من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم
طب
إيسوب.. روبوت في حجرة الجراحة

إيسوب.. كلمة مركبة من حروف تختصر اسما طويلا، ترجمته: (نظام المنظار الباطني الآلي من أجل أفضل تشغيل) ! إن لإيسوب وقع أسماء أبطال الخرافات الشعبية وحكايات الأطفال الباهرة، وهو - كروبوت - يثير الدهشة فعلا، فما الذي يمكن أن تفعله آلة ذكية داخل حجرة الجراحة ؟ إن إيسوب -المتواضع - لا يطمع في احتلال موقع الجراح - ليس بعد ! - فهو لم يتعلم كيف يشق العضلات والعظام، ولكن الوظيفة التي صمم ليقوم بها هي حمل جهاز مركب من آلة تصوير ومصدر ضوئي، وهي وظيفة كان يؤديها آدمي، فجاء إيسوب ليوفر فردا من طاقم حجرة الجراحة. إنه بمكانة يد ثالثة للجراح في بعض جراحات البطن الحديثة نسبيا، وفيها يكتفي الجراح بعمل ثلاثة شقوق صغيرة، بدلا من فتح البطن، إثنان منها لدخول وخروج أدوات الجراحة، أما الثالث، فمن أجل إيسوب: الكاميرا الدقيقة ومصدر الضوء، ليتاح للجراح أن يرى بوضوح حركة أدواته داخل البطن المغلقة.

إن إيسوب لم ينشر بعد في معظم حجرات الجراحة، ربما بسبب ارتفاع ثمنه (20 ألف دولار أمريكي)، ولا يزال الجراحون يعتمدون على الفنيين في تشغيل نظام الإضاءة والرؤية داخل بطن المريض، وهم يقابلون بعض الصعوبات في ذلك، وقد تنشأ حالة ارتباك عندما يعجز الفني العامل على ذلك النظام عن الاستجابة الدقيقة لتوجيهات الجراح. هنا، تبرز قيمة إيسوب، فهو سريع الاستجابة، ولا يخطيء، إنه تحت السيطرة الكاملة لإرادة الجراح!. بالإضافة إلى ذلك، ثبت أن إيسوب يخفض الوقت الذي تستغرقه العملية الجراحية بواقع 20 دقيقة، ويمكن ترجمة ذلك إلى خفض في تكاليف الجراحة. بقي أن نذكر أن صاحب فكرة إيسوب هو جراح أمريكي من جامعة كاليفورنيا، وقد نفذها بالتعاون مع إحدى شركات الحاسوب الأمريكية، وأجازت استخدامه هيئة الرقابة على الطعام والعقاقير الأمريكية، وثمة تطلعات لإنتاج نماذج مختلفة من إيسوب تصلح للمعاونة في جراحات الأذن والأنف والحنجرة، وفي حالات العلاج بالإشعاع.

بيئة
اتفاقية سلام المرجان

اتفاقية سلام حيوي تم الكشف عنها أخيرا بين نوعين مختلفين من المرجان. والمرجان كائن حي عجيب.. حيوان يأخذ - في الغالب - مظهر النبات. يعيش مثبتا إلى القاع وسطح الأشياء. يتغذى على الحيوانات البحرية الدقيقة، ويعتمد - في الوقت نفسه - على عملية البناء الضوئي في الحصول على قدر من السكريات، وإن كان هو نفسه لا يقوم بتلك العملية، وإنما (يفعلها) من أجله أنواع من الطحالب الدقيقة يحتويها داخل بنيانه، ويوفر لها مساحة كبيرة من الإضاءة بأشعة الشمس، كما يجلب لها الأملاح المغذية.

وتنتمي المراجين - ومعها شقائق وقناديل البحر أو الأسماك الهلامية - إلى طائفة من الحيوانات تسمى اللواسع.. فهي تمتلك لوامس لاسعة تستخدمها في شل حركة فرائسها الضئيلة قبل التهامها. وقد استقر لدى دارسي البيولوجيا البحرية أن كل المراجين آكلات لحوم، حتى جاءت الباحثة الألمانية كاثارينا فابريشيوس لتكسر هذه القاعدة الراسخة. لقد اكتشفت نوعا من المراجين الرخوة، لا يبني شعابا، ويزدهر نمو ه فوق الشعاب التي تشيدها الأنواع الصلبة من المرجان في شمال البحر الأحمر، واسمه العلمي (دندرونيفثيا هيمبريش). وقد توقفت الباحثة أمام هذا المرجان الرخوطويلا.. فالمعروف عنه أنه لا يصادق أي نوع من الطحالب المنتجة للسكر، كما أن لوامسه أقل فعالية من لوامس المرجان الصلب، فكيف يوفر لنفسه سبل العيش ؟

