من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم
بيئة
مستشفى للسلاحف البحرية!

ينتشر في مياه ولاية فلوريدا الأمريكية مرض يهاجم بطن السلحفاة البحرية ومنطقة الفم والعينين، بعيدا عن الدرقة الصلبة، فتنمو عليها زوائد أو تدرنات قبيحة.

وهو مرض معروف منذ 60 عاما، وكان المعتقد أنه مجرد مرض جلدي أو زوائد جلدية غير مؤذية، حتى تبين للأطباء منذ سنوات قليلة أنه يؤدي إلى اعتلال صحة السلاحف المصابة، وربما تسبب في هلاكها. وفي بعض الحالات، تنمو تلك الزوائد إلى درجة يصعب معها على السلحفاة أن تفتح فمها لتأكل، وقد تتورم الزوائد حول العينين فتغطيهما وتحجب عنها الرؤية. أما إذا كان ذلك النمو عند اتصال الأطراف المجدافية بالجسم، فإن السلحفاة تفقد القدرة على السباحة. وقد انتشر هذا المرض بشكل وبائي في المياه البحرية لولاية فلوريدا، حتى أن 90% من سلاحفها البحرية مصابة به. من هنا، كانت الحاجة إلى إنشاء هذا المستشفى لعلاج سلاحف فلوريدا.

ويستبعد الأطباء البيطريون العاملون في المستشفى أن يكون التلوث هو السبب، ويعتقدون أنه مرض فيروسي، كما يلاحظون أن السلاحف المريضة مصابة - في نفس الوقت - ببعض الطفيليات. وقد انتهت محاولات الأطباء لعلاج تلك الأورام إلى ضرورة استئصالها، ويستخدمون في هذه الجراحة خيوط النايلون، يلفونها بقوة حول تلك الزوائد، ثم يفصلونها عن الجسم ولكن تلك الطريقة لم تكن لتصلح مع الأورام المحيطة بالفم والعينين، فكان على الأطباء إجراء جراحات حقيقية يتم خلالها تخدير السلحفاة المريضة، ثم تعمل المباضع في تخليص الموقع المصاب من الزوائد.

الغريب، أن ذلك المرض بدأ يتفشى، إذ ظهرت حالات مشابهة في كل من الباربادوس وهاواي، على بعد أكثر من 5 آلاف ميل من فلوريدا.

ويبدو أن المشاكل تحاصر هذا الحيوان البحري المسكين الذي يمتد تاريخه في خريطة الحياة لأكثر من مائة مليون سنة، والذي يصارع من أجل البقاء، بعد أن تدهورت أحواله في معظم بحار ومحيطات العالم، ووضع في قائمة الكائنات الحية المهددة بخطر الانقراض.

***

الغازات الحربية.. مخزون من الرعب

تعيش ثماني ولايات أمريكية في رعب دائم من خطر كامن يعرف الجميع مخابئه. إنه مخزون الجيش الأمريكي من الأسلحة المعبأة بالغازات الحربية في تلك الولايات. لقد فقدت تلك الأسلحة فعاليتها، وأصدر الكونجرس الأمريكي في عام 1986 قرارا بإعدامها، ووضعت خطة تفصيلية لاستخراج هذه الأسلحة المعبأة بالسموم، والتي يبلغ وزنها 37 ألف طن، من مخابئها الحصينة ونقلها إلى أفران خاصة تصل درجة الحرارة فيها إلى 1480 درجة مئوية، لتحويلها إلى رماد، وقدرت تكاليف تنفيذ الخطة - منذ عقد مضى - بحوالي بليوني دولار، فلما تلكأ التنفيذ تعاظمت التكلفة لتصل إلى 12 بليون دولار.

وتتخذ تلك الأسلحة أشكال الصواريخ ودانات المدفعية من أعيرة مختلفة والقنابل والألغام الأرضية، وكلها معبأ بالغازات الحربية ومعرض للتآكل بفعل هذه الغازات، وهي مواد كيماوية، والرطوبة. إنها مخزونة في أقبية محصنة تحت سطح الأرض، وتخضع لنظام صارم من الرقابة، ومع ذلك، فثمة سجل بأكثر من ألفي حادث تسرب للغازات السامة داخل تلك المستودعات، آخرها وقع في الصيف الماضي في ولاية الأباما، نتيجة تسرب غاز السارين من صاروخ طراز م - 55. لقد اكتشف الفنيون عيبا فنيا جوهريا في هذا الصاروخ، إذ إن ذلك الغاز المميت المعبأ في مقدمة الصاروخ قابل للتفاعل مع الغلاف المحيط به، وهو من الألمنيوم، ويؤدي إلى تآكله. فإذا تسرب السارين إلى جسم الصاروخ واقترب من حجرة الوقود، تصاعدت احتمالات الاشتعال الذاتي لوقود الصاروخ، ومن ثم انطلاقه أو انفجاره داخل المستودع!

