من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

طب
استزراع وصلات الشرايين

كل أمنياتنا الطيبة، ودعواتنا إلى الله، أن يكلل بالنجاح جهود فريق جراحي القلب بمدرسة الطب التابعة لجامعة لافال في "كويبك" ، فهم يجربون الآن طريقة جديدة لاستزراع وصلات من أنسجة حية ، تستخدم في ترقيع شرايين القلب والساق والمعطوبة ، فإن تحقق لهم النجاح ، تفتحت أبواب النجاة والشفاء للملايين من مرضى القلب الذين تجرى لهم، حالياً، عمليات التوصيل بالطرق المعروفة للجراحين ، إما بالترقيع بوصلات من أوردة لنفس جسم المريض، أو باستخدام أوعية دموية اصطناعية، من اللدائن الخالصة، أو من طبقات من الجلد مشدودة على رقائق البلاستيك. ولم يتوقف سعي الأطباء من أجل تحسين مثل هذه الجراحات المهمة، لتعظيم فرصة شفاء المريض، وتقليل احتمالات رفض الجسم للوصلات المستخدمة . إن الطريقة الجدية تهدف إلى " تربية" وتنمية وصلات الترقية من جزء صغيرة من أنسجة المريض ذاته. وهذه الفكرة ليست جديدة ، فقد جرت محاولات لاستخدام أنسجة من المريض في إصلاح أماكن التلف في شرايينه، ولكن الوصلات التي صنعت من هذه الأنسجة كانت ضعيفة، وفشلت في تحمل قوة ضغط الدماء المندفعة في الأوعية الدموية. ويبدأ أطباء مدرسة جامعة لافالا الطبية من حيث انتهى الآخرون، ويتوقعون لوصلاتهم المستحدثة أن تتحمل قوة تدفق الدم، حتى إذا ارتفع الضغط إلى 20 ضعفاً من المعدل الطبيعي ! وليصبر القارئ الكريم على وصفنا لهذه الطريقة الجديدة ، فهي تستحق أن نتأملها . فالمعروف أن الوعاء الدموي يتكون من 3 طبقات : الداخلية، هي بطانة من غشاء خلوي ، والخارجية، وهي عبارة عن طبقة مركبة من الخلايا الشبيهة بخلايا الجلد، مغلفة بنسيج من البروتين الليفي الرابط، يسمى " كولاجين". وهذه الطبقة هي مصدرة قوة الوعاء الدموي . أما الطبقة الوسطى، فهي من الخلايا العضلية اللينة.

ويبدأ الأطباء بإحاطة اسطوانة بلاستيكية مجوفة بطبقة من الخلايا العضلية اللينة " الطبقة الوسطى " ، ويعملون على زيادة سمك هذه الطبقة بتغذيتها بالأحماض الأمينية، ثم تغلف الطبقة السميكة بطبقة من خلايا الجلد، ويتعهدونها بالرعاية والتغذية حتى تقوى ويكثر فيها الكولاجين ، وتكتسب مواصفات الطبقة الخارجية للوعاء الدموي الطبيعي، ويتم ذلك خلال 7-9 أسابيع من الزراعة النسيجية، ثم تنزع الأسطوانة البلاستيكية الدعامية، وتنقع الوصلة "الحية" في محلول غني بخلايا طبقة البطانة، فلا تلبث الطبقة الداخلية أن تنمو وتغطي الطبقة الوسطى، فيكتمل تركيب الوعاء الدموي.

وقد نجح أطباء جامعة كويبيك في تنفيذ هذه الخطوات أكثر من مرة، ويستعدون لاستخدام هذه الوصلات الطبيعية المستزرعة في جراحات لمرضى من البشر خلال النصف الاول من العام القادم "2000 ".

طب 2
صور طبية لا تقول الحقيقة

وإذا كذبت هذه الصور ، التي يعتمد عليها الأطباء في تشخيص معظم الحالات المرضية، وحالات إصابات العظام بصفة خاصة، فإن الأمر يكون مصدر إزعاج للمريض والطبيب ، كليهما.

لقد اكتشف طبيب عظام أن الصور المأخوذة لمنطقة الركبة عند الأطفال ، في كثير من الحالات، تشير إلى وجود تمزقات في الأربطة والغضاريف ، بينما هي في حالة جيدة ، ولا يشكو الطفل من أي آلام بها. والصور المقصودة في هذا السياق هي صور الرنين المغناطيسي لأجزاء الهيكل العظمي للإنسان، وهو نوع من التصوير الطبي يحمده الأطباء ، فهو مأمون الجانب، ولا احتمالات لأي خطورة تنجم عنه، وله ميزات أخرى يعرفها أخصائيو التصوير الطبي ، ولكنه لا يصدق مع الأطفال.

