عزيزي العربي

 

رسالة الشهر
دبابة.. أم هوية؟

.. رئيس التحرير:

مجلتكم الموقرة أعرفها جيداً منذ سنوات طويلة, وأعرف أنها من المجلات الأوائل في عالمنا العربي, التي تدافع دائما وأبداً ومهما كانت الصعاب عن عروبتنا وديننا ومبادئنا.

بالمصادفة وجدت أمامي "العربي" بعد غياب طويل عن الوطن, كان قد أحضرها أحد التجار الموسميين معه من بلد عربي, فقرأتها من الغلاف للغلاف وذلك لجوعي لأي شيء أو قطرة دافئة عربية مسلمة في بحر بارد ومعتم, أقرأ فيها عن ديننا ومبادئنا وعربيتنا بعد غياب طويل عن مصادر عربية مسلمة في اوكرانيا.

إنني طبيب اسنان درست وتزوجت هنا وبعد 16 عاما عرفت الكثير عن الغرب كيف يفكر ويعمل, وأصبح لي أقارب وأصدقاء ومعارف كثيرون.

مدينة "لفوف" على الحدود الأوكرانية ـ البولونية ومنذ حوالي خمس سنوات اقتحمت هذه البلاد أفكار دينية كثيرة ومختلفة منها ما هو بوذي ومسيحي ويهودي وكل أنواع الأديان ماعدا الإسلام.

ومنذ فترة استقبلت زوجتي فتاتين غربيتين بحجة أنهما داعيتا خير ومحبة للإنسانية جمعاء, والحق يقال إنهما في غاية التهذيب والوعي وصاحبتا كلمة جميلة ومدعمتان بكتب ملونة حديثة تتكلم عن كل مجالات الحياة الاجتماعية والحياتية والدينية, تحت اسم "شهود يهوه" حتى أنهما أعطيتاني كتبا باللغة العربية ذات هدف واحد هو الدعوة الى دين جديد حديث ـ حسب زعمهم ـ متطور, نشأ في "بروكلين" بالولايات المتحدة.

أقول لكم.. إنه دين مسيس بأفكار يهودية وأميركية لشطب كل الأفكار وتثبيت أفكارهم, لقد وجدوا في هذه الدول التي أهلكتها الشيوعية طويلاً, مرتعاً خصباً وجاهزاً لتلقي أي أفكار غريبة مضحكة أحيانا ـ بالنسبة لنا ـ ومخيفة أحيانا وهنا الكثير الكثير من البعثات المسيحية المختلفة والبوذية التي تجول وتصول هنا, وديننا الإسلامي العظيم لا توجد حتى قصاصة مترجمة لتشرح ما هو الإسلام وتعاليمه وأنه خاتم الأديان, ليس هناك غرفة لاجتماع أو عبادة حوالي 4 آلاف مسلم غير عربي و500 مسلم عربي على حد علمي. إني لست نبياً, ولا أدعي الكمال ولكني أصبحت غيوراً جداً على ديننا, أريد أن أعرف متى رمضان ومتى يصلون بالوقت, والتاريخ بالسنة الهجرية وبالاشهر الهجرية, أريد أن أصوم, أن أصلي, أن أمارس العبادة في مكان مخصص, يدعمني من حولي كل المسلمين هنا الذين أعرفهم روحياً ونفسيا, فالكل مشتت وضائع والكل يعيش هنا لأسباب متعددة وكثيرة, رجائي معرفة ما نتمناه أنا والكثير من المسلمين هنا وما نعرفه:

1 ـ لكل دين في العالم هنا مركز للعبادة أو مقر للاجتماع أو شركة للدعاية أو داعمة له ولأفكاره ما عدا الإسلام.

2 ـ للكنيسة الأرثوذكسية عدد لا يحصى من الكنائس, للكاثوليك 18 كنيسة للباتيستي "الذين لا يعترفون بالصليب" 4 كنائس, لشهود يهوه عدة مراكز والكثير من المعابد اليهودية والبوذية و.. و.. ما عدا الإسلام .. ولا حتى غرفة واحدة.

3 ـ في المدينة حوالي 5 آلاف مسلم من جنسيات مختلفة لا يعرفون عن بعضهم البعض شيئا.