وكان على الباحثة أن تحتضن المرجان دندرونيفثيا، وتوفر له مكانا مناسبا في مختبرها، لتراقبه عن قرب، فاكتشفت أنه يستخدم لوامسه في القبض على الحيوانات الهائمة الدقيقة (البلانكتون الحيواني)، ولكن دون أن يصيبها بالشلل، فلا تلبث أن تتسلل هاربة. وازدادت حيرة الباحثة، فاتجهت إلى فحص جوف المرجان، وفوجئت به ممتلئا بالطحالب وحيدة الخلية ! لقد فشل المرجان في أن يسلك كبقية أفراد عائلته: آكلا للحوم، فكان عليه أن يرضى بالطحالب الدقيقة، لا ليتعايش معها - في مقابل بعض من سكرها - ولكن كغذاء دائم له. ويبدو كما لو أن ذلك المرجان الرخوالبسيط قد (درس) الموقف جيدا.. فكل أفراد عائلته من المراجين الصلبة لا ترضى ببديل عن البلانكتون الحيواني كغذاء لها.. لا منافسة - إذن - على البلانكتون النباتي (الطحالب الدقيقة) الموجودة بوفرة في المياه المحيطة به. وتقول الباحثة: لعل ذلك يفسر سر الازدهار والتعايش السلمي لكل من الأنواع الصلبة والرخوة من المرجان.. لقد اقتسما الغذاء!

علوم
الكهرمان نافذة على الماضي السحيق

فتتح المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بنيويورك هذا العام قسما جديدا يحمل عنوان: (الكهرمان، نافذة على الماضي السحيق!)، نجح في منافسة الأقسام الأخرى، وجذب رواد المتحف إلى معروضاته العجيبة والنادرة التي تم جمعها من مختلف أنحاء العالم.

والكهرمان هو أحافير من مادة الراتينج، أفرزتها أجسام الأشجار منذ ملايين السنين، وظلت لزمن طويل، وقبل أن يعرف الإنسان اختراع البطاريات، أفضل الطرق للحصول على الكهرباء الساكنة، حتى أن العرب واليونان نحتوا لهذه المادة اسمين يدلان على ارتباطها الوثيق بالكهرباء: (الكهرمان) بالعربية، و(الإلكترون) في اليونانية القديمة.

وقد اكتسب الكهرمان - حديثا - قيمة علمية كبيرة بصفته (مصيدة)، إذ إن المادة الراتينجية اللزجة السائلة من قلف الأشجار في العصور الجيولوجية القديمة كانت تكتسح في طريقها الحشرات الزاحفة المتسلقة وبعض الأزهار وبذور وفتات النباتات، فإذا تجمدت تلك المادة، بقيت المادة الحية، على هيئتها وقت اصطيادها - داخلها، كفقاعة. وبهذه الطريقة، وفر الكهرمان للعلماء في العصر الحديث مئات الأنواع من حشرات العصور القديمة، محفوظة جيدا، ومتاحة للدراسات التصنيفية والبيئية، وأيضا لكتاب الخيال العلمي. وقد سمح بعض هؤلاء الكتاب لخيالهم بأن ينطلق إلى أبعد الحدود، مأخوذين بقيمة الكهرمان كمادة وسيطة نقلت إلينا جانبا من صور الحياة على الأرض في العصور الجيولوجية البعيدة. كما في قصة الفيلم الشهير "الحديقة الجوراسيه"، حيث يتخيل المؤلف أن بعض نماذج من الحشرات الماصة للدماء في العصر الجوراسي قد استخلصت سليمة من بللورات الكهرمان، وأن علماء الوراثة في أيامنا هذه قد توصلوا عن طريقها إلى تركيب حمض ال (د.ن.أ) حامل الشفرات الوراثية لعدد من الكائنات الحية التي سادت في ذلك العصر، والتي كانت تلك الحشرات تتغذى على دمائها، وبينها الديناصور. وقد تمكن هؤلاء العلماء من تصور الهيئة العامة لديناصور بعد أن فضوا أسرار شفرته الوراثية. وهذه حكاية مغرقة في الخيال، إذ إن ذلك الحمض النووي على درجة من الهشاشة يستحيل معها تخيله عبر مصاصي دماء الديناصورات، وفي حمى الكهرمان، ليبقى سليما إلى وقتنا هذا، يدلنا على أسرار كروموسومات الديناصورات، ومن ثم، نستطيع رسم صورتها.

