برمجة بشرية للتذكر والنسيان أمل علي المخزومي

برمجة بشرية للتذكر والنسيان

يقال إن العبقرية هي قوة الذاكرة، ويصح القول بأن مقتل العبقرية يكمن في النسيان. فماذا عن بـرمجة الذاكرة ومكافحة النسيان؟!.

يركز البعض على أن عملية التذكر تعتمد على بعدين، هما ما يلي:

أ - التذكر البعيد المدى، وتتضمن عملية التذكر هذه ما يلي:

1 - القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات والخبرات التي مرت بالفرد.

2 - إعادة المعلومات التي سبق أن تعلمها الفرد. ويذكر باهريك وفوكس وداهل بأن الكلمات ذات العلاقة يتذكرها الفرد أكثر من غيرها.

3 - عندما يتعرض الفرد لحادث مشابه لما حدث له سابقا أو متصلا بعض الشيء بالموقف الجديد يمكنه استرجاع تلك الحوادث التي مرت به سابقا، والتي تكون مرتبطة بالمواقف المعرفية، والانفعالية، والمهارات التي لديه أيضا.

يذكر تلفنك أن الذاكرة الطويلة المدى تكون متعلقـة بالحوادث كالتجارب، بينما الذاكرة القصيرة المدى تكون متعلقة بالألفاظ فقط.

ب - التذكر القصير المدى: يتعرض الأفراد إلى فقدان كلى أو جزئ للخيرات أو المهارات التي سبق أن تعلموها، أو يصعب على الفرد أحيانا استرجاع مادة سبق أن حفظها والتي لها ارتباط بالأرقام والمفردات اللغوية أو غيرها من المواد التي سبق أن تعلمها ذلك الفـرد في المراحل الدراسية المختلفة. كثيرا ما يتبادر السؤال إلى الذهن، لماذا يحدث ذلك؟ الجواب على ذلك ما يلي: توصل العلماء إلى الأسباب المباشرة التي تلعب دورا مهما في التذكر القصير المدى وهي ما يلي:

1 - أن المعلومات الجديدة التي تلقاها الفرد لم يتسن لها أن تصل إلى مدى التذكر الطويل.
2 - أن المثير لاستجابة التذكر يكون ضعيفا.
3- ستكون الذاكرة قد وضعت تلك المعلومات تحت حلقات عديدة كما نضع المعلومات في الحاسوب الآلي مما يؤدي إلى تداخل المعلومات في ذاكـرة الفرد بحيث يجعل موقف التذكر معقدا.

ج - التذكر الحسي: تمر المعلومات أمام الفرد بسرعة كأحـداث الطرقات واصطـدام الحافلات أو الاعتداء والقتل الذي يحدث بسرعة لمح البصر، فالفرد يتذكر بعض الأمور منها لغرض استعمالها للإدلاء بشهادة في المحاكم. يذكر بارون بأن جورج قد استعمل تعبير - Ta Chistoscope الذي يتضمن جهازا للعرض السريع كلمح البصر في مواقف تجريبية عدة فوجد أن الفرد يتذكر أربعة أو خمسة أشياء صحيحة. ويتذكر الأفراد الأشياء الصحيحة إذا عرفوا اتجاه دورة العرض من الأعلى أو الوسط أو الأسفل، وتجنبا لذلك فإن الباحث يقوم بتدوير الجهاز بالشكل العشوائي.

