قيل: الرقيمُ عفا والناس في خبلٍ |
والوهمُ ناب عن التفكير والنظرِ |
لكنَّ معجزةَ الحاسوب معصيةٌ |
أضفتْ على الزور تمويهاً بلا حذرِ |
وكلُّ ما تمليه إنترنيتُ مصطلحٌ |
في الظن يخبو ولا يبقي على أثرِ |
ما ليس يأتيك من كد يصاحبُهُ |
عقلٌ تجاوز حدَّ العلم بالعبرِ |
تفاهةٌ ضلّلت أخلاط مجتمعٍ |
ينأى عن الصعب في سعيٍ إلى الخدَرِ |
هل كان تحكيمُ آلاتٍ مكهربةٍ |
باباً إلى الفتح معصوماً من العثَرِ |
من قال إن الذي تلقاه منتظماً |
في شاشةٍ هشةٍ أعجوبةُ القدرِ |
أشرعْ ذكاءَكَ إن الدهرَ مرتكبٌ |
إثمَ الضلالِ سُدى في آخرِ العُصرِ |
وانهضْ إلى الكتُب الفيحاء تنجُ بها |
إلى الحقيقة من تخييلِ منتحرِ |
لا لست أذكر علماً طال طائلُهُ |
يُعلبُ الروح والإبداع في أُطُرِ |
ما ليس تقرأُ بالعينِ التي عقلَتْ |
مجاهلَ الطرسِ, برقٌ فاقدُ المطرِ |
إني أعيذُكَ من سحرٍ تهيمُ به |
فتنتهي بعده في مأزقٍ خطرِ |
ليس الحضارةُ أن نرعى بناظرنا |
تركيبَ شعوذةٍ نابتْ عن الفكَرِ |
فكلُّ ما لم يكُنْ بالجهدِ مؤتزراً |
وهمٌ عقيمٌ. ولا تسألْ عن الخَبَرِ |