أعتابُ الرضا

أعتابُ الرضا

شعر

مَشينا فوق غيمِ الشوقِ
بعدَ أذانك الوهاجِ
في فجر الوعود
لعلنا نحظى بوصل رضاك
لثم سناك
أي هوى
يقود خطىً
كَبَتْ بحنينها الأعوامُ
يطوي كدرة الأيام
يحضن دهشة الرؤيا
وينشر بهجة بيضاء تسكننا
وتسكبنا
على أقدام بابكَ
في الربيع الأول الهجري
بين مئات اعتنقوا صبابتهم
وذابوا في فناء شعاعك الدري
وقفنا واختلاُج صدى اللقاء البكر
يقرأ في اهتلال التوق
نصَّ سلامنا الدمعي
هل ندخل؟
سألت دمي
وإذ بسحابة وطفاء من عبق
تغشينا
ووجس ما.. يحاذينا
ويتلو جملة الصلوات
فوق رءوس اهتزت
بنشوة لطفك الرضوي
كنا قاب قوس منك أو أدنى
نراك جوى
يُلألئ كوننا الصخري
نلمح خضرة الأنوار
خلف سياجك التبري
كنتُ مدى يفيض شجى
وكنتَ مدى يفيض ندى
يفوج أزيز أوتنة الهوى الأهوى
بروض نداك
يعقد فوق دوح علاك
بيعته
يجدد عهده الأزليّْ

 

جنة القريني