العرب في الدورات الأولمبية.. حمدى النحاس

لو استعرضنا تاريخ العرب في الألعاب الأولمبية الحديثة ، منذ عام 1912، وهو العام الذي شاركت فيه مصر لأول مرة ، فسنجده حافلا بالانتصارات التي لفتت أنظار العالم.ويكفي أن أدولف هتلر ، في عنفوان سطوته شد على يد الرباع المصرى العربية خضر التوني، بعد فوزه بالميدالية الذهبية وقهره للرباعين الألمانيين في رفع الأثقال ، خلال دورة برلين 1936 فعل ذلك وهو يقول : كم وددت لو تكون ألمانيا !!..

وفي ظلال العلم الأولمبي - ذي الحلقات الخمس المتشابكة رمزا للارتباط بين شاب قارات العالم - يلتقي في برشلونة أبطال العرب وخيرة شباب الأمة على أمل أن يحققوا الآمال المعقودة عليهم.

أحداث أولمبية عربية

ظهر العرب لأول مرة في الدورات الأولمبية الحديثة عام 1912 عندما نظمت إستوكهولم الدورة الخامسة وكان الممثل الوحيد للأمة العربية لاعب السلاح المصري أحمد حسنين ، وكان وقتها يدرس في إحدى جامعات إنجلترا ومن أبرز طلبتها الرياضيين ، وكان العلم الأولمبي الدولي قد رفع لأول مرة في العالم على سارية ملعب الشاطبي بمدينة الإسكندرية عام 1914 في الحفل الذي أقامته مصر احتفالا بالعيد العشرين لإحياء الألعاب الأولمبية.وكان منتخب مصر لكرة القدم أول فريق عربي يشترك في لعبة جماعية أولمبية وأول فريق عربي يمثل الأمة العربية والقارة الإفريقية في الألعاب الأولمبية ، وأول فريق عربي يصل إلى الأدوار النهائية لكرة القدم الأولمبية في دورة أمفرس 1920 ، كان الفريق المصري هو الوحيد من خارج أوربا ، في المباراة الأولى ، كان رئيس الفريق المصري الكابتن الكبير حسين حجازي.

كما كان المصريان : الرباع حامد سامي والمصارع إبراهيم مصطفى ، أول عربيين يفوزان في الألعاب الأولمبية.. فاز حامد بالمركز الرابع في وزن المتوسط في رفع إعداد : حمدي النحاس الأثقال وأحرز إبراهيم مصطفى المركز الرابع في المصارعة الرومانية في وزن خفيف الثقيل وذلك في دورة باريس 1924 التي شهدت مفاجأة في كرة القدم عندما فازت مصر على المجر 3 / صفر وكان المنتخب المجري من أقوى الفرق الأوربية في ذلك الوقت، وفي هذه الدورة ذاتها قام حكم كرة القدم المصري يوسف محمد بتحكيم مباراة السويد وهولندا على المركز الثالث وبعد أن تعادلا 1/ 1 في الوقت الأصلي طبق الحكم المصري لأول مرة في الدورات الأولمبية قاعدة لعب شوطين إضافيين وفازت السويد يومها 3/ 1.

في دورة أمستردام 1928 حصد المصريون أول الميداليات في الدورات الأولمبية، فاز السيد نصير بالميدالية الذهبية في وزن خفيف الثقيل في رفع الأثقال، وكان هذا النصر مفاجأة سارة للعرب ومريرة للغرب الذي تنبأ بفوز أبطال أوربا، وحصل المصارع السكندري إبراهيم مصطفى على الميدالية الذهبية في وزن خفيف الثقيل في المصارعة الرومانية، ثم فاز البطل المصري فريد سميكة بالميداليتين الوحيدتين في كل التاريخ الأولمبي في الغطس: الأولى فضية في السلم الثابت والثانية برونزية في السلم المتحرك، وفي مسابقة كرة القدم بالدورة نفسها تألق مختار التتش وكان وراء فوز مصر على تركيا 7 / 1 وعلى البرتغال 2 / 1 ولكن سرعان ما حدث ما لم يكن متوقعا وخسرت مصر أمام الأرجنتين صفر/ 6، كما خسرت أمام إيطاليا على المركز الثالث 3 / 11 وكانت قد تقدمت في الشوط الأول 3 / 2 !!، وباشتراك علي الحسني قلب دفاع مصر في دورة أمستردام أصبح أول لاعب كرة قدم يشترك في الدورات الأولمبية ثلاث مرات متتالية وأسمته صحافة أوربا " الرجل الحديدي "!