4 ـ أستطيع أن أقرأ باللغة العربية عن الكثير من الأديان ماعدا الإسلام

ملاحظة.. يوجد عندي القرآن الكريم باللغة العربية وترجمة لمعانيه باللغة الروسية أعرته للذين أعرفهم ولا أعيره للذين لا أعرفهم جيداً خوفاً من ضياعه.

فرجاء: لا داعي للقول بهجوم الغرب على الإسلام, فالسبب هو عدم وجود خطة نشرح من خلالها الإسلام ونقوم بالتعريف به في بلاد لا تعرف عن الإسلام سوى أنه دين عربي صحراوي محلي, إنني أود القول بأن الغرب غير مسئول عن تشويه الإسلام بل الإسلاميون أداروا ظهورهم لأمور تافهة أخرى ومن خلفهم تلعب الأقزام.

فبسعر دبابة حربية واحدة موجودة عندنا, يمكن بناء خمسة مراكز فخمة في خمس مدن في العالم تكون عوناً لنا في الخارج للدفاع عن تاريخنا ومبادئنا وديننا وأهدافنا, وتشرح لهم من نحن وكيف نفكر وهذا خير وأفضل من قطعة حديد ستهترئ في صحراء قاحلة بعد وقت قليل. والسلام.

د. معن جركس
لفوف ـ أوكرانيا

ونقول:

لا نعتقد أن تلك الرسالة في حاجة إلى تعقيب.. فقط نوجهها إلى كل من يهمه أمر الجاليات العربية والإسلامية في الخارج.

"المحرر

العلماء
ورقاب الزراف

رئيس التحرير

قرأت مقالا عن الزراف في العدد "465" أغسطس 1997 في باب من شهر إلى شهر.

وللأمانة نود أن نشير إلى أن طول رقبة الزرافة وعلاقة ذلك بالحصول على الطعام من قمم الأشجار يعود إلى آراء العالم "لامارك" في نظريته الحيوية القائلة بأن الكائن الحي يتطور وفقاً لرغبته في التكيف مع بيئته وعالمه الجديد.

مثلاً: أن الأطراف قد نبتت في جسم السمكة بدل الزعانف لأنها أرادت أن تهجر حياة الماء وتعيش على البر. وأن الزرافة قد استطال عنقها لأنها رغبت بالوصول إلى قمم الأشجار. أما الصراع من أجل البقاء ـ محور المقال فأنه يعود فعلاً إلى العالم "داروين" القائل بأن الحياة للأقوى.

وباعتبار أن آراء لامارك قد سُفهت واعتبرت باطلة, فإن الذي سقط من فوق رقاب الزراف وانزلق السمك بين بديه هو "لامارك" أما داروين فقد أعطاه المقال موقعاً ممتازاً ومكَّنه جيداً من تلك الرقاب الطويلة.

عز الدين حبيب عيسى
طرطوس ـ سوريا

دكتوراه أمريكية عن قصص المخزنجي

رئيس التحرير..

أكتب لكم آملاً في تيسير اتصالي بالدكتور محمد المخزنجي لموافاتي بسيرة ذاتية عنه حيث إنني أقوم بإعداد رسالة الدكتوراه عن القصص القصيرة للدكتور المخزنجي في جامعة إنديانا تحت إشراف الدكتورة فيدوا ملطي دوجلاس.

أندرو فورونا

جامعة انديانا ـ بلومينجتون ـ الولايات المتحدة

* من دواعي سرور "العربي" أن يكون الإبداع الأدبي لأحد محرريها موضوع رسالة دكتوراه في جامعة عالمية مرموقة, وستقوم "العربي" بالتنسيق مع الدكتور محمد المخزنجي بتقديم كل ما يتوافر لديها من مادة معرفية للباحث الأمريكي.

أضواء أخرى على القدس

..رئيس التحرير

إضافة حول موضوع "أسوار القدس" في العدد "465" أغسطس 1997م.

في زاوية عزيزي العربي, أود أن أضيف على عروبة القدس تاريخيا ما يلي:

أورشليم وتعني باللغة الكنعانية مدينة السلام "إله السلام" عند الكنعانيين, وأورشليم كلمة أطلقها الملك "ملكي الصادق", وهو يبوسي كنعاني المنبت, ويبوس تنسب إلى اليبوسيين وهي قبيلة من إحدى القبائل الكنعانية ويدون التاريخ على الحجارة ذلك بحوالي "2500" ق.م.