وقد جرت محاولة تجريبية، في موقع واحد، لإحراق هذه الأسلحة، في عام 1990 ، ولكنها لم تتم بالصورة المطلوبة، حيث عمها الاضطراب، وحفلت بالأخطاء، فانفجر صاروخ بداخل الفرن، كما كان المقدر أن يحرق الفرن 24 صاروخا في الساعة، فلم تزد كفاءة العمل على سبعة صواريخ فقط، كما تسربت الغازات برغم كل الإستحكامات، فتصاعد صراخ وكالة حماية البيئة الأمريكية، وطالبت الجيش بتعويض ضخم عن الغازات المتسربة. هنا، حدث تراجع عن تنفيذ خطط الإحراق في عدة مواقع في نفس الوقت، خوفا من احتمالات تسرب الغازات السامة. ويبدو أن الجيش الأمريكي لن يستطيع أن يفي بوعده للكونجرس بالانتهاء من التخلص من هذه الأسلحة الخطيرة في مطلع القرن القادم، لذلك يجري التفكير في بدائل للإحراق، منها معادلة الغازات السامة كيميائيا، وتجربة تحليل الغازات إلى عناصر أقل خطورة باستخدام وسائل بيولوجية، بالإضافة إلى تجريب القضاء على فعالية الغازات الحربية وتحويلها إلى مواد خاملة باستخدام الكهرباء والتجميد.

مناخ
من نصدق؟!

( ساس بالين ) قرية سويسرية جبلية، لا يزيد عدد سكانها على خمسمائة فرد، يمر بها نهر جليدي نازل من جبال الألب، تذوب ثلوجه وتهدد القرية بالغرق، وتتسرب المياه باستمرار إلى بحيرات صغيرة محيطة بالقرية، حتى أن مساحتها السطحية تضاعفت منذ عام 1990، ولوحظ - في نفس الوقت - نقص في ارتفاع النهر الجليدي قدره ثلاثة أمتار، وأن ذلك النقص مستمر بمعدل 60 - 70سم سنويا، منذ عام 1980 . قبل ذلك التاريخ، كان سمك النهر الجليدي يقل بمعدل 30 - 40 سم سنويا. وخلال السنوات الخمس عشرة الماضية، تراجع خط الجليد على المنحدرات الجبلية حول القرية لمسافة مائة متر، وكان الجليد قد تراجع نفس المسافة خلال السنوات المائة والثلاثين السابقة. وقد اهتم فريق من علماء جامعة زيوريخ بدراسة هذه الظاهرة وإعداد مشروع هندسي لحماية القرية من الغرق.

يقول رئيس الفريق : لقد تأكدنا من أن أنهار الجليد على منحدرات الألب تذوب بمعدل شبه ثابت منذ عام 1850 ، وأن المسئول عن ذلك هو الارتفاع في درجة حرارة الأرض، أيا كان مصدره، فذوبان الجليد يعني أن العالم يسخن!

حسنا.. لنتحرك الآن، في نفس نطاق الدوائر الشمالية العليا، ولكن إلى الشمال قليلا، وإلى الغرب، لنصل إلى غرب جزيرة جرينلاند، هنا، ثمة شواهد على أن الأرض ماضية إلى طفولة جليدية أخرى!. إن الغطاء الجليدي للمنطقة تكاثف بمقدار مترين خلال السنوات العشر الماضية. وذلك جانب مما تنبأت به وسائل المحاكاة التي استخدمت لرسم صورة التغيرات المناخية المصاحبة لظاهرة (الدفيئة)، إذ توقعت أن يزداد تهاطل الثلوج في خطوط العرض الشمالية، كنتيجة مترتبة على الارتفاع العام في درجة حرارة الأرض. إن المياه التي تبخرها حرارة الأرض الزائدة تتجمع لتتساقط على هيئة ثلوج فوق جرينلاند. إن لذلك مردوده الإيجابي في اتجاه آخر، فزيادة الغطاء الجليدي في تلك المنطقة اقتطع من معدل الارتفاع في مستوى سطح البحر بمقدار مللمترين.