في سباق ماراثون دورة باريس 1924 جاء العداء الجزائري محمد العوافي في المركز السابع، وعلى مدى أربع سنوات واصل العوافي الميكانيكي المتواضع مرانه في جدية وتضحية ليفوز بالميدالية الذهبية في دورة أمستردام، وارتفع ساعتها العلم الفرنسي وعزف المارسيليز " السلام الوطني " لأن فرنسا كانت تحتل المغرب العربي وكان أبناء الشمال الإفريقي العربي من الأبطال الرياضيين يشتركون في الألعاب الأولمبية باسم فرنسا ! وبعد هذا الفوز الكبير انطلقت من أوربا صيحة " احذروا الإفريقيين "!!

رفضت مصر الاشتراك في دورة لوس أنجلوس 1932 احتجاجا على عدم تمثيلها في اللجنة الأولمبية الدولية بمندوب مصري، وكان أنجيلو لولانكي وهو يوناني الأصل والجنسية هو ممثلها! وعندما نجحت مصر في مسعاها وتم.تعيين محمد طاهر مندوبا لها ورئيسا للجنة الأولمبية المصرية عادت مصر للاشتراك في الدورات الأولمبية وحققت نجاحا ضخما في الدورة التالية التي أقيمت عام 1936 في برلين.
عندما أرسل الاتحاد المصري لرفع الأثقال قبل دورة برلين 1936 إلى الاتحاد الدولي لرفع الأثقال يطلب التصديق على مجموع رفعات رباع مغمور فاز ببطولة وزن المتوسط في مصر واسمه " خضر التوني " رفض الاتحاد الدولي اعتماد الرقم الإعجازي الجديد وهو يردد " مستحيل.. مستحيل " وعندما حضر هتلر مباراة الدور النهائي لوزن المتوسط في رفع الأثقال وسحق التوني المغمور أمامه كل أبطال العالم وعلى رأسهم الألماني إيزماير بطل العالم ومواطنه فاجنر ثاني أبطال العالم كان هتلر يردد في ذهول: " مستحيل.. مستحيل " وعندما نقلت الإذاعات العالمية إلى المستمعين والتليفزيون الألماني- وكانت ألمانيا أول من استخدم التليفزيون - إلى المشاهدين الأرقام القياسية المذهلة التي سجلها المصري التوني رددت الدنيا كلها: " مستحيل.. مستحيل " وكان البطل المصري قد سجل رقما قياسيا في كل رفعة من رفعاته الثلاث: الخطف والنطر والضغط، ويومها صافح هتلر البطل التوني وقال له: " أتمنى لو كنت ألمانيا.. ياهر توني "! وفي الدورة نفسها فاز إبراهيم مصباح بذهبية وزن الخفيف، وصالح سليمان بفضية وزن الريشة وإبراهيم شمس ببرونزية الريشة أيضا، وإبراهيم وصيف ببرونزية خفيف الثقيل.

إنجاز وتفوق لبناني

بعد استقلال لبنان بفترة قصيرة حقق أبناؤها أول نصر أولمبي في تاريخ الرياضة اللبنانية المعاصرة، عندما فاز شريف دمج بدبلوم المركز الرابع في وزن الخفيف في المصارعة الرومانية، وحصل زميله ومواطنه صافي طه على دبلوم المركز السادس في وزن الريشة للمصارعة الرومانية أيضا، وكان ذلك في دورة لندن 1948 وكان هذان الانتصاران التاريخيان فاتحة خير لما جاء بعد ذلك من انتصارات وميداليات أولمبية لبنانية.

