انطوى زمن.. وابتدا زمن..
وهو اك كما كان: يرزح بينهما،
حالما بحروف
تلخص، أولا تلخص، كل القصائد
تحمل عمرا من الأمنيات التي احتضرت في حماك
وقدام عينيك
أنت انشغلت بتلك التفاصيل
فاستغرقتك تفاصيلها
بينما صمت قلبك مشتعل
بمناسك ضاعت تراتيلها من مسامعهم
وهنا أنت وحدك تقسم أن شواهدها تغمر الأرض
أنت تقاعست،
قم وتقدم، ولوخطوة، نحوصوتك
تسمعه ثم هم يسمعون
لوأني تيقنت من نقطة
أبدأ العزم منها
لقمت
لوأني.. للذت بساحتها وتمسكت
فهي التي سوف تهزم خيلهمو
وترد الجنود التي تتسلل بين الخلايا
لتنخر ذاكرتي
هكذا كنت أحلم:
عيناي قد شدتا للفضاء البعيد
الفضاء بعيد
وفي الأرض كانت قلاعي تميد
وتذهب، تاركة أحرفي في كتاب مهين
سأصحو- إذن - ذات يوم
أو أني سأغفو
على عفن في العروق
يكون قد امتد
ثم تشعب
حتى ليملك كل فضائي
وكل الفضاءات.. لوأنهم يبصرون.
غافل أنت عن معجم الجرح
كيف تقص عن الوطن المتأجج في الحلم
حين تسمى مسافاته
لن يصدقك السامعون.