نعود إلى المتحف ومعروضاته المائتين من قطع الكهرمان الفريدة، التي يسجن بعضها عددا من الكائنات الحية عاشت في الأزمنة السحيقة، مثل أنواع من النمل والضفادع والعقارب والأزهار الكاملة والبذور. بالإضافة إلى ذلك، فثمة قطع من مقتنيات المعرض تشير إلى قيمته الفنية والثقافية التي اكتسبها عبر العصور، فقد تعامل معه الإنسان منذ العصر الحجري، وصنع منه أشكالا رمزية، كما جرى استخدامه كعملات نقدية. وقد راجت تجارة الكهرمان قبل ألفي سنة من الزمان، وكان ينقل من منطقة البلطيق، عبر أوربا، إلى بلدان البحر المتوسط.

تقنية
إبطال مفعول قنابل نووية

تنفق هيئة الطاقة الأمريكية 70 مليون دولار سنويا على أعمال تأمين المجتمع الأمريكي ضد احتمالات استخدام الإرهابيين والمخربين لأسلحة ومواد نووية، وأبرز أنشطتها في هذا المجال تكوين فريق الطواريء النووية، ومهمته تلبية أي بلاغ عن وجود خطر نووي إرهابي في أي مكان بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقد تكون ذلك الفريق في عام 1995، بعد أن هدد أحد المختلين عقليا. بتفجير مدينة بوسطن بسلاح نووي يملكه، ما لم يحصل على مائتي ألف دولار !. ومنذ تكوينه، تلقى الفريق 110 بلاغات بتهديد نووي، ثبت عدم جديتها كلها. غير أن الفريق - خلال تأمينه لبعض البلاغات - كشف عن بعض القنابل التقليدية. وفي إحدى المرات، اكتشف أفراد الفريق في كارولينا الشمالية مواد مشعة كان أحد العاملين بمؤسسة نووية أمريكية قد سرقها وهدد بنثرها في المدينة ما لم تتحقق بعض مطالبه.

إن احتمالات لجوء الجماعات الإرهابية - والأفراد - في الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام المواد النووية في تزايد، بل لقد تحقق ذلك في قصص الخيال العلمي وأفلام الإثارة، ويراه البعض وشيكا، بعد أن تزايدت حدة النشاط الإرهابي في الداخل والخارج، والدلائل التي تشير إلى تطور أفكار الإرهابيين ووسائلهم المخربة. ويجب ألا نغفل عن الجاذبية الشديدة للمواد النووية لدى الإرهابيين الذين يسعون إلى زعزعة استقرار المجتمع وتحقيق أهداف سياسية، فإن سحابة نووية ناتجة عن انفجار نووي محدود تكون أشد وقعا من السيارات المفخخة.

وليس في ذلك أي درجة من التهو يل، فقد ثبت أن طلاب المدارس الثانوية (خبراء) في تكنولوجيا السلاح النووي. وبالرغم من تعقد عملية صنع هذا السلاح، فإنه ممكن نظريا، مع توافر التمويل. وتزداد احتمالات تمكن الإرهابيين من الحصول على مواد أو أسلحة نووية إذا علمنا أنه، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ضعف نظام السيطرة والتحكم في حركة المواد المشعة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم، فإذا تمكن (أحدهم) من شراء 25 كجم - فقط - من اليورانيوم المخصب، فإن ذلك كفيل بأن يحيل تراب قلب مدينة كبيرة كنيوأو رليانز إلى مصدر إشعاعي نشيط. ويعترف رجال المخابرات الأمريكية بأن تهريب (جهاز) نووي إلى داخل الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن يتم بنفس السهو لة التي يتمكن بها مهربوالمخدرات من تهريب كل هذه الأحمال الضخمة من الكوكايين، بالرغم من جهو د المراقبة والمطاردة !

