يتناول الكتاب تطور الكويت في مرحلة مهمة من تاريخها وذلك من خلال استعراضه لجهود واحد من رجالاتها في بناء مؤسسات الحكم والدولة الحديثة. ذلك الرجل هو"عبدالله مبارك الصباح" الذي كان له دوره في بناء الجيش والخطوط الجوية الكويتية، ودخل في مواجهات مع السلطات الإنجليزية حرصا على الكويت.

* * *

الكتاب: أربعون عاما في الكويت "1929 - 1969م".
المؤلف: فيوليت ديكسون "أم سعود"
الناشر: دار قرطاس-الكويت-1995.

سبق لهذا الكتاب أن نشر سنة 1970 باللغة الإنجليزية، ويحوي شهادات تاريخية ومشاهدات اجتماعية ولمحات عن الحياة في الكويت خلال الفترة الممتدة بين عامي 1929 - 1969 م. ونظرا لما في حياة صاحبته من لمحات مهمة بالنسبة لها وللكويت.. كان هذا الكتاب تخليدا لذكراها.

***

الكتاب: أنشودة الكثافة
المؤلف: إدوار الخراط
الناشر: دار المستقبل العربي-القاهرة-1995.

بعد أكثر من ثمانين عملا أدبيا، يجيء كتابه "أنشودة الكثافة" بمنزلة نجوى يمتزج فيها الإبداع بنقد الإبداع، ليعطي للقارئ إضاءة ومتعة، وتحريضا جميلا على التفكير، في مسائل أدبية وفكرية بدت لنا مستقرة حينا من الزمن، حتى عاد الخراط ليفجر فيها الأسئلة.

***

الكتاب: انتحار هادئ جدا "شعر"
المؤلف: ظبية خميس.
الناشر: مطبوعات الظبية - 1995.

في ديوانها هذا تطلق الشاعرة ظبية خميس قصائدها كأنثى لها معاناتها، فقد وصفت نفسها في المقدمة بأنها يائسة ولكن لسبب غامض. وتشكل قصائد هذا الديوان نوعا من حب الحياة وحب الآخرين، وتخاطب أناسا أعجبت بهم، وأماكن لها مكانة في نفسها.

قصائدها جاءت منطبعة بالرمزية ومليئة بتساؤلات الأنثى، وفيها شيء من الجرأة.

***

الكتاب: كاظمة في الأدب والتاريخ
المؤلف: د. يعقوب الغنيم.
الناشر: الكويت 1995م.

تبدو منطقة كاظمة الكويتية هي محور الكتاب الذي يعد التفاتة لا بد منها، ولا سيما بعدما تبين أن الكويت أضحت محط أنظار الطامعين، وبعدما ذاقت مرارة الحرب والاعتداء من قبل النظام العراقي الذي حاول تغيير هوية البلاد، بما في ذلك أسماء المواقع المعروفة، ومنها كاظمة التي أطلق اسمها على عاصمة البلاد خلافا للتاريخ والجغرافيا، معبرا عن حقد دفين ورغبة في محواسم الكويت من الوجود. وانطلاقا من هذه النقطة وجد الكتاب الكويتيون ضرورة التأريخ لكل جزء من الكويت.

***

الكتاب: ثقافتنا.. في مواجهة الانفتاح الحضاري.
المؤلف: هيام الملقي.
الناشر: الناشر: دار الشواف - الرياض - 1995م.

يهتم الكتاب بدراسة الجانب الواقعي لثقافتنا بعد انفتاحها على الحضارات الأخرى، كما أنه يشير إلى مظاهر الوهن في الثقافة العربية، ويتحدث عن تأصيل مفهوم الثقافة ومحاولة ربطه مع مفهوم الحضارة، ويعرض بعض الاقتراحات التي تهدف إلى تحقيق ذات قوية تساعد ثقافتنا على تحدي الثقافات، والانطلاق إلى مرحلة الإبداع.

***

الكتاب: مقدمة للبوح (شعر).
المؤلف: محمد فهمي سند.
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة - 1995م.