مبادئ الحفظ

هناك مبادئ عديدة تتدخل في عملية الحفظ، هي ما يلي:

1- مبدأ تحويل الموضوع أو الموقف إلى المألوف أو المعروف لدى الفرد: فعندما يكون الموضوع واضحا ومعروفا يستطيع الفردان يتذكره.
2 - مبدأ الانتقال: أن قدرة الفرد على الانتقال السريع كثيرا ما تساعده أو تجنبه الوقوع في عملية التداخل بين المواضيع.
3 - مبدأ التسهيل: أن يبتعد الفرد والمعلم عن طريقة تعقيد المشاكل ويعتمد التبسيط والسير من السهل في الصعب ومن البسيط إلى المعقد ومن القريب إلى البعيد، ومن المألوف إلى الغريب.
4- مبدأ العلاقات: اعتمدت الطريقة الحديثة في تقوية الذاكرة على خلق الترابط بين الموضوعات أو الأشياء، ويعتمد ذلك على ربط الأشياء بمواقف وأشكال مختلفة كي تترسخ في الذاكرة، فإن اعتمدت عملية حفظ الأرقام أو الأسماء على ذلك الترابط كانت قدرة الحفظ أسهل على الفرد.
5 - مبدأ التماثل والتشابه: تعتمد طريقة التعلم والتعليم على مبدأ التماثل الذي يتضمن العناصر المشركة بين الموضوعين، هذا ما جاء به ثورندايك، أما مبدأ التشابه الذي يعتمد على وضع مواقف متشابهة قدر الإمكان لتسهيل عملية الحفظ وبقاء المادة المتعلمة في الذاكرة مدة طويلة هذا ما اعتمدت عليه نظرية الجشتالت.
6 - مبدأ الميل إلى التأويل: ويعتمد هذا المبدأ على قدرة المتعلم والمعلم على الوصول إلى طريقة سهلة في تأويل الأشياء والمواقف المختلفة.

العناصر الأولية للذاكرة: يعتمد الحفظ على مبادئ عديدة هي ما يلي:

1- تحويل الرسالة إلى رموز.
2- تسجيل المعلومات.
3- خزن المعلومات.
4- استرجاع المعلومات.

وهناك عوامل تلعب دورا مهما في عملية التذكر هي ما يلي:

1- التثبيت، والتحصيل، والاكتساب.
2 - الاحتفاظ بالمعلومات: يكون عامل النسيان بعد الحفظ مباشرة قويا وسريعا ثم يبطء بعد فترة من الزمن.

وهناك عوامل كثيرة تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات نذكر تلك العوامل بالشكل التالي:

أ - إذا كان للموضوع معنى ويدخل هذا المعنى في بؤرة شعور الفرد فيكون معدل الاحتفاظ لذلك الموضوع أقرى.
ب - لدوافع المتعلم للتعليم، أثر كبير في "الاحتفاظ بالمعلومات التي يتعلمها.
ج - المواقف التي تتصل بالانفعالات التي يحملها الفرد يكون حفظها أقوى من الأمور الأخرى.
د - هناك آليات نفسية تعمل على دفع الفرد لنسيان الأمور والمواقف التي لها علاقة بالألم وتثير الحزن لديه.
3 - الاستدعاء: هناك فروق فردية بين الأفراد في استعمالهم للحواس في استدعاء ما حفظوه. بعض الأفراد يتذكر الصوت، والأخر يتذكر الرائحة أو اللمس، وهناك من يتذكر الأسماء، وآخر يتذكر الوجوه.

ويعتمد الاستدعاء على ما يلي:

أ- الفترة الزمنية التي تمر بالفرد بعد الحفظ: أن الفترة الزمنية التي تمر على الفرد بعد الحفظ مهمة جدا. كلما طالت الفترة الزمنية زاد عامل النسيان. ذكر انجل تجربة أجريت على عامل الاستدعاء فوجد الباحث ما يلي: تكون نسبة الاستدعاء بعد الحفظ بالشكل التالي:

1- مباشرة بعد الحفظ 100%
2 - بعد مرور 20 دقيقة 58%
3 - بعد مرور ساعة 44%
4 - بعد مرور 9 ساعات 36%
5 - بعد مرور 24 ساعة 34%
6 - بعد مرور يومين 28%

7 - بعد مرور 6 أيام 25%
8 - بعد مرور 31 يوما 21%

ويذكر انجل أيضا تجربة أجراها عالم نفساني على ولده البالغ من العمر حولي خمس سنوات حفظ قطعة شعرية وعندما بلغ عمره ثماني سنوات ونصف، كأن تذكره للقطعة 27% وعندما بلغ السن 14 تذكر من القطعة 8%.