أطلق الخبراء العالميون على الصراع الرهيب على الفوز ببطولة وزن الخفيف في رفع الأثقال بدورة لندن 1948 " معركة الجبابرة من أبناء النيل " حيث إن طرفيها اثنان من الأبطال المصريين هما إبراهيم شمس وعطية محمد وانتهت المعركة بتعادل مجموع رفعات البطلين المصريين ولكن فاز شمس بالذهبية لأن وزن جسمه أقل من عطية الذي فاز بالفضية ب 25 جراما فقط !!، وقد بهر الرباع المصري محمود فياض آلاف الحاضرين الذين وقفوا جميعا لتحيته بحرارة عند كسر الأرقام العالمية والأوربية لرفعتي الضغط والنطر عندما قهر كل منافسيه ليفوز بوزن الريشة وبالميدالية الذهبية بمنتهى السهولة!

في مسابقة الغطس في السلم الثابت في دورة لندن 1948 احتل الغطاس السوري زهير الشوربجي المركز العاشر وتلاه المصريون كال على حسن (12) ورءوف أبو السعود (22) ومحمد عبد الخالق علام (24) وبذلك احتل العرب أربعة مراكز من بين 25 متسابقا.. كما حصل الفريق المصري لكرة الماء على المركز السابع من بين 18 دولة! على الرغم من أن لبنان أقل تعدادا وأصغر مساحة بين الدول العربية المشاركة في ألعاب دورة هلسنكي 1952 إلا إنه كان أكثرها فوزا بالميداليات الأولمبية، فقد أحرز زكريا شهاب فضية وزن الديك في المصارعة الرومانية، ومواطنه خليل طه برونزية وزن خفيف الوسط في اللعبة نفسها، كما انتزع مواطنهما موريس سكاف دبلوم المركز السادس لوزن خفيف الثقيل في المصارعة الرومانية أيضا، هذه اللعبة التي فاز فيها المصارع عبد العال راشد بالميدالية الوحيدة وهي البرونزية التي أحرزتها مصر في وزن الريشة إلى جانب المركز الرابع في بطولة سلاح الشيش، وكان محمود يونس قد حقق أكبر فوز فردي بنيله المركز السادس للشيش.

موقف عربي موحد

انسحبت جميع الدول العربية من أولمبياد ملبورن 1956 بسبب العدوان الثلاثى على مصر، ولكن مصر اشتركت في لعبة واحدة هي الفروسية. وسر هذا اللغز الغريب أن بطولة الفروسية أقيمت في قارة أخرى غير قارة استراليا وقبل أولمبياد ملبورن بخمسة شهور! والسبب في ذلك الحدث الفريد هو رفض السلطات الأسترالية السماح للخيول الأجنبية المشتركة في بطولة الفروسية دخول الأراضي الأسترالية، بسبب لوائح الحجر الصحي المشددة حفاظا على الثروة الحيوانية الأسترالية التي تعتبر ركيزة الاقتصاد القومي هناك.

وأنقذت السويد الموقف ورحبت باستضافة مسابقة الفروسية ومن هنا فإن ألعاب 1956 هي الوحيدة التي أقيمت في قارتين! وقد اشترك فيها الفرسان المصريون محمد زكي وجمال حارس وعثمان الخضري على الأفراس " إن شاء الله " ونفرتيتي وعبير!!

فازت فرنسا بخمس ميداليات أولمبية بفضل بطلين جزائريين جريا باسم فرنسا، وكان أولهما هو محمد العوافي صاحب الميدالية الذهبية لسباق الماراثون في أولمبياد أمستردام 1928، والثانى هو ميمون عكاشة الذي فاز بفضية العشرة آلاف متر في أولمبياد لندن 1948 وبفضيتي الخمسة آلاف والعشرة آلاف متر في هلسنكى 1952 وبذهبية الماراثون في ملبورن 1956.

