سيظلُّ الحبُّ منطلقي |
ومقامي عند مدَّكرِ |
لستُ ممنْ يبتغي بدلاً |
عن ديارٍ خطّها قدري |
فاعصفي ما شئتِ أو فَذَري |
يا يد الأحقادِ وانفجري |
لم أزَلْ نهباً لناهبةٍ |
علمت ما كان من خطري |
كلما خَلفتُ عاصفةً |
هتفت أخرى على الأثرِ |
ودروبي شوط مرتقبٍ |
ناهدٍ للأفق منتظرِ |
لا أبالي حين أذرعها |
ما ورائي من لظى سَفرِ |
إن يكن أدمى الهوى كبدي |
فلكم قاسيت يا قدري |
وطويتُ الليلَ منتظراً |
لغدٍ يأتي بلا كدرِ |
ويد الأيام تعصرني |
وتشيع الهمَّ في وتري |
فتراني في تجاوزها |
مثل محمولٍ على سفر |