نحن نتيقن جليا كوضوح الشمس قصة ضياع وبالمعنى الأدق تيه اليهود في صحراء سيناء إثر خروجهم من مصر, كما نعلم من خلال إخبار القرآن الكريم لقصتهم.

عند مغادرة سيدنا إبراهيم "عليه السلام" مدينة "أور" في جنوب العراق إلى "حران" شمالي العراق, ومن ثم إلى فلسطين بلاد الكنعانيين في حوالي "1800" ق.م بعد أن أذاقه قومه مرارة التطويع في اتباع عقيدة الوحدانية التي نادى بها, ليتمكن بعد ذلك من العيش مع أبنائه, حيث رحب به الكنعانيون عندما قدم إليهم سيدنا إبراهيم عليه السلام, حيث استقر في جنوب فلسطين وتحديدا في "بئر السبع" وقد عمل وأسرته تارة في الرعي وتارة أخرى بالزراعة حتى حان موعد رحيله وعائلته إلى مصر بعد ذلك.

لقد تمكن اليهود من الاستيلاء على جزء من فلسطين مع الصراع الذي بدأ بين اليهود أحفاد إبراهيم من أبناء يعقوب من جهة والسكان الأصليين لفلسطين من "الكنعانيين" من جهة أخرى حوالي العام "1100" ق.م, ومع هذا الصراع بقي الساحل والداخل من أجزاء فلسطين بيد الكنعانيين, حيث لم يستطع اليهود المحافظة على الجزء الذي سيطروا عليه بالاحتلال.

بعد مملكة يهوذا التي استولت على القدس وعاشت فيها حوالي "337" عاما تكالب المستعمرون على القدس كالفرس ثم اليونان بقيادة الإسكندر المقدوني حتى انتهت فترة حكمهم لفلسطين في "62" ق.م, ومن ثم أعقبهم الرومان الذين حكموا فلسطين حتى "395" م, وقد خلدها الإمبراطور هدريان تحت اسم "إيليا كابيتولينا" حتى فتحها العرب المسلمون.

كما نعلم أن لليهود أكاذيب عديدة بداية من الأرض ثم الهيكل مروراً بأفران هتلر وانتهاءً بالنفق هي من فعل اليهود, وصدقوها, لقد بدأت القدس عربية كنعانية منذ "2500"ق.م, وها هي عربية إسلامية في الوقت الحاضر, ولكن بأيدي المغتصبين الغزاة, ونسأل الله أن يكون فينا وفي أمتنا العربية الإسلامية صلاح الدين كي ينفذها من أيدي هؤلاء الغزاة المحتلين.

ياسر يوسف طاهر يعقوب
عمّان ـ الأردن

ذات العماد

.. رئيس التحرير

بدايةً أود نقل إعجابي الشديد بمجلتكم ومجلتي أيضا "العربي" لما تتضمن من مواضيع ومقالات تستحق القراءة, ولغيرتي على هذه المجلة وحرصي على تقديم المعلومة الصحيحة, عليه أود الإشارة إلى ما ورد في العدد رقم "464" يوليو 1997 تحت عنوان "طرابلس الغرب" فنحن دائما نتفادى استخدام هذه العبارة نظرا لوجود خلط في فهمها لدى بعض القراء, ففي استخدامكم كلمة "الغرب" قد عنيتم بها الاتجاه أي اتجاه الغرب وذلك لتمييزها عن مدينة طرابلس الموجودة في دولة لبنان أي في اتجاه الشرق, وقد يتبادر لبعض القراء أن كلمة "الغرب" تعني الغرب الأجنبي لذلك فنحن نفضل دائما استخدام كلمة "العرب" أو "طرابلس العرب" وفي هذا إشارة إلى انتمائنا إلى العرب والأمة العربية.

كما ورد تحت العنوان المشار إليه وبالتحديد في الصفحة رقم "50" السطر الثاني أن مبنى ذات العماد يحتوي على أربعة مبان على شكل زجاجة مقلوبة بينما هو يحتوي على خمسة مبان أو أبراج وكل برج على شكل زجاجة مقلوبة, فإذا نظرت من أي اتجاه ترى أربعة فقط كما هو واضح في الصورة في الصفحة رقم "48" وهناك اتجاه واحد فقط ترى فيه الأبراج الخمسة وهو عندما تكون على شاطئ البحر في مقابلة مبنى ذات العماد أو عندما تكون في المقهى الموجود في منتصف المبنى.