وقد بدأ هذا الاكتشاف بملاحظات للدكتور مارتن شوارتز، طبيب العظام بأحد المراكز الطبية بولاية ألاباما الأمريكية، لم يلبث أن أكدها بدراسة له، فحص خلالها 55 طبيبا بين التاسعة والخامسة عشرة، اختارهم من بين الأطفال الذين لم يسبق لهم الشكوى من أي مشاكل بعظام الركبة، ولايعانون من أي آلام بها. وصور الدكتور شوارتز ركب هؤلاء الأطفال، ، مستخدماً جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ففوجئ بأن صورة الركبة لأكثر من نصف هولاء الأطفال الأصحاء ظهر بها غضروف الركبة وقد تمزق.

ويحاول الباحث تفسير هذه الظاهرة، فيردها إلى طبيعة نشاط الدورة الدموية عند الأطفال، حيث يتدفق إلى الركبة تيار قوي من الدماء يجعل غضروفها يبدو وكأنه ممزق. فإذا تقدم العمر، قل تدفق الدماء للركبة ، فتختفي تلك الظاهرة، وقد أكدت هذه الحقيقة عملات تصوير حالات أخرى في بدايات الشباب، حيث قلت نسبة الصور الكاذبة إلى النصف.

تكنولوجيا 1
محركات المستقبل جزئيات منفردة !

كان هم المهندس جميس جمزيفسكي ، في بداية عمله كرئيس لمختبر إحدى شركات الإلكترونيات العالمية الشهيرة، أن يثبت قدرته على ترويض جزئيات العناصر الكيميائية ، فصنع جزيئات عنصر الكربون عداداً بدائياً ، كذلك الذي يستخدمه الأطفال في روضاتهم!

وبعد ذلك الإنجاز الاستعراضي ، حقق جمزيفسكي قفزة هائلة ، إذ توصل مع فريقه إلى تصنيع محرك دافع من جزيء واحد ، يدور بسرعة 100 مليون لفة في الثانية . وقد لعبت المصادفة دورا كبيرا في هذا الإنجاز الواعد ، فلم يكن ذلك قصد فريق العلم ، ولكنهم كانوا يحاولون تصميم جزيء يمكنه تبديل شكله ، تحت تأثير مجال كهربي ، لاستخدامه في تغيير وتطوير أنظمة حفظ البيانات في أجهزة الحاسوب . وكان تصميم ذلك الجزيء يتخذ شكل الحلقة السداسية الأضلاع ، مثل حلقة مركب البنزين ، تبرز من رءوسه الستة ذرات الكربون والأيدروجين ، كما لو كانت " سكا كين " قرص المحرك الدوار . وقد تحقق الاكتشاف ين وضع جمزيفسكي طبقة رقيقة من هذه الجزيئات فوق رقاقة من نحاس ، فلاحظ أن بعض الجزيئات يلق تلقائيا . وقد احتاج جمزيفسكي إلى مجهر إلكتروني متصل بحاسوب ليرصد ويسجل حركة الجزيئات الدوارة، وحصل على صورتين ، الأولى لجلزئ وهو ساكن، وتظهر فيها رءوسه الستة واضحة، والثانية هو متحرك بتلك السرعة الهائلة ، فتتداخل الرءوس وتبدو حلقة الجزيء الدوار كقرص من هلام!

يقول جمزيفسكي : أعرف أن محركي المصنوع من جزيء واحد دوار قد جاء قبل الآوان بكثير،فليست هناك الآلة التي تناسبه ليقوم بتشغيلها ، ولكني أعتقد أن الانتظار لن يطول، وسوف تعطينا تكنولوجيا المنمنمات- قريباً- تلك الآلة متناهية الصغر التي سيكون بها موضع لهذا المحرك.