على الرغم من قلة الميداليات التي أحرزتها الدول العربية في دورة روما عام 1960 إلا أنها كانت المرة الأولى التي تفوز فيها ثلاث دول عربية بميداليات أولمبية في دورة واحدة، فقد فاز المغرب بفضية ومصر بفضية وبرونزية والعراق ببرونزية، كما كانت أول مرة أيضا تصل فيها شقيقتان عربيتان إلى الأدوار النهائية لبطولة كرة القدم الأولمبية وهما تونس ومصر.

شهدت طوكيو التي أقيمت بها دورة 1964 وصول ثلاث دول إفريقية إلى الأدوار النهائية لبطولة كرة القدم لأول مرة في التاريخ الأولمبي، وكانت تلك الدول هي مصر والمغرب وغانا، وكانت الأخيرة أول بلد من بلدان إفريقيا السوداء تدخل دور الستة عشر، وفي طوكيو كرر المصريون ما فعله أسلافهم منذ ستة وثلاثين عاما عندما فازوا بالمركز الرابع في أمستردام 1928، كما حصل المهاجم المصري الهداف الخطير مصطفى رياض على المركز الثاني بين هدافي طوكيو، وسجل نجم الترسانة ثمانية أهداف، بينما حصل مواطنه رفعت الفناجيلي نجم النادي الأهلي على المركز السادس (3 أهداف) وأحرز المصريون عشرة أهداف في مرمى كوريا الجنوبية، وهو رقم قياسي لدورة طوكيو.

لم تفز بميداليات أولمبية من جميع البلاد العربية التي اشتركت في أولمبياد طوكيو سوى تونس التي حققت إنجازات كبيرة، فقد فجر عداءان مغموران أضخم المفاجآت في سباق العشرة آلاف متر، وقهروا صفحة أبطال العالم وعلى رأسهم بطل العالم رون كلارك الأسترالي، عندما فاز بالذهبية ويليام ميلز الأمريكي المنحدر من سلالة الهنود الحمر، وفاز بالفضية بطل تونس محمد الجامودي الذي قطع المسافة في 8.24.28 بعد ميلز بأربعة أعشار الثانية وقبل روف بطل العالم بثانية واحدة! أما الميدالية الثانية التي فازت بها تونس في دورة طوكيو فكانت عندما أحرز الملاكم التوني الحبيب مالقيه الميدالية البرونزية لوزن خفيف المتوسط.

لمع البطل التونسي محمد الجامودي في دورة المكسيك عام 1968 حيث نال ذهبية سباق الخمسة آلاف متر وبرونزية العشرة آلاف متر. وعن تكتيكات الجامودى قال الخبراء والمنافسون: إنه أعظم عدائي المسافات الطويلة، وإنه خير من يدخر جزءا كافيا من طاقاته للفة الأخيرة الحاسمة! اشتركت الكويت في الألعاب الأولمبية لأول مرة عندما أرسلت اثنين من لاعبيها إلى ألعاب المكسيك الأولمبية عام 1968 وكان اللاعبان اللذان دخلا التاريخ من أبطال ألعاب القوى هما: مريجيب عياد وعبيد حفيف الله.

والعربيات أيضا يتقدمن

في دورة ميونيخ عام 1972 فوجئ الآلاف في استاد ميونيخ الأولمبي، بوجود فتيات عربيات في طابور الحفل الافتتاحي مع بعثات المغرب ولبنان وسوريا بزيهن القومي، وهكذا دخلت الفتاة العربية التاريخ الأولمبي وألعابه بعد 76 سنة من بعث الألعاب الأولمبية الحديثة، وتدخل القدر ممثلا في المرض والإصابة ليمنع بطلتي مصر السباحة سحر منصور والعداءة أمينة محمود من تحقيق أمنية العمر والاشتراك في أول أولمبياد اشتركت فيه الفتاة العربية.

تعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لنقد شديد بعد قرارها باستمرار دورة ميونيخ 1972 رغم مذبحة مطار فورستنفيلد بروك التي راح ضحيتها 17 شخصا، منهم خمسة من الفدائيين الفلسطينيين الثمانية الذين كانوا قد اقتحموا مقر البعثة الإسرائيلية في اليوم الحادي عشر للدورة واحتجزوا بعض أفراد البعثة كرهائن حتى تجاب بعض مطالبهم، وبعد التوصل إلى اتفاق بعد ساعات عصيبة لم ينجز المسئولون الألمان وعدهم للفدائيين بترحيلهم سالمين ونصب لهم البوليس الألماني كمينا في المطار فكانت فاجعة مطار فورستنفيلد التي تعرضت بسببها اللجنة الأولمبية الدولية لنقد قاس لم يقل عما تعرضت له حكومة ألمانيا الغربية بسبب عدم وفائها بوعدها.

في الدقيقة 13 من الدور النهائي للعشرة آلاف متر تعثر الجامودي بطل تونس في جسم لاس فيرين الفنلندي الذي وقع على أرض المضمار ليسقط الجامودي سقطة شديدة أصابت كتفه وجانبه الأيسر إصابة منعته من إكمال المشوار، بينما قام لاس من كبوته وفاز بالسباق، أما الجامودي فعاد من ميونيخ بميدالية الخمسة آلاف متر الفضية ليصبح البطل العربي الوحيد الذي فاز بأربع ميداليات أولمبية.

انسحبت من ألعاب مونتريال 1976 ثلاث وثلاثون دولة إفريقية وعربية كان يمثلها حوالي 700 لاعب ولاعبة، بناء على قرار المجلس الأعلى للرياضة في إفريقيا وهو القرار الذي صدر احتجاجا على عدم طرد نيوزيلندا من أولمبياد مونتريال لعلاقاتها مع جنوب إفريقيا العنصرية في مجال الرياضة عامة والرجبي خاصة، رغم أن الرجبي لعبة غير أولمبية! وعند تنفيذ الانسحاب بكى بعض أبطال إفريقيا السوداء الذين كان فوزهم بالميداليات الذهبية في ألعاب القوى مضمونا وخاصة في سباقات عدو المسافات الطويلة والموانع.

كان رد الفعل للغزو السوفييتي لأفغانستان عنيفا إلى درجة أن الكثير من دول العالم قاطعت دورة موسكو الأولمبية عام 1980، وكانت السعودية أول بلد عربي أعلن مقاطعته لتلك الألعاب وتلتها مصر في ذلك.

حسن بشارة بطل لبنان في المصارعة الرومانية فاز بالميدالية البرونزية لوزن فوق مائة كيلو جرام ليصبح العربي الوحيد الذي فاز بميدالية أولمبية في موسكو 1980.

العرب في اللجنة الأولمبية الدولية

بدأ التمثيل العربي في اللجنة الأولمبية الدولية في سنة 1934 حينما رشحت مصر المرحوم محمد طاهر ليكون عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، ثم ارتفع عدد الأعضاء العرب إلى عشرة أعضاءهم:

1- محمد طاهر (مصر) عام 1934، 2- جبريل (لبنان) عام 1952، 3- أحمد الدمرداش توني (مصر) عام 1960، 4- محمد بن جلون (المغرب) 1961، 5- محمد مزالي (تونس) عام 1965، 6- محمد الزرقيني (الجزائر) عام 1974، 7- بشير الطرابلسي ( ليبيا) عام 1977، 8- الشيخ فهد الأحمد الصباح (الكويت) 1981، 9- الأمير فيصل بن فهد (السعودية) 1983، 10- الدكتور عبد الحليم محمد (السودان) عام 1988.