عبدالرحيم الفقي
بنغازي ـ ليبيا

صرخة الحق

.. رئيس التحرير

قرأت في العدد "465" أغسطس 1997, مقالا تحت عنوان: "صرخة الحق تعلو على زئير الخونة" للأستاذ سليمان مظهر تناول فيه, بصدق وأمانة, شريط المؤامرة التي نفذتها السلطات الاستعمارية لنفي المغفور له محمد الخامس ملك المغرب إلى جزيرة "كورسيكا" أولا ثم إلى جزيرة "مدغشقر", فيما بعد.

وقد وردت في المقال أسماء أشخاص وأماكن تحتاج إلى تصحيح, تعميما للفائدة وخدمة لأهمية المقال التاريخية:

* الجنرال "جلوم", والصواب: الجنرال "غيوم" أو"كِتيوم".

* مدينة "أرزو". والصواب: مدينة "أزرو".

* مدينة "وادزيم" والصواب: مدينة "وادي زم".

* محمد زيتوني, والصواب: محمد الزرقطوني.

وفي ختام مقاله, أشار الكاتب الكريم, إلى اندلاع الثورة الريفية بقيادة عبدالكريم الخطابي التي ليست لها علاقة زمنية ومكانية بمؤامرة النفي: لأن ثورة الريف اندلعت خلال عقد العشرينيات, وتحديدا ما بين سنتي 1921م و1925م.

وقد شن المجاهدون ثورتهم أساساً ضد الاحتلال الإسباني لشمال المملكة تحت القيادة المباشرة للمجاهد الأمير عبدالكريم الخطابي.

ويخلد المغرب كل سنة, ملكاً وحكومة وشعبا, منذ استقلاله "1956", ذكرى حلول 20 أغسطس تحت شعار: "ثورة الملك والشعب".

رشيد أحمد بنونة
تطوان ـ المغرب

ألغاز متشابهة

..رئيس التحرير

طالعت باهتمام بالغ العدد رقم 463 وأكثر ما شد انتباهي فيه, وترك الأثر الطيب في نفسي المقال الذي نشره الدكتور محمد رجب النجار حول الغطاوي أو الألغاز الشعبية في دولة الكويت الشقيقة, وقد أعجبت كثيرا بالاحاطة الشاملة بمختلف جوانب الموضوع.

كما لفت انتباهي, التشابه بين الغطاوي, والألغاز الشعبية في الجزائر, التي يسمونها "إلى المحاجيات" في الجنوب و"الحريز" في الشمال. ويتعين التشابه من حيث القالب الشكلي والمعنوي, والبنية اللغوية البسيطة, وأوقات رواية هذه الألغاز والأحاجي, كما أن التشابه وصل إلى حد التطابق اللفظي في لغز الدجاجة والبيضة الذي يروى عندنا بنفس الجملة "حي جاب ميت, وميت جاب حي" والتشابه المعنوي في لغز الديك "يذكر الله, ولا يصوم رمضان" الذي يروى عندنا "يعرف الأوقات وما يصليش", وتشيع الألغاز عندنا وبشكل خاص, في المجتمعات التي لاتزال تحافظ على بداوتها أو على الأقل على جزء منها, وأغلبها من أصول عربية تنحدر من سلالة الفاتحين, بحيث يمكننا أن نفسر هذا التشابه أو حتى غيره مع المجتمعات العربية المشرقية الأخرى على أنه بقايا امتداد التأثر بالبيئة الأصلية الأولى لهذه القبائل والمجتمعات. هذا ومن الممكن جدا وجود تشابه أكثر مع مختلف مجتمعات الأقطار العربية الأخرى.

أحمد عبدالله بن الصغير
ولاية غارداية ـ الجزائر

الانتماء الوطني

..رئيس التحرير

ورد في العدد "466" سبتمبر 1997 موضوع تحت عنوان "الانتماء الوطني وتعدد الولاءات" للواء ركن "سابقا" حسام سويلم ولدي بعض الملاحظات على المقال المذكور.

1 ـ تم اختزال أسباب الظاهرة جميعها في سبب واحد وهو ما ذكره الكاتب من "شيوع أيديولوجيات فاسدة" ولاشك أن هناك بالفعل أسبابا عديدة أدت إلى نشوء هذه الظاهرة ولايمكننا أن نرجع ظاهرة خطيرة كظاهرة العنف إلى عامل واحد.

2 ـ ذكر الكاتب أن الانتماء الوطني يحتوي الانتماء إلى الإسلام ولم يجب عن سؤال مهم يعرض لنا ونحن نبحث في موضوع الولاء: ماذا لو تعارض الانتماء الى الوطن مع الانتماء الى الإسلام? كما لم يجل مفهوم الانتماء الى الوطن الذي يكون احيانا مجرد شعار فضفاض تندرج تحته مفاهيم عدة تتفاوت الآراء فيها.

3 ـ لم يشر الكاتب في تناوله لهذا الأمر المصيري إلى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي توجب على المسلم تقديم محبة الله ورسوله على ما سواهما ـ وهل يتفق هذا الوجوب وتلك الأوامر مع ما ذكره من تقديم الانتماء إلى الوطن على إطلاقه.

إن تناول هذا الأمر المهم ـ أمر الولاء والانتماء إلى الوطن" لن يغرسه مجرد ترداد الكلمات العاطفية والخطب الرنانة والأغاني الحماسية فقد أثبتت الأحداث أن مثل هذا يذهب أدراج الرياح لسبب واحد أن المواطن "المراد" غير موجود أصلاً.

أحمد أحمد المصري
الإمارات العربية المتحدة

إيقاعات سريعة

الأصدقاء: محمد شعيب "بيروت/ لبنان", عمر الحميد "القامشلي/ سوريا", حسام فتحي "مدينة السلام/مصر", محمد مسيران "تمراست/ الجزائر", محمد نوح "طنطا/مصر", عيسى العيسى "الاحساء/ السعودية", خنوس ابو يوسف "المسيلة/ الجزائر", محمد فاضل علي "القناطر الخيرية/ مصر", محمد احسان "إدلب/ سوريا", أحمد ميموني (Tarragona/Espana), نبيه سلامة عيد "عمان/ الاردن", عاتي السماوي "ديترويت/ الولايات المتحدة", إبراهيم فال الشرف "نواكشوط/ موريتانيا", مفيد فاتح "اللاذقية/ سوريا", عاشور أبوخلاف "نجع حمادي/ مصر", حسام أبو جبارة "قلقيلية/ الضفة الغربية", علي مصطفى "طرابلس/ ليبيا", هيفاء شعيتاني "دمشق/ سوريا", فاروق بن قدوح "ولاية برج بو عريرج/ الجزائر", د. لينة الدسوقي "ينبع/ السعودية", صالح جبر الله "كوم أمبو/مصر", فؤاد المنير لاغا "الزاوية/ ليبيا", إسماعيل يوسف "جيبوتي", انتصار القاسم "حمص/ سوريا", هاشم الملثم "الخرطوم/ السودان" حسين سعيد "عجمان/ الإمارات" بلقاسم البكوش "تونس", ريما يوسف كمال "المنامة/ البحرين", حسن عبدالهادي "البيضاء/ ليبيا".

وصلتنا رسائلكم.. شكراً على الثقة
وأهلاً وسهلاً بكم أصدقاء لنا

وتريات
"طيور الأسئلة.."

حين يعطّر صوتُك

شرنقتي..
تتفتق عنّي..
أخرج للشمس فراشا..
غضَّ القلبِ,
وغضَّ الأجنحةِ,
يراودهُ حلم الطيرانْ..

حين يدّق بصدري مفتتح
العشق الأول,
صوتكِ
يهطل مطرُ الدهشةِ
فتسيل الأوديةُ وينهمرُ
الطوفانْ..
يغسل صوتك قلبي..
ويطهّر أروقة الكون
ويطهرُ قلبي من وهنِ الصد
وإثم الخوف
وأدرانِ الكتمان

وتحطُّ طيورُ الأسئلة على
شفتي..
من أين يجيء المسك إلى
لغتي
؟
من أين؟..
وينفجر الريحان؟؟

درويش الأسيوطي
أسيوط/ مصر