تكنولوجيا 2
شعاب اصطناعية تقاوم النحر

إذا التقى الماء باليابس، كانت الغلبة للأول .. إنه يأكل أطراف اليابس، على مهل، قضمة بقضمة ، يفيق البشر، الساهون، فيجدون الماء يقترب من منشآتهم الساحلية، ويوشك أن يهدد مشروعاتهم العمرانية التي شرعوا في تشييدها قرب خط الماء، دون أن يلتفتوا لقيمة دراسات الجدوي البيئية التي ترسم- إذا أحسن إعدادها- حدود العلاقة بين المشروع والبيئة المحيطة به ، فتتعالى الصيحات : البحر .. البحر .. النحر.. النحر ! وتتضخم ميزانية المشروع، إذ تضاف إليها تكاليف حماية الشواطئ من التآكل .

وتتنوع وسائل حماية الشواطئ من النحر ، وأهمها تعويض الشواطئ بالرمال المجرفة إلى البحر، والكتل الخرسانية ذات الأشكال المتعددة التي تتلقى لطمات الأمواج بدلاً من رمال الشاطئ والالسنة البحرية التي يجري تمديدها داخل البحر لتحويل اتجاهات التيارات البحرية، فلا ترتطم بالشاطئ بحدة. والطريقتان الأولى والثالثة مكلفتان جداً ، ولا تؤثران إلا في منطقة محدودة. ويعتمد معظم جهود حماية الشواطئ على الطريقة الثانية، بالرغم من أنها مكلفة أيضاً، وتحتاج إلى متابعة دائمة، لا ستبدال الكتل المهترئة بكتل جديد.. ومن عيوبها، أيضاً أنها قد تدمر الآثار الغارقة تحت الماء، ما لم يسبق إلقاءها عمليات مسح أثري لقاع المنطقة.

من هنا ، كان احتفاء هيئات حماية الشواطئ بالفكرة الجديدة التي جاء بها المهندس بوب بيشوب، من معهد ستيفنس للتكنولوجيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتمد على مواجة الأمواج بحائط من الشعاب الاصطناعية الطافية، وتأخذ الشعاب شكل مكعبات مصنوعة من اللدائن، يمكن ربطها إلى بعضها، لتصنع أطوالاً حسب الطلب، وتثبت إلى قاع البحر أمام المنطقة الشاطئية المطلوب حمايتها من النحر.

وأثبتت التجارب نجاح هذا الحائط الطافي في إضعاف أمواج البحر العاصف بنسبة 30 % ، وهذا النوع من الأمواج هو أقوى عوامل نحر الشواطئ.

ومن مميزات هذه الفكرة الجديدة، إمكان فكها وتركيبها، حسب الأحوال، فتنصب استعداداً لموسم العواصف والاضطرابات البحرية، وترفع بعد نهاية هذا الموسم، وتخزن لحين مقدم الموسم التالي، ويمكن استخدامها لسنوات عديدة، وهي لا تمثل أي خطورة على الحياة البحرية، ولا تعد مصدراً للتلوث.

الجدير بالذكر ، أن هذه الفكرة قد تم تطبيقها أخيراً في حماية شاطئ مونماوث، في ولاية نيوجرسي، ووفرت كلفة إعادة تغذية الشواطئ المتآكلة بالرمال، وتصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي للميل الواحد!

متحف
الطفيليات في متحف

"بارازيتوس"، هو الاسم اللاتيني للطفيليات ، ويعني : الأكل على موائد الآخرين والمطلع على خبايا عالم هذه الكائنات المتطفلة ، يدرك أن الوصف اللاتيني يتلطف بها، فهو يعني- ضمناً- أنها "قد" تأكل في بيتها أحياناً، والواقع يقول إنها تعيش بلا مائدة ! ما رأيك في طفيل يهاجم سمكة ، فيبدأ بإصابة لسانها ، ويدمره ، ثم يثبت نفسه في موقع اللسان، ليكون في استقبال الطعام، نيابة عن السمكة ؟!

إن "الكتاب الأسود" للطفيليات مترع بجرائمها في حق البشر، وسيرتها غير مستحبة ، وتثير هيآتها مشاعر التقزز والتخوف، فيندر أن تجدها محتفي بها في متاحف العلوم ، فمهما حاول الفنيون تجميلها، فإن خبرة الناس بقبحها وشرها كفيلة بتنفيرهم منها.