وهناك تجارب تشير إلى أن الفـرد يستطيع استرجاع المادة التي قرأها ونام أكثر من المادة التي قراها وواصل العمل.

ب - يكون نسيان الكل اتل من نسيان الجزء.
ج - اكتساب الكل للمواضيع أسرع من اكتساب التفاصيل.

4 - التعرف:

أن التعرف على الشيء أسهل إلى حد كبير من استرجاعه، فالطالب الذي يخضع لامتحان الاختيار من المتعدد يكون أسهل عليه من الامتحانات التقليدية التي تعتمد على الأسئلة المقالية.

عوامل النسيان

تناولت نظريات مختلفة موضوع النسيان اختار منها ما يلي:

1- التداخل: يحدث أحيانا تداخل في موضوعين بحيث يعطل الواحد منهما الآخر ويتم هذا التعطيل على شكلين:

أ - التعطيل الرجعي: الذي يتضمن تداخل التعليم السابق بالتعليم اللاحق مما يؤدي في ارتباك الذاكرة الذي بدوره يؤدي إلى النسيان.
ب - التعطيل البعدي: هذا النوع من التـداخل يؤدي إلى نسيان قسم مما تعلمه الفرد في الفترة الأخيرة يكون التداخل بشكل مباشر وغير مباشر

2 - تضارب المعلومات: يحدث تضارب في المواضيع التي يتعلمها الفرد مما يؤدي بالتالي إلى نسيانها.
3 - النزعة السيكولوجية: تلعب ميكانزمات الجسم دورا مهما في عامل النسيان ويصعب على الفرد أحيانا تذكر الخبرات المؤلمة بعد أن كبتها في اللاشعور ولا تظهر تلك الخبرات إلا بالتحليل النفسي.
4- عدم اكتمال الشيء المكتسب. أن الموضوع الناقص وغير المكتمل يكون عرضة للنسيان أكثر من الموضوع المكتمل.
5 - تشويه الذاكرة: يحدث أحيانا تشويه للذاكرة لأسباب عديدة منها المرض والشيخوخة، وكثرة المشاكل التي تواجه الفرد.
6 - مرور الزمن: يحدث التعلم تغيرات فسيولوجية في المخ، ويؤدي عدم استعمال الذكريات والخبرات السابقة إلى تلاشي تلك التغيرات الفسيولوجية. (هناك رد على تلك النظرية وذلك بأن كبار السن أحيانا يتذكرون أحداثا وقعت لهم في ريعان شبابهم).

يحدث فقدان الذاكرة لأسباب عرضية مثل ارتطام الرأس، أو فقدان كمية كبيرة من الدم، أو اضطراب أو تشنج معين مما يؤدي ذلك إلى فقدان الذاكرة بين حين وآخر أو فقدان الذاكرة المؤقت أو لسنوات طويلة.

ولقد أجريت تجارب عديدة على تأثير التعليم وإحداث التغييرات في المخ، وقد ذكر انجل قسما من هذه التجارب أدرجها كما يلي:

تعلمت الحشرات الطيارة بعض الاستجابات الضوئية، وبعد ذلك أخذ من أجسامها مادة الحمض الريبونوري التي تختصر بـ (RNA) وأدخلت تلك المادة في أجسام حشرات أخرى غير متعلمة لتلك الاستجابات الضوئية. ووجد الباحث أن الحشرات غير المتعلمة التي زودت بتلك المادة قد سلكت سلوكا يشبه سلوك الحشرات المتعلمة للاستجابات الضوئية، وتعلمت تلك الاستجابة أسرع بكثير من المجموعة الضابطة. لقد طبقت التجربة نفسها على الفئران وكانت النتائج التي حصل عليها الباحث مشابهة لتلك التي حصل عليها عن تجربة الحشرات.

