حقاً, فذلك هو مايحدث أمامنا فعلاً!أما وسائل خداع البراغيث, فأهمها الضوء, فهي, بفطرتها, تقفز في اتجاه أي مصباح مضيء, تجذبها حرارته. كما يحتال مدربو البراغيث عليها بالنفخ حولها, نفخاً هيناً وإلا طارت, فتستشعر البراغيث وجود غاز ثاني أكسيد الكربون في زفير المدرب, فتقفز في اتجاه المصدر, فذلك يعني ـ عندها ـ أن ثمة حيواناً بالقرب منها, وهي تقفز إليه مشرعة ممصاتها, مؤملة في وليمة من دمه. المهم, أن القفزة تحدث, كجزء من عرض تم إعداد فقراته بإتقان.وعندما نصل إلى فقرة يؤديها برغوث قدير, يسير على حبل, ممسكاً بعصا للاتزان, فتأكد أنه منجذب في اتجاه مؤثر قوي ـ كما سبق أن أوضحنا ـ وأن الاهتزازات التي تصاحب تحركه على الحبل بعصاه ـ التي هي قشة رفيعة جداً ـ ليست إلا محاولة منه للتخلص من تلك العصا التي حرص المدربون (في الكواليس) على إلصاقها بجسمه بصمغ قوي!إنك لن تجد في سيرك ماريا كاردوسو أقفاصاً للوحوش, ولكن (صناديق) أو (علباً) صغيرة ومريحة, يعيش بها طاقم البراغيث الذي يعمل مع كاردوسو, ويبلغ عدده 300 برغوث من النوع الذي يعيش في فراء القطط. ويتميز بين تلك العلب 15 علبة فاخرة, مجهزة بشكل خاص, إنها استراحات (نجوم) السيرك, وعددها 15 برغوثاً من الإناث, وقد وصلت لمرتبة النجوم لأنها أكبر حجماً وأقوى وأطول عمراً, وأكثر استجابة ومهارة من الذكور!

سفن غارقة
برامودا .. مقبرة السفن

برمودا, جزيرة صغيرة في غرب المحيط الأطلنطي, ذاع صيتها بالمثلث الشهير المحيط بها, حيث يشاع أن الطائرات تتساقط فيه.

ويبدو أن الطائرات ليست وحدها التي تتحطم فوق برمودا, ولكن السفن أيضاً, فقد أصدرت إحدى الهيئات المنظمة لرياضة وسياحة الغوص (العاري) أي, دون بذلات خاصة بالغوص ـ دليلاً يرشد هواة الغوص, لمختلف الأغراض, إلى أكثر من 300 سفينة غارقة في حزام الشعاب المرجانية المحيط بالجزيرة, قام بوضعه واحد من أشهر الغواصين مكتشفي الكنوز التاريخية الغارقة, هو (تيدي تاكر), الذي تمكن من وصف وتصنيف 150 من حطام السفن الغارقة في مياه برمودا.

ويسهل تاكر, في دليله, الأمور لهواة الغوص من أجل السفن الغارقة, فيحدد لهم 35 موقعاً لسفن تتمتع بسمعة تاريخية أو حربية متميزة, يمكن لهؤلاء الهواة زيارتها والغوص إليها في مدة أسبوع واحد, أما أولئك الذين يأتون في زيارات سريعة, أو يعبرون الجزيرة, ويريدون أن يستمتعوا بالغوص في مقبرة السفن حول برمودا, فإن الدليل يحدد لهم ستة مواقع, ترقد فيها ست سفن, أو بقاياها, يمكن الغوص فوق بعض منها في يوم أو بعض يوم, للحصول على متعة تفقد التاريخ الغارق.

أولى السفن الست (كريستوبال كولون), وهي أضخم سفينة غارقة في مياه برمودا, ويبلغ طولها 499 قدماً, بنيت في إسبانيا, ودشنت في عام 1923, وبدأت تعمل في نقل الركاب عبر المحيط الأطلنطي, حتى ساقها القدر إلى شعاب برمودا, فاصطدمت بها, وتهاوت إلى القاع في أكتوبر 1936.

أما السفينة الثانية, فهي (ميني بريسلوار), بريطانية, تعمل بقوة دفع البخار, ذات هيكل طوله 300قدم, وهي مصنوعة من الصلب. وكانت الميني بريسلوار, وهي سفينة نقل بضائع, تبدأ أولى رحلاتها, في عام 1872, من البرتغال إلى ميناء نيويورك, تحمل شحنة من الفواكه المجففة والفلين, ورأى قائدها أن يعرج إلى برمودا, وكان غير خبير بطبيعة (فخاخ) الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة, فاصطدمت السفينة الجديدة بالشعاب المسننة, وغرقت قبل أن تكمل أولى رحلاتها.

وفي الموقعين الثالث والرابع يرقد رفات السفينتين: الشراعية ـ كونستيللاشان, والغندورة.

 

  




خطوات عملية إغلاق ثقب الشريان الفخدي





روبوت منمنم.. يدار بالطاقة الشمسية، ويزحف داخل أنابيب النفط لإصلاحها





أصغر طائرة مروحيه تهبط آمانه فوق حبة فول سوداني





القاق.. يصنع أدوات اصطياد طعامه بنفسه





حذاء الفريق الروسي للوثب العالي





صورة مكبرة لبرغوث يسير على حبل، حاملا عصا التوازن





يعطونك نظارة مكبرة عند دخولك سيرك كاردوسو





نماذج مصغرة لعربات تجرها البراغيث فوق ساعد هذا المدرب





أجمل الغرقي السفينة هرمس





أحد هواة الغوص يتجول حول حطام الكريستوبال كولون