من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

طب 1
رصف الأوعية الدموية

في الجراحات التي تتعرض للأوعية الدموية، يضع الجراحون نصب أعينهم ألا تنسد الشراين التي عملت بها مباضعهم، بعد الانتهاء من الجراحة، وأثناء التئامها. وكان جراحو الأوعية الدموية يلجأون إلى غرس أداة معدنية في موضع الجراحة بالشريان، تحميه من الانسداد وهو يعود للالتحام. ولكن، لوحظ أن 30% من المرضى الذين تجرى لهم جراحات بالأوعية الدموية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ عددهم 400 ألفا مريض سنوياً، تحدث عندهم ظاهرة مزعجة، تتمثل في تلكؤ وتراكم أنسجة، تشبه القشور التي تغطي الجروح، حول مكان غرس الأداة المعدنية، وتزداد خطورة هذه الظاهرة إذا كان موضع الجراحة قرب اتصال الشرايين بالقلب.

وقد شغلت هذه المشكلة طبيب القلب الأمريكي الدكتور مارفين سليبيان، من جامعة أريزونا، حتى توصل لفكرة مدهشة، تغني عن استخدام تلك الأداة المعدنية. لقد اكتشف الدكتور سليبيان مادة بلاستيكية- من مجموعة مركبات البولي إيستر- يمكن تليينها بواسطة أشعة الليزر، بحيث تصبح طيعة، تتشكل حسب الطلب. وبعد انتهاء الجراحة، يقوم الجراح أو مساعده بوضع هذه المادة داخل الشريان، في موقع الجراحة، باستخدام أنبوبة القسطرة، يلي ذلك تليينثا بالليزر، لتنسال على الجدار الداخلي للشريان، تسوي بين التضاريس الناجمة بمكان القطع بالشريان، كما لو كنت ترصف طريقا بالأسفلت (!)، فتتضاءل فرصة تكدس الأنسجة القشرية التي اعتادت أن تسد الشريان في مكان الجرا حة.

وبعد ستة أشهر، يكون جرح الشريان قد التأم تماماً، ويكون خطر الانسداد قد زال، ولا تصبح ثمة حاجة لمواد غريبة في مجرى الشريان.. فإذا بحثت عن المادة البلاستيكية التي استخدمت في "رصف " الشريان، فلن تجدها، لأنها- وهذه هي ميزتها الكبرى- تكون قد تحللت وذابت في صمت، وبلا مشاكل!.

يقول الدكتور سليبيان إن أسهم طريقته المبتكرة في ارتفاع مستمر، وأنه يفكر في توسيع مجا لات استخدام المادة البلاستيكية لتساعد الأطباء في المعالجة الدوائية لمواقع بعينها في الجسم، فتخلط بالأدوية التي يراد إسقاطها مباشرة فوق الموقع المرصود، فتنتشر المادة المخلوطة، بعد تليينها، لتغطي المكان، فيعمل الدواء، وتتلاشى الأعراضر المرضية، ومعها مادة الرصف الطبيئ البلاستيكية السحرية!.

طب 2
طريقة جديدة لاكتشاف النذر السرطانية

صراع الإنسان مع السرطان لا يتوقف، وأخبار النجاحات التي تتحقق في المستشفيات والمختبرات، في مواقع عديدة من العالم، تجعلنا نستبشر خيراً.. صحيح أنها نجاحات جزئية، ولكن استمرارها- مع تراكمها وتكاملها- ينعش الأمل في اقتراب نهاية الصراع، لمصلحة البشرية، بإذن الله. وكثير من الجهود العلمية يهتم، بالدرجة الأولى، بالكشف المبكر عن النشاط السرطاني للأنسجة وأحدث أخبار رصد المراحل المبكرة للخلايا السرطانية، يأتي إلينا من جامعة بيرجن النرويجية، حيث توصل بعض علمائها إلى طريقة للتعرف على النذر الأولى السابقة على الهجوم السرطاني، قبل عشر سنوات من بداية تكون الأورام، في المستقيم والأمعاء الغليظة.

والحقيقة أن اكتشاف هذه الطريقة قد تم مصادفة، فالاهتمام الرئيسي للمكتشف، الدكتور داجفين أوجريد، هو البيولوجيا الجزيئية، فكان الرجل- لسنوات طويلة- يعمل في تبديل مواقع الصفات الوراثية وإعادة توزيعها، حتى التمعت في ذهنه فكرة الطريقة الجديدة، فأوقف أبحاثه الاعتيادية، وتحول إلى الفكرة الطارئة يعالجها، حتى تيقن من سلامتها، فخرج إلينا بالطريقة الجديدة التي تتميز بالبساطة والسرعة وقلة التكلفة.

ولا يحتاج الكشف عن النشاط السرطاني، بالطريقة الهولندية الجديدة، إلى تدخل جراحي للحصول على عينة من النسيج المشتبه فيه، إذ إن جزءاً يسيراً من الفضلات الصلبة يفي بالغرض، ويجري فحصه لالتقاط بعض الخلايا من الأنسجة المبطنة للمستقيم والأمعاء الغليظة، والتي توجد في فضلات الفرد محل الاختبار. يلي ذلك استخلاص المادة الوراثية "دنا" من هذه الخلايا، وتحليلها للتأكد من أنها تنتمي إلى أغشية البطانة، فتكون النتيجة سلبية أو أنها منسلخة من حليمات أو زوائد لحمية تبرز من جدران الأمعاء والمستقيم، فتكون النتيجة إيجابية، فهذه الزوائد اللحمية هي المقدمات المبكرة لشبح السرطان.. واكتشافها قبل عشر سنوات من تطورها يزيد من احتما لات مواجهة هذا المرض والقضاء عليه قبل أن يستفحل.

الجدير بالذكر أن جامعة بيرجن قد باعت حق الانتفاع بهذه الطريقة لأكثر من عشرين هيئة طبية ودوائية، في عدد من دول العالم، وتأمل أن يساعدها انتظار العمل بها على تطويرها والإضافة إليها، لزيادة فعاليتها.

تكنولوجيا 1
"مكتب مختصر"

في معرض التكنولوجيا، هذا الشهر، فكرة جديدة لمكتب، تستجيب يضيق أماكن السكنى والعمل، وتستغل كل الفراغات، فى مختلف الابعاد، لتوفرموضعاً لكل من المذكرات، ومصباح المكتب، حتى فنجان القهوة لم يفت على مصمم هذا المكتب الذي لا يزيد على قوس معدني، مثبت على ثلاثة قوائم خشبية، وطاولة قرصية من البلاستيك، ومقعد مريح.

إنه مكتب عملى، لا يشغل حيزا كبيرا، ولا يمكن أن يغيب فيه أي غرض مكتبي في ركن بأحد الأدراج، فلا أدراج، وكل الأشياء معلقة أمامك، تعلن عن وجودها في خدمتك-بوضوح تام!.

تكنولوجيا 2
ضيف ممتع .. آمن .. للأطفال

وفي جولتنا بمعرض التكنولوجيا، لهذا الشهر، نعرض فكرة جديدة، تناسب شهور الصيف المقبلة، يقدمها لنا من مدينة بريمن الألمانية المخترع هانز فونك، وهي عبارة عن قارب أو طوف عائم، له انسيابية جسم الصاروخ، مزود بمقعد لراكب واحد يجيد التجديف، فهو غير آلي. ويمكن للآباء أن يطمئنوا تماما على أطفالهم وهم يلهون بهذا القارب الجديد، فتصميمه يعطيه رسوخا تاما في المياه، حتى مع الأمواج الصغيرة، فهو لا ينقلب، فإذا ثار البحر فجأة، أو حدث شيء آخر يؤدي إلى انقلابه، فهو لا يغرق.

فلك
مولد نظام شمسي جديد

عندما يتحدث علماء الفلك فإن علينا أن نصدقهم، بالرغم من أننا لا نرى ما يرون في الفضاء اللانهائي، فنحن لا نملك إثبات عدم صحة ما يكتشفون من نجوم تموت وأخرى تولد، وثقوب سوداء تبتلع أجراما سماوية، ومذنبات تقترب أو تبتعد، وشهب تحترق. فدعنا نستمع إلى مجموعة من الفلكيين في مركز كالستيك لأبحاث الفلك، فقد كانوا يراقبون نجماً بعيداً، يفصلناعنه 450 سنة ضوئية، ولاحظوا أنه يتقلقل، فتابعوه بالرصد والدراسة حتى توفرت لديهم- كما يقولون- أدلة على أن ثمة نظاما شمسياً ينشأ الآن في المجموعة النجمية المسماة بالعناز.