لقد وجد الباحثون مادة "الحمض النووي" زائدة في مخ الفئران المتعلمة والتي دربت،، ولكن هذه المادة تلاشت بعد فترة من الزمن على الرغم من أن الفأر استمر على التدريب ويذكر أخيرا بأن تلك المادة يمكن استعمالها الإنسان أيضا لتطوير ذاكرته.

ذكرنا سابقا أن سبب النسيان هو تلاشي التغيرات التي يحدثها التعلم في المخ. بعض الحوادث تعيد ذاكرة الفرد، كذلك استعمال الصعقة الكهربائية الخفيفة كثيرا ما استخدمت لإعادة تنبيه مخ الفرد وهو في حالة شعورية. أجريت تجربة لإعادة الذاكرة وذلك باستعمال جهاز Electroconvulsive والذي يختصر بـ (Ecs) . فوجد الباحث أنه كلما كانت الفترة بين التعلم والصعقة بهذا الجهاز قصيرة كان الاستدعاء أقل، يعتقد الباحث أن السبب يعود إلى أن المادة المتعلمة لم تدخل في الذاكرة الطويلة الأمد، وإنما لا تزال في الذاكرة القصيرة الأمد، ويعتقد أن ذاكرة الفأر قد دمرت قبل أن يستطيع المخ أن يدخلها في الذاكرة الطويلة الأمد، أو قد يكون هناك تعارض للمادة المتعلمة في مخ الفأر. ولم يستطع الباحث أن يعطي الإجابات المقنعة لتلك الأسئلة العديدة، ومازالت الأبحاث مستمرة أسباب النسيان. وهناك من يعتقد بأن النسيان مثل التعلم فعال فالنسيان هو الآخر فعال أيضا والواحد يرتبط بالأخر. ما دامت هناك عملية تعلم إذن هناك عملية نسيان.

هناك علاقة عكسية بين التذكر والنسيان، يتذكر الفرد الموضوع بشكل كلي، أما النسيان فيكون على العكس وذلك بأن الفرد يبدأ بنسيان التفاصيل وبعد تأتي مرحلة نسيان الكل.

اهتمت الأبحاث بدراسة مدى استيعاب الذاكرة. قديما أجرى هملتون تجربة بسيطة ليدل على استيعاب الذاكرة فرمى مجموعة من (الدعبل) على الأرض فوجد أنه يستطيع أن يحصل منها ستة أو أقل، وكلما كـان العدد كبيرا كان الخطأ كثيراً، وجاء بعده ستانلي وجرب نفس الطريقة باستعمال حبات الفاصوليا، وكـانت النتيجة أن العدد إذا كان 3 أو 4 فإن الفرد يستطيع أن يتذكر تلك الإعداد بشكل صحيح أما عندما يكون العدد خمسة فأنه يحدث خطأ، وإذا كان العدد 10 فإن احتمال الخطأ يكون 50%، وعندما يكون العدد 15 يكون احتمال الخطأ أكبر، وجربت هذه الطريقة عدة مرات وبطرق ميكانيكية حديثة من قبل أكثر علماء النفس في العصر الحديث وكانت النتائج جميعها متفقة.

أما جورج الذي ذكرناه سابقا، فقد عرض لوحة تتضمن 12 حرفا من الحروف على عدد من الأفراد لفترة وجيزة، بعدها طلب منهم استرجاع ما يتذكرون من حروف فوجد أن حوالي أربعة أو خمسة حروف قد استرجعوها من تلك الحروف التي عوضت في اللوحة.