فمن نصدق : الذين يعملون على حماية قرية "ساس بالين" الجبلية السويسرية من الغرق نتيجة ذوبان الجليد على سفوح الألب ؟، أم أولئك الذين يستخدمون طاقة الليزر في إثبات زيادة سمك الغطاء الجليدي في جرينلاند ؟

هل تسخن الأرض، أم أنها تستعيد ماضيها الجليدي ؟!

أزياء
متحف للأزياء.. خزانة للتاريخ!

هل خطر ببالك، مرة، أن تراقب ما يرتديه سكان مدينتك - نساء ورجالا - من ملابس وأزياء ؟

قد يتكون لديك بعض الملاحظات العابرة حول تباين وتنوع ما ترتديه الأجسام المهرولة في الشوارع والطرقات، وقد تجد البعض لا يزال متمسكا بنماذج من الثياب كانت شائعة (موضة) منذ سنوات طويلة، ولكن أحدا - في غمرة الانشغال بأمور الحياة اليومية - لا يتوقف كثيرا ليتأمل، مكتفيا بابتسامة، أو ربما آهة حسرة على تلك الأيام الخالية التي كانت هذه الثياب عنوانا عليها. فإذا توافر لك مكان تتجمع فيه نماذج من أزياء راجت في عصور مختلفة، تعكس الرؤى الفنية والاقتصادية والأخلاقية، وأحيانا السياسية، لهذه العصور، فإن الأمر - هكذا - يستحق الانتباه.. وذلك، يحدث في قسم الأزياء بمتحف مدينة نيويورك للفنون.

ولذلك القسم من المتحف طابعه الخاص، فوظيفته لا تقتصر على عرض مقتنياته من نماذج الأزياء التاريخية، بل تمتد إلى نماذج أخرى حديثة، لا يملكها المتحف، ولكنها تأتي إليه متجددة يوميا، على أجسام رواد المتحف من النساء والرجال والأطفال.. وهكذا، يفصل زجاج واجهات العرض بين أزياء الأجداد تحملها أجسام (المانيكانات) الصماء المثبتة في أماكنها في صناديقها الزجاجية مكيفة الهواء، وأزياء نهاية القرن العشرين التي يصعب حصرها وملاحقة أنواعها وتسمياتها، يعرضها (مانيكانات) من الأحياء!.

إنها فرصة نادرة لمن يريد أن يتأمل ويتفكر، فثمة عالمان مختلفان، يتحدث كل منهما لغة مختلفة، مفرداتها : أقمشة وريش وخرز وأزرار وقطع معدنية متنوعة الأشكال والأغراض، عكف عليها مصممون فنانون وصناع مهرة، غطوا بها أجسام مواطنيهم، مستجيبين في ذلك لأحكام مجتمعاتهم، ولضغوطها أيضا.

ويبلغ عدد معروضات متحف الفنون بنيويورك 130 قطعة من الفساتين والبذلات والمعاطف والعباءات، تنتمي لزمن يمتد إلى ما قبل نهاية القرن التاسع عشر، وتبدأ بنماذج أزياء نسائية باريسية، صممت في عام 1887 م من الأقمشة اللامعة، وتنتهي بفستان ينتمي لما يمكن تسميته بثقافة موسيقى الصخب (البوب)، من إنتاج عام 1995. ثمة قرن من الزمان يفصل بين النموذجين، وعلى الرغم من ذلك، فإنهما يشتركان في الحرص على إبراز رونق الثوب وفي الاعتماد على الشغل اليدوي والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة.

ويلقى متحف الأزياء إقبالا كبيرا منذ افتتح في ديسمبر 1995. ومن أهم العلامات البارزة في المعروضات، ثوب زواج دوقة وندسور، وهو فستان بسيط محتشم، صمم في عام 1937. كما حكي المعروضات أيضا عن مصمم الأزياء البريطاني الشهير تشارلز فريدريك وورث ، صاحب بيت أزياء (وورث) الذي انتقل إلى باريس في منتصف القرن 19، ونال شهرة واسعة. وعلى الرغم من ظهور آلة الحياكة في ذلك الوقت، فإن وورث، الذي كان يصمم أزياء الإمبراطورة الفرنسية أوجيني ، ظل محتفظا بأسلوبه الخاص في صناعة الثياب بالطريقة اليدوية، ومن أقمشة ومواد فاخرة، وظل محتفظا - أيضا - بعميلاته من زوجات وبنات الطبقات الغنية في إنجلترا وأمريكا.