ولايملك العلماء الفلكيون للنجم محل اهتمامهم اسما سوى 480MWC ، وهو نجم يافع ملتهب. وقد استطاغ أحد هؤلاء العلماء، هو الدكتور فنسنت مانينجز، من مركز كالستيك، أن يصور بقعة اسطوانية من الغازات الباردة والغبار الكوني، تدور حول النجم الجديد. ويصف مانينجز تلك الاسطوانة بأنها قد تكون نجيماً شارداً يبحث عن مستقر له، ولكن الاحتمال الأكبر أن تكون لجسم تابع لذلك النجم. الاسطواني أكبر من المشتري بمقدار أربعين مرة، وقد سبق لفلكيين آخرين أن رصدوا مثل تلك الاسطوانة من الغازات والغبار تدور حول ذلك النجم، ولكنهم لا يملكون دليلا على أنها نفس الاسطوانة التي رصدها مانينجز، أو أنها أكثر من واحدة، لأكثر من كوكب يتخلق في نظام شمسي جديد مركزه النجم 480MWC . وبالرغم من تعدد مرات رصد مثل تلك " الكواكب المحتملة"، أو الاسطوانات الدوارة، فإن الاهتمام بما رصده مانينجز يتزايد، لسببين:

أولهما، أن تلك هي المرة الأولى التي يحصل فيها الفلكيون على علامات واضحة لأجسام اسطوانية تدور حول نجم ناشىء، وقد تمكن مانينجز من رصد الدوران بتتبع تغيرات طفيفة في الأطوال الموجية للأشعة المنبعثة من طرفي الجسم الاسطواني، تتمثل في التباين اللوني الظاهر في الصورة التليسكوبية: الأحمر للطرف البعيد عن الأرض، والأزرق للطرف القريب منها. أما السبب الثاني لاهتمام العلماء بما أنجزه مانينجز، فهو أن النجم الذي لا يعني اسمه لنا شيئاً ( 480MWC ) هو الأضخم بين الأنجم الأخرى التي رأى الراصدون توابع اسطوانية تدور حولها.

الجدير بالذكر، أن العلماء يرون في الأسطوانة التابعة للنجم 480MW نسخة حديثة من اسطوانة أخرى سبق رصدها، منذ سنوات قليلة، حول نجم أقدم من نجمنا الشاب، يقال له "بيتا بيكتوريس ".. غير أن كثافة الغبار الكوني في اسطوانة الأخير كانت أقل بكثير عنها في اسطوانة الأول، ويفسر العلماء ذلك بأن الغبار في اسطوانة النجم الأقدم قد استنفد في تكوين الكواكب التابعة، وذلك يعني- ضمناً- أن الأسطوانة المكدسة بالغبار الكوني، التابعة للنجم 480MW هي المخزون الذي سوف يغذي تولد الكواكب، لينشأ النظام الشمسي "المرتقب" حول هذا النجم.

طيور بحرية
البطريق الألبينو!

تنتشر الطيور البحرية من القطب إلى القطب، ويصل عدد أنواعها إلى 285 نوعاً ويرجع تاريخ نشأتها على سطح الأرض إلى ما يزيد على 65 مليون سنة، فقد فضلت الانعزال في المناطق القطبية. وتشتمل عائلة البطريق على 19 نوعاً، أهمها : الإمبراطور، والملك، واصغر العينين، وأسود القدمين، وبطريق ماجلان، والبطريق ذو العرف المشرئب. وتعيش طيور البطريق في مستعمرات يتفاوت حجمها من نوع لآخر، وعلى سبيل المثال، فإن عدد أفراد مستعمرة للبطريق الإمبراطور يتراوح بين خمسين ومائتي ألف من الأزواج.

وكان البيولوجي جيرالد كويمان، من معهد سكريبس لعلوم البحار، في رحلة علمية بالقارة القطبية الجنوبية في ديسمبر الماضي، لإجراء دراسة على تجمعات البطريق الإمبراطور في تلك القارة. وكان الرجل يحصي عدد أفراد أحد التجمعات ، ويرصد بعض سلوكيات ذلك الطائر، عندما فوجيء بكتلة بيضاء تتحرك بين عدد من الطيور ذات اللون الرمادي الوقور، فحسبها كتلة من الجليد تتدحرجن فلما اقترب تبين أنها طائر إمبراطوري " ألبينو" ، أي أبيض تماماً، لا يشارك بني نوعه إلا في لون العينين: البني . وأكدت الصفات الخارجية وقياسات الجسم أن الطائر الاشقر " عدو الشمس " من النوع الإمبراطوري . ولكن الدكتور كويمان عجز عن تفسير ظهوره بهذه الصفة الغريبة ، وقد حال التزامه بقوانين البيئة بينه وبين الاحتفاظ بهذه " العينة النادرة " لإجراء مزيد من الدراسات الوراثية عليه، فتركه بين بني قومه الذين كانوا لا يكفون عن التجمع حوله والتحديق فيه، غير أن أحداً منهم لم يتعرض له بأذىن أو يعترض على وجوده.