المجموعة الشعرية السادسة للشاعر الذي عرفته الدوريات والحياة الثقافية منذ أواخر الستينيات، وأسهم بقدر كبير من الإبداع الشعري في حركة الشعر الحديث، وتتميز قصائد الديوان بعمق الخيال والعبارات العربية السلسة والموسيقى المتدفقة والحرص على القافية ذات الجرس والمدلول والإيحاء..

***

الكتاب: تدمير آبار النفط في الوثائق العراقية.
المؤلف: مجموعة من المختصين.
الناشر: مركز البحوث والدراسات الكويتية - 1995م.

لم يكتف النظام العراقي بعدوانه العسكري على الكويت، بل توج غطرسته وظلمه بحادثة غير مسبوقة في التاريخ، إنها تفجير الآبار النفطية والمنشآت الحيوية الكويتية. ولعل كلمة سموأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح توضح أبعاد تلك الجريمة، حيث يقول: "إن الكويت كانت منذ وقت قصير مسرحا لأكبر كارثة بيئية عرفها العصر الحديث، وذلك بسبب حرق أكثر من سبعمائة بئر نفطية بالإضافة إلى سكب الملايين من براميل النفط في مياه الخليج".

***

الكتاب: المحطة "قصص".
المؤلف: لوريس الراعي.
الناشر: دار الجديد - بيروت - الطبعة الأولى 1995م.

تضم المجموعة ثماني عشرة قصة قصيرة، تبدوواقعية، كتبت بأسلوب واضح وتناولت بعض جوانب الحياة، وبذلك تكون قد عبرت عن سعة أفق كاتبتها ونظرتها المميزة والدقيقة إلى الواقع، حيث استطاعت اقتناص هذه الصور من بحيرة الحياة، وصياغة ما اقتضته بالأسلوب الذي تميزت به.

***

الكتاب: الشعر العربي الحديث.
المؤلف: د. نعيم اليافي.
الناشر: دار المجد - دمشق - 1986م.

يسعى الكتاب من أجل إقامة صلة وثيقة بين نظرية الشعر ونظرية المعرفة من جانب، وبين الموقف البلاغي للفترة وطبيعة خيالها من جانب آخر، وهذا ضروري في كل حديث عن الفن، لأن التطور الذي يحدث في أي فن ليس تطورا معزولا، وإنما هوتطور خاص يتم في ظل تطور أعم.

دار الكتاب حول الفعل ورد الفعل، وحول الذات - الموضوع، والمحور الثالث هوالرؤية المتبدلة أوالمتغيرة، ويشير المؤلف إلى أن الشعر الحر هوفن عصرنا، ولكنه يؤكد في الوقت نفسه أنه ليس أفضل من سابقه، فلكل شعر مرحلته ووظيفته وطبيعة أدائه الخاصة به التي تصلح له وحده.

***

الكتاب: عبقريات من بلادي.
المؤلف: عبدالغني العطري.
الناشر: دار البشائر - دمشق - الطبعة الأولى 1995م.

قليلون هم الذين تزداد أنشطتهم مع ازدياد سني عمرهم، ولعل عبدالغني العطري أبرزهم، فهوالذي يبدي وفاءه بأشكال شتى لأبناء وطنه أولمن عرف فيهم العظمة في مجال معين.

ففي كتابه هذا يتحدث العطري عن عمالقة في الوطنية والسياسة والصحافة والعلم والأدب والفن.. يتحدث عن يوسف العظمة وشكري القوتلي وسعد الله الجابري ونجيب الريس، ونزار قباني والفنان حكمة محسن ود. بديع حقي.

***

الكتاب: أنشودة في وجه الريح.
المؤلف: شوقي هيكل.
الناشر: المكتب العربي للمعارف - القاهرة - 1994م.

أنشودة هيكل هذه من الأناشيد القليلة التي تستحق الوقوف عندها هذه الأيام، وذلك لما حوته من شعر نظمه إنسان إثر معاناة، واستطاع الكاتب أن يستفيد وفي إطار محدد من بعض الآيات القرآنية وهذا ما أضاف إلى سياق قصائده القداسة وزاد في مصداقيتها. وأعتقد أن مقدمة الدكتور كمال زكي وما كتبه د. محمد عبدالمطلب زاد في قيمتها الشعرية وروعتها.