ويتكون فريق الطوارئ النووية الأمريكي من ألف رجل وسيدة، بينهم عدد كبير من العلماء الذين أسهموا في بناء الترسانة النووية الأمريكية، ينقسمون إلى مجموعات متخصصة، منها مجموعة تعرف السلاح النووي والتحقق من فعاليته، ومجموعة التعطيل، ولها وسائلها الخاصة لإفساد عملية تفجير السلاح النووي في حوزة الإرهابي، وبينها مدفع عيار 30مم، تم تصميمه لنسف القنابل وتحويلها إلى شظايا غير مؤذية. ولديهم وسيلة أخرى لإفساد السلاح النووي بإغراقه في النيتروجين السائل، فتتجمد دوائره الإلكترونية. فإذا كان التهديد بقنبلة تقليدية تنفجر فتنشر المواد المشعة، فإنه يواجه باستخدام خيمة من النايلون قطرها 15 مترا، تنصب فوق موقع القنبلة، ويضخ بها 3 آلاف قدم مكعبة من محلول رغوي كثيف، فإذا انفجرت القنبلة مزقت الخيمة، ولكن الرغوة الكثيفة تمسك بالمواد المشعة وتقلل مساحة انتثارها.

فن
لوحات بالديناميت !

يحكى عن الفنان العالمي الشهير سلفادور دالي أنه لجأ إلى تفجير قنبلة محشوة بالمسامير في مواجهة لوح من النحاس، فحصل على تكوين فني عشوائي رائع !. ويقال أيضا إن عددا آخر من الفنانين استخدموا أسلوب التفجير لإنتاج (أعمال فنية) غير مقصودة.

ولم يفكر أحدا في طريقة (لترويض) هذا الأسلوب التفجيري في النحت على المعادن، حتى جاءت النحاتة الأمريكية (إيفلين روزنبرج) التي تعمل بمعهد نيومكسيكوللتعدين والتكنولوجيا، وقررت أن تسخر طاقة التفجير في إنتاج أعمال فنية محددة التفاصيل مسبقا، من النحاس والصلب. وبعد أكثر من 80 محاولة، استطاعت (الفنانة) أن تضبط الظروف والعوامل المناسبة لينجح التفجير في إنتاج ما تريده من ملامح في اللوحة، فلا يكون شديدا. بحيث يمزقها ويطيح بها. ومن هذه العوامل، سمك اللوحة المعدنية الخام، وكمية الطاقة اللازمة لإنجاز (الرسومات التفجيرية). وتفخر النحاتة روز نبرج بأعمالها السبعين التي أنتجتها بالطريقة التي توصلت إليها، ومنها سبعة أعمال يقتنيها متحف نيومكسيكوللتاريخ الطبيعي.

ولمن يريد تجريب طريقتها، تروي الفنانة تفاصيل عمل لوحاتها، فهي تبدأ بإعداد قالب من الجبس تحفر عليه تفاصيل اللوحة التي تريد للتفجير أن يصنعها، ثم تغطي هذا القالب بلوح من النحاس أو الصلب، وتلصق باللوح المعدني قطعا من الرقائق المعدنية الملونة، وأحيانا رقعا من الملابس المهملة وقطعا من السلاسل والأسلاك المعدنية، ثم تلجأ إلى أحد المساعدين ذوي الخبرة في التعامل مع المفرقعات، فيغطي اللوح المعدني بطبقة من مادة بلاستيكية متفجرة.

وينتج عن الانفجار كرة من النيران يصل طولها إلى 20 قدما، ويؤدي الانفجار إلى اصطدام اللوح المعدني بالقالب الجبس بشدة، وينتج عن ذلك انتقال خطوط تفاصيل اللوحة المنحوتة مسبقا على الجبس إلى سطح المعدن، قبل أن يتفتت القالب تماما من شدة الانفجار. كما أن قوة الضغط الهائلة التي يولدها الانفجار، مع الحرارة، تغطيان تفاصيل اللوحة بالرقائق المعدنية الملونة، كما تترك السلاسل والأسلاك وقطع القماش آثارها في اللوحة بتأثير القوة الدافعة للانفجار، ثم لا تلبث الأشياء القابلة للاحتراق أن تتلاشى في كرة النيران. وفي النهاية، تقوم الفنانة بوضع اللمسات النهائية لعملها، فتنظف اللوحة من آثار التفجير، وتلمعها، لتأخذ مكانها اللائق في المعرض القادم !