ويحتفي المعرض بأحد تلاميذ وورث، وهو (بول بويريت) الذي انشق عليه وعمد إلى كسر تصميماته الجامدة بالاتجاه إلى تصميمات جديدة مستوحاة من الشرق، وفيها ينساب الثوب على الجسم متحررا من الاختناقات والقيود، وأهمها شد الخصر أو (الكورسيه) الذي كان شائعا قبله. والطريف، أن بويريت كان يعرض تصميماته من الثياب على نماذج حية من بعض العاملات لديه.

وقد تعرضت صناعة الأزياء الباريسية لخطر عظيم خلال الحرب العظمى الثانية، حين قرر النازيون نقلها إلى برلين، ولكن خطتهم فشلت حين فوجئوا بأن عليهم نقل مئات من بيوت الأزياء و ( المشاغل ) والمصانع الصغيرة المرتبطة بتلك الصناعة والتي دونها لا تقوم لها قائمة، وكان ذلك مستحيلا.

ومع نهاية الحرب ومقدم السلام، تقاطر أغنياء أمريكا على باريس للسياحة والشراء. وكان المعروف أن ما تصممه باريس يرتديه العالم، ولكن ترتيبات أخرى كانت في الانتظار، فقد اشتدت الحاجة إلى الثياب ( الجاهزة )، وانتشرت مراكز إنتاجها في أنحاء عديدة من العالم، وانتشرت معها ظاهرة (القرصنة الفنية)، مع العجز عن حفظ حقوق أصحاب التصميمات الأصلية. وقد تعرضت مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة (كوكو شانيل ) للسطو على نماذج عديدة من تصاميمها، ولكنها قابلت ذلك بقولها: إن المبتكرات البديعة خلقت لتقلد، وإن تقليدها يمثل أفضل ثناء على صاحبها الأصلي!

فلك
الكربون الكوني

يأتي الكربون في المرتبة الرابعة، بعد الهيدروجين والهيليوم والأكسجين، وهي أكثر العناصر شيوعا في المجموعة الشمسية. ويتكون الكربون الكوني من اندماج أنوية الهيليوم في قلب مادة النجوم المسنة العملاقة، فإذا انفجرت تلك النجوم تحولت إلى ما يعرف باسم السوبرنوفا، وهي كتل نجمية شديدة التوهج، ويتناثر محتوى قلبها من الكربون، مع غيره من العناصر الأثقل، في الفضاء، على هيئة سحب من غاز وغبار ومن هذه السحب الكونية، تتولد النجوم الحديثة.

المتوقع إذن، أن يكون عنصر الكربون موجودا بنفس القدر، على الأقل، في كل نجوم مجرتنا (درب اللبانة)، إن لم يكن أكثر في النجوم المتولدة حديثا، وذلك لأن السحب التي تكونت منها تلك النجوم قد اغتنت على مدى زمن طويل بما نتج عن تفجر النجوم العجائز وانتشار الكربون منها في الفضاء.

وقد توفر فريق من علماء الفلك في جامعتي كولورادو وتوليدو الأمريكيتين على دراسة المحتوى الكربوني لنجوم المجرة، وتمكنوا من تقدير هذا المحتوى لحوالي مائتي نجم في درب اللبانة، معظمها من النجوم (الصبية) أو الحديثة، و ( الشابة ) أو متوسطة العمر، وفوجئوا بندرة الكربون في معظم هذه النجوم، وأن تركيزه في بعض النجوم الحديثة يتراوح بين 175 و 275 ذرة كربون مقابل مليون ذرة من الهيدروجين، بينما كانت النسبة في نجمنا الشمس حوالي 355 مليونا. وليس ثمة تفسير مرض لهذه النتائج، حتى الآن. غير أن ما توصل إليه علماء جامعتي كولورادو وتوليدو يثير تساؤلا مهما في اتجاه آخر، هو: هل النقص الكربوني للنجوم الحديثة يقلل من احتمالات وجود حياة عمادها عنصر الكربون في بعض الكواكب التابعة لتلك النجوم ؟