الاتحاد العربي للألعاب الرياضية

كان لا بد من إيجاد تجمع للهيئات والمؤسسات العربية العاملة في مجال الحركة الأولمبية، بهدف توحيد الكلمة العربية في المحافل الدولية الأولمبية والرياضية، وكذلك العمل على النهوض بمستوى الرياضة العربية، وبعد عدة محاولات وفي الفترة من 27 / 29 مايو 1976 عقد بمدينة الرياض بدعوة من اللجنة الأولمبية العربية السعودية وعلى رأسها الأمير فيصل بن فهد المؤتمر التأسيسي الذي حضرته 13 لجنة أولمبية عربية بالإضافة إلى الأجهزة المعنية بالحركة الأولمبية الرياضية في بقية الدول العربية والأعضاء العرب في اللجنة الأولمبية الدولية، وتأسس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية، وشكل أول مكتب تنفيذي برئاسة الأمير فيصل ابن فهد، ورسمت الأهداف التي من أهمها: توحيد الكلمة والرأي في المحافل الدولية الأولمبية والرياضية، النهوض بالحركة الأولمبية الرياضية للعرب وتطويرها، المحافظة على المثل والمبادئ الأولمبية والعمل على ترسيخها، وتشجيع الهواية وحمايتها.

كشف ميداليات الأبطال العرب
في الدورات الأولمبية

اسم الدورة

البطل

المسابقة

1 - أمستردام 1928

محمد سيد نصير (مصر)

إبراهيم مصطفى (مصر)

فريد سميكة (مصر)

رفع أثقال - ذهبية

مصارعة رومانية - ذهبية

غطس - فضية+برونزية

2 - برلين 1936

خضر التوني (مصر)

محمد مصباح (مصر

صالح سليمان (مصر

إبراهيم شمس (مصر

وصيف إبراهيم (مصر)

رفع أثقال - ذهبية

رفع أثقال - ذهبية

رفع أثقال - فضية

رفع أثقال - برونزية

رفع أثقال - برونزية

3 - هلسنكى 1952

زكريا شهاب (لبنان)

عبدالعال راشد (مصر)

خليل طه (لبنان)

مصارعة رومانية - فضية

مصارعة رومانية - برونزية

مصارعة رومانية - برونزية

4 - روما 1960

راضي عبدالسلام (المغرب)

عيد عثمان (مصر)

عبدالواحد عزيز (العراق)

عبدالمنعم الجندي (مصر)

سباق الناراثون - فضية

ملاكمة - فضية

رفع أثقال - برونزية

ملاكمة - برونزية

5 - طوكيو 1964

محمد الجامودي (تونس)

الحبيب مالقيه (تونس)

عدو - فضية

ملاكمة - برونزية

6 - المكسيك 1968

محمد الجامودي (تونس)

عدو - ذهبية + برونزية

7 - ميونيخ 1972

محمد الطرابلسي (لبنان)

محمد الجامودي (تونس)

رفع أثقال - فضية

عدو - فضية

8 - موسكو 1980

حسن بشارة (لبنان)

مصارعة رومانية - برونزية

9 - لوس أنجلوس 1984

نوال المتوكل (المغرب)

سعيد عويطة (المغرب)

جوزيف عطية (سوريا)

محمد زاوي (الجزائر)

مصطفى موسى (الجزائر)

محمد رشوان (مصر)

عدو - ذهبية

عدو - ذهبية

مصارعة حرة - فضية

ملاكمة - برونزية

ملاكمة - برونزية

جودو - فضية

10 - سو 1988

سعيد عويطة (المغرب)

إبراهيم بوطيب (المرب)

عبدالحق عاشق (المغرب)

عمرو خيري حسين (مصر)

أبوشيخة إحسان (الأردن)

سامر كمال (الأردن)

دراج عادل (الأردن)

إبراهيم الجعفر (السعودية)

أحمد صالح (جيبوتي)

عدو - برونزية

عدو - ذهبية

ملاكمة - برونزية

تايكوندو - فضية

تايكوندو - برونزية

تايكوندو - برونزية

تايكوندو - برونزية

تايكوندو - برونزية

تايكوندو - برونزية