لمحات سريعة
مؤتمر علمي
الكوارث الطبيعية في المحيط الهادي

يتزايد اهتمام العالم بالدراسات المتعلقة بالكوارث الطبيعية وكيفية مواجهتها والتخفيف من آثارها المدمرة. وثمة مؤتمرات علمية عديدة تعقدها هيئات ومؤسسات علمية عالمية، ومنها المؤتمر الذي يعقد بمدينة فانكوفر الكندية في الفترة من 29 يوليو إلى 2 أغسطس 1996، وتنظمه جامعة كولومبيا البريطانية، ويدور حول عنوان رئيسي هو : الكوارث الطبيعية حول منطقة المحيط الهادي. وتكاد المراحل النهائية للإعداد لهذا المؤتمر أن تنتهي، فقد تأكد مشاركة أكثر من خمسين عالما بارزا في مختلف المجالات، كما تم قبول أكثر من أربعمائة بحث وورقة علمية، وأعدت مختصراتها، وسوف تكون متاحة للاطلاع عليها عبر شبكة معلومات عالمية، ابتداء من أول مارس 1996، وقبل بداية المؤتمر. بقيت إشارة إلى أن العنوان الكامل للمؤتمر يشمل أيضا (معرضا تجاريا).. إذ يتضمن برنامج المؤتمر جولات سياحية وأنشطة تجارية لمن يحب من المشاركين.. فلم تعد المؤتمرات العلمية مقصورة على إلقاء الأبحاث ومناقشتها، فهناك مصادر للمتعة توفرها الهيئات المنظمة للمشاركين.. للسياحة، وأيضا للتجارة !

جوائز

  • أعلنت نتيجة جائزة أبحاث ودراسات آثار العدوان العراقي على دولة الكويت لعام 1995 والتي اعتمدها مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وقد فاز بها:

    1- في مجال العلوم البيئية الأستاذ الدكتور سمير رضوان (الجنسية: مصري) والسيد الدكتور ناصر عبدالعزيز صرخوه (الجنسية: كويتي) ويعملان بقسم النبات والميكروبيولوجيا بكلية العلوم بجامعة الكويت، وذلك عن مجموعة أبحاث عن موضوع "دور الطحالب الخضراء المزرفة في تحليل النفط واستعادة صحة البيئة".

    2- في مجال القصة والرواية: السيدة عفاف عوض ساتي (الجنسية: سودانية)والسيدة جون بيوباور (الجنسية: أمريكية) وذلك عن كتابهما "A Cry in the Desert صرخة في الصحراء". كما حجبت الجائزة في مجالات العلوم الاقتصادية يتضمن برنامج المؤتمر جولات سياحية وأنشطة تجارية لمن يحب من المشاركين.. فلم تعد المؤتمرات العلمية مقصورة على إلقاء ومناقشتها، فهناك مصادر للمتعة توفرها الهيئات المنظمة للمشاركين للسياحة، وأيضاً للتجارة! والعلوم التاريخية والعلوم الاجتماعية والنفسية.

  • برعاية الدكتور على عقلة عرسان رئيس اتحاد الكتاب العرب أقامت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع حفلاً تكريمياً في قاعة الأمويين بفندق الشام بدمشق للشبان السوريين الفائزين بجوائز الإبداع العلمي والفكري حضره سفراء دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من الكتاب الصحفيين والشعراء، وجمهو ر من المهتمين بالشئون العلمية والإبداع الفكري.

    آفاق علمية

  • لا تزال مجلة "آفاق العلم والمجتمع" التي صدرت في البحرين في أغسطس 1995 تواصل مسيرتها المتميزة بشكلها الراقي المنجز بأتمتة كاملة، ومحتواها الذي يجعل منها ناقلاً عربياً جذباً لآخر منجزات العلوم والتقنية من منظور مجتمعي وإنساني. تصدر المجلة عن دار آفاق للنشر بالمنامة ويرأس تحريرها عبيدلي العبيدلي.

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




احتفال توزيع جوائز دار سعاد الصباح في دمشق





غلاف المجلة





إيسوب بين يدي الجراح.. أول صوررة تنشر لروبرت في حجرة جراحة





المرجان الرخو، تخطى عقبة المنافسة على الغذاء مع المرجان الصلب فعاشا معا في سلام





قطعة من معروضات قسم الكهرمان بالمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي





أفراد فريق الطوارىء النووية الأمريكي في ملابس العمل





قوى وإيحاءات عنوان هذه اللوحة التفجيرية





دعوة المؤتمر علي حول "الكوارث" الطبيعية تتضمن منافع للمشاركين والمنظمين