الإجابة المباشرة هي: نعم، فالكربون ضروري لتكوين المادة الحية. غير أن الدكتور جون لويس ، وهو أحد خبراء جامعة أريزونا الأمريكية، ومتخصص في كيمياء المنظومة الشمسية يجيب بـ (لا)، معتمدا على تصور آخر يقول إن نظامنا الشمسي لديه آلياته الطبيعية التي تعمل على تكوين حويصلات أو جيوب غنية بالكربون، وهي المعروفة باسم (المذنبات) التي تتكون على مسافة بعيدة جدا من الشمس، بحيث يتاح للكربون فيها أن يتجمد، وأن محتوى المجال الحيوي للأرض من الكربون مصدره أمطار من هذه المذنبات سقطت على الأرض في طفولتها، وقبل أن تبرد بقليل. ويتصور دكتور جون لويس إمكان أن تتعرض الأنظمة النجمية الفقيرة بالكربون لأمطار مماثلة من المذنبات، تنقل لبعض كواكبها من الكربون ما يكفي لأن تقوم عليه حياة.

رياضة
مرمى أوسع.. فهل يفلح الهدافون؟!

تبحث المنظمة العالمية لكرة القدم (الفيفا) اقتراحا بتوسيع المرمى، لإتاحة فرصة أكبر للاعبين لتسجيل الأهداف. وفي الأهداف - كما يقول المعلقون الرياضيون - تكمن متعة كرة القدم الحقيقية.

ويزيد ارتفاع المرمى في التعديل المقترح بمقدار 22 سم،أي بما يوازي قطر كرة واحدة، فيصبح 2.66 متر بدلا من 2.44 متر، وعلى ذلك، فإن الكرات التي يسددها المهاجمون وترتطم بعارضة المرمى أو تخرج فوقها مباشرة، ستصبح أهدافا تسعد جماهير ولاعبي كرة القدم. كما يتضمن الاقتراح زيادة في عرض المرمى مقدارها 44 سم، لعل عدد الكرات التي تسكن الشباك يزيد.

والمعروف أن الأبعاد الحالية لمرمى كرة القدم حددها الإنجليز في عام 1865 ، لذلك، فإنهم يرفضون التعديل المقترح. والجدير بالذكر، أن معظم لاعبي كرة القدم في العالم، ويزيد عددهم على مائتي مليون لاعب ينتمون إلى 193 اتحادا وطنيا، لا يحبذون تغيير اتساع المرمى، ويقول أحد حراس المرمى الإسبان : "إننا إذا بدأنا العبث بالقواعد الراسخة للعبة، فعلينا أن نتوقع من يدعو إلى أن يقف حراس المرمى بين الخشبات الثلاث وأياديهم موثقة"!

وقد يكون حارس المرمى على حق في رفضه لتوسيع المرمى، فلماذا يرفض المهاجمون الهدافون ؟. يقول مهاجم يلعب لإحدى فرق المقدمة بالدوري الإيطالي لكرة القدم : "إن التوسيع قد يساعدني على تسجيل المزيد من الأهداف، وذلك - دون شك - يسعدني، ولكن العبرة ليست بعدد الأهداف، فثمة مباريات شديدة الإثارة حافلة بالمتعة، ولم تهتز فيها الشباك إلا مرة واحدة فقط"!

أغرب ما في الاقتراح الداعي إلى توسيع المرمى هو تبريره بأن حراس المرمى الحاليين أصبحوا أكبر حجما من أسلافهم وقت أن أرسى الإنجليز قياسات وأبعاد الملعب والمرمى منذ 130 سنة..

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




سلحفاة بحرية مصابة بالأورام حول الأطراف والرقبة يجرى تخديرها قبل إجراء الجراحة





بعض العمال يعاينون حالة المخزون من الأسلحة الكيماوية التي أصبح وجودها عبئا على الجيش الأمريكي وحكومته





داخل أحد الأفران عند بداية إحراق صاروخ من طراز م - 55 المعبأ بغاز الأعصاب السارين





في جزيرة جرينلاند.. يزيد سمك الغطاء الجليدي





في جبال الالب السويسرية تذوب أنهار الجليد





نموذجان من فساتين الإمبراطورة الفرنسية أوجيني





ثوب زفاف دوقة وندسور. من أهم مقتنيات قسم الأزياء





فستان سهرة حديث





الأزياء تتحدث.. رأت كوكو شانيل أن تحرر المرأة من أسر ثيابها





ثم.. بعد ذلك بعشرين سنة جاء بيت أزياء كريستيان ديور ليصمم هذا الزي





يهتم علماء الفلك بدراسة محتوى النجوم من الكربون لتعرف احتمالات وجود مياه في الكواكب التابعة لها