وهناك تجربة أخرى قام دارون وجماعته، وذلك بأن أخذوا فردا وأسمعوه بواسطة ميكرفون الأذن بعضا من الحروف بالشكل التالي:

3 حروف في الأذن اليمنى، ومثلها في الأذن اليسرى، و 3 حروف بوضع الميكرفون على وسط الرأس، واختبر الفرد بأن وضع له زمن يبدأ من صفر من الدقيقة - 4 دقائق، وأن يستعمل زر الكهرباء الذي يعطى الإشارات لليمين، واليسار والوسط فوجدوا أن الفرد يستطيع أن يتذكر من صفر من الثانية 5 حروف من مجموع تسعة حروف. أما نوع الحروف التي تذكرها الفرد فقد تذكر من الحروف التي أعطيت له في الأذن اليمنى J،F،B أما الحروف التي أعطيت له في الأذن اليسرى فهي (L,M,Q) والتي أعطيت له في وسط الرأس فإنه تذكر منها الحروف (R,Y,U) .

تقوية الذاكرة

الذاكرة القوية مهمة لكل الأفراد وخاصة للطالب في رقت الامتحانات، وللعامل الذي يشتغل مع مجموعة من العمال ولصاحب العمل عندما يحتاج إلى تذكر أسماء العمال الذين يشتغلون عنده، والزوج الذي يتذكر عيد ميلاد زوجته أو تاريخ زواجه منها، مما لهذا التذكر من مفعول قوي في زيادة التقارب والمحبة والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد والجماعات، ولقد كتبت المجلات العلمية والصحف اليومية الكثير عن فائدة التذكر لتلك المواقف.

وتعتمد طرق تقوية الذاكرة على الأمور التالية:

1- التعلم الذي يعتمد على السجع موسيقى اللغة يتضمن هذا التعلم الشعر والنثر، وتعلم القرآن الكريم.
2 - الطريقة التي تعتمد على الأماكن: يشير ياتس إلى أن الإغريق اتبعوا طريقة الحفظ التي تعتمد على الغرف، فعندما يريد الخطيب إلقاء خطبة فإنه يضع فقرات الخطبة في أماكن من تلك الأبنية القائمة في المنطقة في مخيلته، وعندما يباشر في إلقاء الخطبة يتخيل تلك الأبنية ويبدأ ينتقل من غرفة إلى غرفة حسب ما وضعها. تساعد هذه الطريقة المتكلم أو الخطيب على أن يتذكر تسلسل الجمل والمعلومات بشكل دقيق.

يشير باور إلى أن الفرد في هذه الطريقة يحتاج إلى مكان يتسع لأفكاره كما يلي:

أ- مدخل البيت.
ب - الكراج.
ج - الغرف الأمامية.
د - الغرف الخلفية.
هـ - الغرف في الطابق الثاني وهكذا.

وعندما يبدأ الإغريقي في إلقاء خطبته فإنه يتذكر ذلك. ويشير باور أيضا إلى أن هذه الطريقـة يمكن استعمالها من قبل الطلبة الجامعيين الذين يتعلمون اللغات والعلوم المختلفة.

فوائد هذا النظام: يعمل هذا النظام للأسباب التالية:

عندما يريد الفرد أن يتذكر موضوعا لم يسبق أن نظمه في ذهنه فإنه لا يستطيع تذكر المعلومات بشكل دقيق. أما أن وضعها في صناديق أو غرف منظمة فإنه يستطيع تذكر تلك المواد وأن يأخـذ منها بطريقة متسلسلة ومنظمة كما وضعها منظمة برفوفها أو صناديقها أو غرفها.

3 - النظام العددي:

يعتمد هذا النظام على الأرقام، وذلك بوضع قائمة من الأرقام التي تتعلق بالموضوع، وعندما يريد الفرد تذكر الموضوع فأنه يتذكر الرقم الذي يشير إلى ذلك الموضوع، كما يتعلم الفرد الموضوع المتسلسل الرقمي مرة واحدة ولا يحتاج إلى أن يضع في كل مرة أرقاما أخرى. وتشبه هذه العملية نظام القافية التي ذكرناها سابقا والتي يكون لها سجع معتمد على الحرف، ففي هذه الطريقة يكون النظام معتمدا على الرقم بدل الحرف، وتصلح هذه الطريقة للأفراد الذين لديهم استعداد في المسائل الحسابية.

 

أمل علي المخزومي

أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات