عزيزي العربي

عزيزي العربي

السينما والنساء

قرأت في العدد (564) نوفمبر 2005 من (العربي) مقالا للكاتبة اللبنانية منى فياض بعنوان (المرأة والسينما العربية) جاء فيه: (لابد من الإشارة هنا إلى أن مؤرخي السينما العربية يتجاهلون ذكر دور النساء الرائد في السينما المصرية, وآخر مثال على ذلك ما كتب في الحياة عن أوائل الأفلام, ويتم ذكر أفلام قصيرة تسجيلية, وعند ذكر أول فيلم عربي طويل, وروائي وهو فيلم (ليلى) الذي أنتجته عزيزة أمير, وساهمت في إخراجه ومثلته, نجد أن الكاتب يذكر أن استيفان روستي هو الذي أخرجه. الأمر الذي تشير إليه علياء أراصوغلي في كتابها (شاشات من الحياة) وهي تذكر أيضا أن عزيزة أمير قامت بتأسيس أول استديو, وهو هليوبوليس في العام 1928, الذي لايزال موجودًا حتى الآن, وتم فيه إنجاز فيلم (بنت النيل), ومثلته هي أيضًا وأنتجته وأخرجته مع المخرجة وداد عرفي. وهذا الفيلم لايزال موجودًا حتى الآن).

وحرصًا مني على صحة (المعلومات) التي تنشر في (العربي) يهمني تصحيح المعلومات التالية التي وردت في هذه الفقرة.

1- لم يحدث أبدًا أي تجاهل لدور النساء الرائدات في السينما المصرية في جميع الكتابات عن تاريخ السينما في مصر والعالم العربي والعالم.

2- ما المرجع الذي تشير إليه الكاتبة بقولها ما نشر في الحياة: أي حياة, وبأي تاريخ, ومَن الذي كتب?

3- لم تخرج أي امرأة من رائدات السينما المصرية أفلامًا تسجيلية قصيرة.

4- لم تخرج عزيزة أمير فيلم (ليلى), ولم تساهم في إخراجه, وإنما بدأه وداد عرفي واستكمله استيفان روستي.

5- لم تؤسس عزيزة أمير استديو باسم (هليوبوليس) عام 1928, ولا وجود لاستديو بهذا الاسم حتى الآن.

6- (بنت النيل) 1929 إخراج عزيزة أمير مع عمر وصفي وروكا وليس مع وداد عرفي.

و(بنت النيل) هو من الأفلام المفقودة حتى الآن.

7- وداد عرفي اسم مخرج تركي, وليس مخرجة, وهو من رواد السينما في مصر وتركيا.

الناقد والكاتب السينمائي
سمير فريد
[email protected]

تصنيف الإرهاب

وردت في العدد (561) أغسطس 2005م مقالة بعنوان (الإرهاب من منظور نفسي) للكاتب حافظ سيف فاضل, ولي بعض التعليقات عليها:

1- جعل العراق في آخر قائمة الدول التي تعاني من الإرهاب, هل بسبب أن الإرهاب في العراق لم يتم تصديقه بعد? أم أنه خاضع لمعادلة عقائدية - سياسية بسبب التخبط في التفريق بين الإرهاب والمقاومة?

2- عدم وجود انسجام معرفي بين التحليل النفسي الموجه للأفراد والحديث عن تنامي نشاطات على مستوى مجتمعي - جماعي.

3- من الواجب في أي حديث عن الإرهاب أن تتم الإشارة إلى أهمية التعمّق في البحث عن أصل المشكلة الأيديولوجية ومحاولة الإشارة إليه في العامل النفسي لأن البيئة العامة, وإن كانت مستقرة في الظاهر, ولكنها ستؤدي حتما إلى ظهور مثل هذا النوع من ردود الأفعال فيما لو تعرض لإثارة بسيطة, وهذا ما اكتشفه ساسة الغرب قبلنا على الأقل, ويعملون الآن على إذكائه, ربما أو القضاء عليه.

هادي رزاق الخزرجي - العراق
[email protected]

أسد البحار

ورد بالعدد (564) نوفمبر 2005م في الصفحة 74 في حديث المستشرق الفرنسي بلاشير مع رفيق المعلوف أن أسد البحار أحمد بن ماجد ملاح من أصل نجدي بينما المعلوم لدى الجميع أنه ملاح عماني شهير وأسد البحار هو اللقب الذي أطلق على شهاب الدين أحمد بن ماجد, الذي ولد في جلفار على ساحل عمان عام 1232 وكان والده ربانًا شهيرًا سجل تجاربه الملاحية في أرجوزة شعرية من ألف بيت. بدأ أحمد وهو في سن العاشرة مصاحبة والده في رحلاته البحرية وقاد تحت إشراف والده أول رحلة وهو في سن السابعة عشرة.

وتعلم البحار الصغير الفلك والرياضيات والجغرافيا جنبًا إلى جنب مع التاريخ والأدب وألف أكثر من ثلاثين كتابًا أرسى فيها وأسّس قواعد علم جديد هو علم البحار الذي لم يكن معروفًا من قبل كما استحدث أدوات ملاحية جديدة أهمها اختراعه (البوصلة البحرية) المقسمة إلى 22 درجة والتي لاتزال مستعملة حتى الآن. وكان العرب قد عرفوا آلات ملاحية وفلكية لتحديد خطوط العرض معتمدين في ذلك على معرفتهم الدقيقة بمواقع النجوم وكان من هذه الآلات (الكمال) و(البليستي) و(اللوح) والأخيرة هي التي أذهلت فاسكو دي غاما حين رآها مع أحمد بن ماجد, و(وردة الرياح) وهي آلة من الخشب تقسم عليها دائرة الأفق إلى الجهات الأربع الأصلية ويقسم ما بين كل جهتين إلى أقسام صغيرة وتستخدم لمعرفة اتجاه الرياح ومن أين تهب, وقد استطاع أحمد بن ماجد أن يجمع بين (وردة الرياح) و(الإبرة المغناطيسية) مقدمًا آلة جديدة تمثل دائرة الأفق تبعًا للجهات الأصلية بناء على مطالع ومغارب نجوم معينة معروفة, وكانت هذه الآلة تستخدم لمعرفة المسافة التي تقطعها السفينة بين درجتين وكذلك زاوية السير وخط العرض.

ويرجع الفضل إلى ابن ماجد في تثبيت الإبرة المغناطيسية فوق سن من الوسط يتحرك حركة حرة فوق قرص الرياح وهو الاختراع الذي ظل حتى اليوم يعرف بالبوصلة البحرية واعترفت الدوائر العلمية في العالم أجمع بفضل أحمد بن ماجد فأقامت حكومة البرتغال نصبًا تذكاريًا له في مدينة ماليندي تخليدًا لذكراه واعترافًا بفضله على الملاحة العالمية وعلوم البحار.

عزة بنت سالم الهاشلي
مسقط - سلطنة عمان
[email protected]

عن الأقليات

إضافة إلى ما ورد في العدد (564) شوال 1426هـ - نوفمبر 2005م, تحت عنوان: (الأقليات اللغوية.. محاولة لتحديد النطاق), نذكر أن هنالك أقلية لغوية في الوطن العربي وهي الأقلية الشركسية التي يتكلم أفرادها اللغة الشركسية ويبلغ عدد أفرادها حوالي ثلاثة أرباع المليون وهي موزعة في سورية والأردن وفلسطين ومصر وليبيا ويدين المنتمون إليها بالإسلام.

د. أحمد كدكوي
[email protected]

مصافحة

أود أن أعبر عن تقديري لمجلة (العربي) وعن مدى انبهاري بها منذ بدأ حرصي الدائم علي اقتنائها, منذ بداية هذا العام 2005, فقد عثرت على كنز بمعنى الكلمة وهذا ما شجعني للبحث عن نسخ هذه المجلة منذ إصدارها في عام 1958.

محمد صبحي محمد لبن
الفرقة السادسة
كلية الطب - جامعة طنطا

إلى مجلة العربي الغراء : أتمنى لكم دوام الازدهار والانتشار, وأتمنى منكم التواصل, ودمتم في خدمة القراء.

مرواني عبد المالك
قسنطينة - الجزائر
[email protected]

الشكر الجزيل لإدارة موقع العربي الرائع فهو يعتبر بحق كنزًا من كنوزالشبكةالعنكبوتية التي نفخر بالكويت أن تكون مصدرا لها كما عودتنا دائما ان تكون مصدرا منيرا للعلم والثقافة في أرجاء الوطن العربي...

محمد حذيفة
[email protected]

أود الاستفسار عن العنوان الذي ارسل اليه الإجابات الخاصة بالمسابقة.

عبدالرحمن
[email protected]

  • المحرر : يمكنك ارسال الاجابة على عنوان المجلة المنشور بالصفحة الثالثة من كل عدد.

السلام عليكم اشيد بالمجلة وانا من المواظبين على متابعتها, وهذه أول مرة أرسل لكم فيها, وشكري العميق وتقديري للقائمين عليها.

نزار حسن محمد حمد
[email protected]

مجله (العربي) هي من أجمل بل أجمل ما أقرأ. فهي تنشر أفضل المواضيع وتستمع لكل رأي باهتمام وتنمي الهوايات مثل التصوير.

أنطوان نشأت
[email protected]

ما إن انتقلت من الريف إلى المدينة للدراسة الثانوية عام 1998 م ومن أول نظرة عشقت (العربي) التي أصبحت زادي الثقافي حتى اللحظة والتي اتمني أن أكون من كتابها في يوم من الأيام إن شاء الله.

ومما زاد إعجابي بهذه المجلة الغراء ذلك الذي رأيته من أستاذي بالجامعة الذي أعطانا دروساً كانت (العربي) مرجعها الرئيسي.

عرفات سعد علي عيسى
اليمن - جامعة ذمار
[email protected]

لقد كان لمجلة (العربي) فضل كبير في تكوين ثقافتي ومعلوماتي فهي ممتازة من حيث الموضوعات والإخراج وجزاكم الله كل خير.

سالم حسين الرقيعي
[email protected]

أود ان أشكر أسرة مجلة (العربي) الغراء على مجهوداتها المتميزة لإخراج مجلتنا بهذه الصورة الأكثر من مشرفة, متمنيا لمجلة (العربي) وأسرتها دوام النجاح والتوفيق.

عمرو حسن ابايزيد - مصر
[email protected]

أروع مجلة في الدنيا

طلال الغامدي
[email protected]

تعجبني مجلة لم أشارك فيها بالكتابة من قبل, لكنني وفية لها.

maryem ettachfini
[email protected]

تحية من الأردن

نتقدم من جميع أعضاء مجلتنا العزيزة (العربي) بأجمل التقدير وأصدق مشاعر الإعجاب والثناء على ما يقدمونه للأمة العربية من فنون وفكر وثقافة, ولا نبالغ إذا ما قلنا إن مجلة (العربي) من حيث الموضوعات وأسلوب العرض والمعالجة والتصميم وتناول أبرز المستجدات على الساحة العالمية وفي كل الميادين: العلمية والسياسية والأدبية والاجتماعية, تعد بحق ثورة في النمط الإعلامي العربي المقروء وتعبّر عن منهج شمولي في الطرح يجب على الجميع الاقتداء به. ولا يسعنا أيضًا إلا أن نشكر وزارة الإعلام بدولة الكويت الشقيقة التي توفر كل الإمكانات المادية والفنية والإدارية لهذه المجلة العظيمة التي تجمع من حولها العرب وتساهم في تواصلهم في إطار ثقافي عربي منفتح ومرن نحن بأمس الحاجة إليه, وجزاكم الله عنا كل خير.

فراس أبو مزهر الخزاعلة
رئيس منتدى الدجنية الثقافية
[email protected]
المفرق - الأردن

وتحية من اليمن

لست أديبًا متمكنًا من تدبيج أو سبك العبارات اللائقة بمجلة (العربي) الرائدة.

كل ما أملكه هو أن أقول لكم (حياكم الله تحية طيبة مباركة).

راجيًا قبول عرفاني وتقديري الكبيرين عبر هذه الكلمات المتواضعة. وكلي ثقة أنكم ستلمحون ما أكنه من تجلة وتبجيل لمجلتنا الحية ذات الموضوعات الحيوية, والخصبة.

إن الموضوعات الحية في شتى الميادين, بمنزلة المرشد لدى جيل تاه, بل غارق في ركام هائل من المجلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع فكري أو ثقافي, إلا ما ندر, بل إن هذا الركام الغث, قد فرخ في الأوساط الثقافية والفكرية, شكلين من التقليد الموغل والمطلق للراكد والوافد, دونما توسط.

ولا غرابة إذا قررنا جازمين أن هذه المجلة جديرة بأن يطلق عليها واحة الفكر.

كيف لا والشغوفون بها يحسون بقلق وحيرة إذا تأخرت سويعات عن موعدها??!

عبدالعزيز العسالي
باحث في أصول الشريعة
تعز - اليمن

العرب وثقافة الماضي

في الموضوع المنشور في العدد رقم ( 563 ) أكتوبر 2005, حول (اكتئاب الصفوة) للدكتور يحيى الجمل, استطاع بكلمات بسيطة أن يجسد الواقع الأليم للمجتمع العربي, وبمقارنة قد تباعدت أوجهها وتعددت, وقد عبر عن مدى المرارة التي تعصره من هذه الحال الميؤوس منها.

واعتقادي أن الذين يتجرعون سم هذه المرارة ويلوكون علقمها قليلون وإلا لما وصلت الحال إلى ما نحن عليه 0

قل فينا المتابعون بعين الناقد وعقله إلى الخطوات السريعة التي يخطوها الآخرون بينما العرب قد سيطر عليهم الهوان والضياع وطغت عليهم اللامبالاة وكأنهم لا يعيشون على هذا العالم, أو أن التقدم ونقيضه لا يعنيان لهم شيئًا.

فمعظم المجتمعات العربية مازالت تتخبط في أمية تكتسحها, وإن تطلعنا للصحف والمجلات العربية نجد التجسيد الحقيقي لهذه الصورة من الترديد المتقن والسرد الحرفي والمحاولة العقيم في تكرار القضايا والموضوعات.

الإبداع الوحيد الذي يحاولون أن يبتكروا فيه على صدور المجلات والصحف وعلى شاشات التلفزة هي طرق صياغة الإعلانات للحصول على الربح المادي, تاركين الواقع العلمي والثقافي دون أدنى اهتمام رغم التزايد الصعب وصفه في عدد المجلات الإعلانية التي تكتسح معظم رفوف المكتبات والأكشاك. وتثقل أكتاف الباعة الجائلين.

قد تثور الأسئلة الشائكة وتتولد في المخيلة عن الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة لكن قلما تجد إجابة تشفي الفضول وتسبر أغواره.

فلماذا لا نزرع الورد ونترك تدليل الأشواك التي نحيط بها أنفسنا? ولماذا لا يتخلى العديدون عن النظرة التي يملؤها الإعجاب بالذات? لماذا لا يعاد ترتيب الأمور الدنيوية في محاولة منا للخروج من هذه الظلمة التي ابتلعتنا ووقفنا أمامها عاجزين عن إيجاد قبس من نور لرؤية طريق الغد المليء بمتفجرات اللاوعي للحال التي نعيشها.

والأمر الأهم من ذلك كله هو انتقاد الذات ورؤية النفس بمنأى عن النرجسية التي نحيط بها أنفسنا,وهذا يعتبر الأداة الأفضل للتصحيح والأسلوب الوحيد للبدء في حياة جديدة بدلا من التغني تحت شعار كان العرب, والنسيان يملؤنا أو يداريه الواقع المعيش.

فارس ردمان عبيد
القبيطة - اليمن
[email protected]

وتريات

قصاص الأرض

والله لو علم المودع لحظة ما بالفؤاد لكفّ عن توديعي
ولراعَه حزني وأسبل أدمعًا حرّى وشابك دمعه بدموعي
يا من سبى قلبي وأردف قائلاً يا ذا الفؤاد الصب انس رجوعي
واقصد ربوع الريم وانصب خيمة الـ ـذل الأسيف الحائر المفجوع
واقطف زهور الحزن وارشف باكيًا من نهر آهات الهوى بخشوع
والثم تراب الغيد واسكب أدمعا مترقرقات هطّل بخضوع
واصعد على قلل الجبال بليلة قمرية وترقبن طلوعي
واهجر ربيع الأرض هجر مفارق أربيع حسني يفتدى بربيع?
فأجبتها والحزن ألبسني الجوى والدمع في لجج الجواب شفيعي
أنت التي راودت قلبي خلسة فملكت قلب العاشق المخدوع
أنت التي ألقت شباك صبابة فغدا بأغلال الشباك جميعي
أنت التي حادثتني فملكتني حبا طغى وبك استبد ولوعي
فهجرتني وسللت أسياف النوى فقصدتني إذ لات حين دروعي
وطعنتني فتضلعت أرض الهوى بدماء قلب طاهر مفجوع
فبكت عليه الأرض حزنًا وانثنت تقتص ممن قد أراق دموعي
فصرخت لا يا أرض نفسي دونها يا أرض ذا حكم الهوى فأطيعي
فتبسمت عجبًا وقالت: حيلة هل في الدنى حب أتى بصنيعي


سعد بن ثقل العجمي - الكويت
[email protected]

وتريات

أمنياتُ شاعر

مُبحر أنت في خضم الأماني ملءُ بُرديكَ تهمة للحنان
بشراع ممزق يتهاوى في غمار الهموم والأشجان
بين ماض من الشباب تولى ومشيب عناه صرف الزمان
وفؤاد أمضه ما اعتراه من فراق الأحباب والخلان
أيها الشاعر الشقي المعنى من ليالي السهاد والحرمان
إنما العمر, في الحساب, ثوانٍ تنتهي, بعدها, إلى الرحمن
قابل التوب منه غوثٌ وأمنٌ يتولاك قبل فوت الثواني
وأرشُف الكأس من لعاب المنايا وافق من غيبوبة الغفلان
جدّدي يا حياة, ثوبك واروي عن شجيّ معذّب ولهان
لم تزده الأشجان إلا حنانا وانقيادًا لمقتضى الإيمان
ضلّ من ظنّ للزمان أمانًا وتولى بغصّة الخُسران


ياسين الشيخ سليمان
جنين - فلسطين
[email protected]