طعام
في الذوق وعدم الذوق!

قد لا يهمك ان تعلم ان الرئيس الأمريكي السابق " جورج بوش " لا يحب " القنبيط"، ولكنه أمر يستوقف بعض الباحثين الذين لاحظوا أن نسبة كبيرة من الشعب الأمريكي تشارك رئيسها السابق كراهيته للقرنبيط وبعض الخضروات الأخرى، مثل الليمون الهندي المعروف باسم الجريب فروت. وقد قدم هؤلاء الباحثون، في الاجتماع الأخير للجمعية الامريكية للتقدم العلمي، تقريرا حول هذه السلوكيات الغذائية، يربط بينها وبين عوامل الوراثة.

ويقسم التقرير البشر، حسب قدراتهم التذوقية، إلى مجموعتين رئيسيتين : الأولى ، وهؤلاء يكتسبون هذه القدرة العظيمة، وراثياً، حيث يتناقلون صفة وراثية سائدة تنظم حساسيتهم لتذوق الطعم المر وغيره من النكهات ، وتؤدي بهم تلك الحساسية المفرطة إلى الشعور المكثف بالطعم المر لمجموعة من المركبات الكيماوية تسمى " فلا فونويدز" ، تتوفر بنسب متفاوتة في الخضروات من عائلة الكرنب، وفي بعض الموالح والفراولة، فينفرون من هذه المأكولات . أما المجموعة الثانية ، فتتميز إلى قسمين : الذواقة النمطيون ، وغير الذواقة.

والقسم الأخير يفتقد القدرة على التمييز بين الطعم المر والحلاوة ، نتيجة لاكتسابه الشق المتنحي للصفة الوراثية التي يعطي الشق السائد منها صفة " السوبر " لمن يمتلكه . ولا يحسبن أحد من القسم الأخير ان به نقيضه .. فالواقع أنه متميز، فهو لايقول " لا " أما أي طعام!

ويعود التقرير فيؤكد على تميز من يفتقدون الحساسية العالية في تذوق اصناف الطعام، فهم يحصلون على نسب من الفلافونويرذ وبعض العناصر الأخرى التي يمجها الذواقة " السوبر " ، وهي مركبات تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان. وعلى سبيل المثال، فقد لوحظ أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تزيد بين النساء من طبقة الذواقة السوبر.

ولعلنا- بعد هذا التقسيم- نراجع أنفسنا في مدلول صفة "عديم الذوق"!.

رياضة
بطة عمرها 65 سنة !

.. وذلك الرقم " 65 " ، لا يمكن- قطعا- أن يصل إليه عمر بطة، ولكن بطتنا بطة " استثنائية"، حصلت على شهادة ميلادها في التاسع من يونيو عام 1933 ، عندما ظهرت- لأول مرة- في شريط " الكارتون" القصير المأخوذ عن إحدى حكايات" إيسوب": سيمفونية سخيفة!. ومنذ ذلك التاريخ ، وبطتنا تملأ الدنيا صخباً بهيجاً بصيحاتها الزاعقة المعبرة- دوماً- عن التبرم والتشكي . والعجيب، أنها دخلت قلوب الصغار والكبار، بالرغم من أن " صانعها" كان يريد أن يقدمها كنموذج يحمل رسالة إخلاقية، وكان يقصد أن ينتقدها الأطفال كشخصية لا تحب العمل، فتهرب من مساعدة " البطة الأم " في زراعة حديقة المنزل بالحنطة، على العكس من شخصية الفأر " ميكي "، الذي لا يكف عن العمل والنشاط .. وهكذا، تحول صوتها المزعج إلى سمة مميزة لها- وكان يراد له أن ينفر منها- وأصبح المشاهدون، من كل الأعمار، يأنسون إليه وينتظرونه، لترتسم البسمات على الشفاة ، في قاعات السينما، وأمام التلفاز.

ولم تلبث شخصية البطة " دونالد "- أو " عم بطوط"، كما يعرفه أطفالنا- أن تخطت حدود شرائط الكرتون ، وانتشرت في الصحف والمجلات الهزلية المصورة، والتلفاز ، والملصقات ورسومات الملابس والمفروشات، كما تخطت الحدود الجغرافية ، فذاعت خارج موطنها الأصلي- الولايات المتحدة الأمريكية- في جميع أنحاء العالم، وتلقى شرائطها إقبالا كبيراً في أكثر من 76 دولة ، وتوزع مطبوعاتها في 74 دولة .. وهكذا ، في أكثر من مجال، باتساع العالم كله، ويه التي بدأت حياتها " العملية " بالتكاسل عن مساعدة البطة الأم في زراعة الحنطة

رياضة
ثلاثة لاعبين حفاة .. بدلاً من اثنين !

الكرة الطائرة لعبة حديثة نسبياً، اخترعها- منذ ما يقرب من نصف قرن- الأمريكي " ويليام مورجان " ، الذي كان يعمل مدرباً للياقة البدنية في إحدى جامعات ولاية ماساشوسيتش ، وقد أطلق عليها مورجان، في البداية، اسم " مينونيتي" ، وهو قريب من اسم لعبة ترفيهية كان يمارسها رجال ونساء الطبقة الارستقراطية في القرن الثامن عشر في حدائق مدينة فرساي الفرنسية. وكان مورجان يهدف من اختراعه لهذه اللعبة إلى استخدامها كوسيلة لرفع اللياقة البدنية للرياضيين، ثم طرأت على اللعبة عدة تعديلات ، حتى تطورت إلى الصورة الحالية، كرياضة ذات شعبية متزايدة ، لها لوائحها وقوانينها وبطولات على المستويين المحلي والعالمي، ولها اتحاد دولي ينظم أمورهان مسجل في قوائمه أكثر من 150 مليون لاعب كرة طائرة في العالم، ينتمون لمائة وسبعين اتحادا وطنياً ، بينهم 25 مليون لاعب من الطراز الأول.

وقد تولدت من الكرة الطائرة ، التي تجري مبارياتها على ارض صلبةن في كل من الملاعب المفتوحة والمغطاة، كرة طائرة أخرى، تدور منافساتها- صيفا- على الشواطئ الرملية، ومن هنا جاء اسمها: الكرة الطائرة الشاطئية. وهي بدعة امريكية ، أيضاً ، حيث بدأت في ولاية كاليفورنيا، منذ ما يقرب من 50 سنة، وانتشرت في دول كثيرة. وهي لعبة صعبة، ، يراها البعض أصعب من اللعبة الأصلية، فعلى الفريق المكون من فردين فقط أن يغطي نفسه مساحة الملعب- وفوق نفس القواعد ، تقريباً- وأن يدافع ويهاجم متحركاً فوق رمال الشاطئ، وفي ذلك إجهاد شديد للاعبين، فهم يواجهون الكرة والمنافسين والرمال!

وتقام للكرة الطائرة الشاطئية مسابقة عالمية سنوية، على شواطئ كاليفورنيا ، يشارك بها آلاف من " الفرق " ، وتجتذب إليها عشرات الآلاف من المشاهدين الذين يحضرون بقصد متابعة المنافسات، أو من المصطافين الذين يتصادف وجودهم على الشواطئ ، أو الملاعب.

ويسعى بعض خبراء اللعبة- حاليا- إلى إدراج الكرة الطائرة الشاطئية في فعاليات الدورات الأوليمبية، وإلى تعديل لوائحها بحيث يصبح الفريق مكوناً من ثلاثة لاعبين، وإن كان هذا التعديل لا يلقي ترحيبا من جمهور المشاهدين الذين يستشيرهم عجز لاعبي الفريق- الذين يلعبون حافيي الأقدام- عن الاحتفاظ بتوازنهما عند استقبال الكرات ومحاولات قذفها ، وتعثرهما المستمر فوق رمال الملعب!

 



 
  




المادة البلاستيكية تسقط فوق موضع الجراحة بالشريان، فتسويه وتمنع انسداده





الدكتور أوجريد بفحص صورة انتائج تحليل عينة بطريقته الجديدة





المكتب الجديد بسيط.. عملي مريح، يخلو من جمال





المخترع هانزفونك





وقواربه التي لا تنقلب





اسطوانة الغاز والغبار الكوني الدوارة حول النجم MWC 480- صورة طيفية تظهر التمهيد لولادة نظام شمسي جديد حول النجم اليافع





يقف البطريق الألبينو وسط جمع من قومه، ينظرون إليه في دهشة





القنبيط والفراولة.. إذا كنت لا تحبهما.. فأنت ذواقة سوبر





صورة من الشريط، الذي بدات به شخصية البطة دونالد حياتها وشهرتها في عام 1933





زوج وزوجة.. في لعبة الكرة الطائرة على شاطئ المصيف!