متحف وحيد، مختص بالطفيليات ، افتتح اخيرا في مركز بيلتزفيل للبحوث الزراعية بولاية ماريلاند الأمريكية، ويبلغ عدد "مقتنياته" من هذه الكائنات مائة ألف نوع طفيلي، وهو متحف بلا جمهور ، يتردد عليه نفر محدود من الزائرين الذين يطيلون المكث فيه، إنهم علماء الطفيليات، وهم يرون في محتويات المتحف ثروة لاتقدر بثمن، ويسهل أن تتبين في أحاديثهم مدى تقديرهم وحماسهم ، بل وحبهم للطفيليات!

تقول الدكتورة مارلين زوك، أستاذ علم الحياة في جامعة كاليفورينا ، إن تثير الطفيليات على الحياة أعمق مم نتصور، فهي قادرة على تغيير سلوكيات وأسلوب حياة الكائنات ، بل وتتدخل في تحديد ملامح الجسم وألوانه، وهي لا تسعى إلى قتل العائل عامدة متعمدة. وتعطينا الدكتورة زوك مثالاً يؤكد أن الطفيليات "تعي" ما تفعل، وتحرص على حياة عائلها، بنوع من القراد يستحب العيش في آذان الفراشات، ولوحظ أن القراد لا يحتل سوى أذن واحدة، تاركاً الأخرى سليمة فعالة، وبتقصي الأمر ، وجد أن الفراشة تتحسن طريقها باستقبال وتفسير موجات فوق صوتية تصل إلى أذنيها من الوسط المحيط بها، فإن هي فقدت صلاحية الأذنين، صارت صماء عمياء، وأصبحت فريسة للخفاش، فرأى القراد أن يكتفى بأذن واحدة، لتبقى الأخرى عاملة ، وقد يبدو القراد بهذا السلوك رحيماً بالفراشة، والحقيقة أنه- بالدرجة الأولى- يصون وجوده ، فإن الخفاش إذ قنص الفراشة، لن يبتلعها وحدها!

كوارث
شبح تشيرنوبل في بيلاروس

عقد ونصف ، تقريبا، مدة غير كافية لأن ينسى البشر كارثة بحجم "تشيرنوبل" ، فلا تزال أثارها باقية، إنها لا تكاد تصل إلى فترة "نصف العمر" لأضعف العناصر المشعة التي نثرها انفجار مفاعل تشيرنوبل في المناطق المحيطة به، وتلك الفترة "نصف العمر"- كما معروف- هي الزمن الذي بمروره يقل نشاط العنصر المشع إلى النصف. وكانت منظمة الصحة العالمية قد عقدت مؤتمرا في عام 1996 بالعاصمة النمساوية فيينا، في مناسبة مرور عشرة أعوام على انفجار تشيرنوبل، شارك فيه عدد من خبراء الأورام وأطباء أمراض الإشعاع ، وأعلنوا أن الأحوال في مناطق الإصابة المباشرة باتت مستقرة ، فلا زيادة يعتد بها في حالات سرطان الدم والأورام الخبيثة وسرطان الغدة الدرقية . وبدا ذلك البيان كرسالة موجهة إلى العالم ليطمئن إلى تلاشى آثار الكارثة ، ولكنه- من وجهة نظر "بيلاروس"- إحدى جمهوريات التشقق السوفيتي- كان إيعازاً لمصادر العون في العالم لإيقاف المساعدات التي كانت تتلقاها تلك الجمهورية التي لا تزيد المسافة بين حدودها وموقع مفاعل تشيرنوبيل عن 20 كيلومتراً. وانبرت الدكتور روز جونشاروفا، الباحثة بمعهد علوم الوراثة في العاصمة البيلاروسية "مينسك"، تدافع عن حق بلادها في المساعدات ، ونشرت بحثاً تؤكد فيه أن عدد حالات التشوهات الخلقية في الأطفال ، مثل تشقق سقف الفم وتشوهات الأطراف، قد تزايد بنسبة 45.6 %- في المتوسط- في كل جمهورية بيلاروس. وتضيف جونشاروفا أن حالات الإصابة بالأورام الخبيثة في البالغين قد ارتفعت بنسبة مماثلة ، خلال السنوات العشر الماضية. وتتعجب الباحثة من توجهات مؤتمر فيينا، وتقول إن الأمر لا يحتمل أي مناورات أو ادعاءات ، فنحن أقرب الجيران إلى تشيرنوبيل، التي أصبحت شبحاً يسكن في بيوتنا!

رياضة
الجري في شوارع لندن !

في سنة 490 ق.م ، كُلف المحارب العداء "فيديبيديس" نقل رسالة عاجلة، من ميدان المعركة في "ماراثون" ، إلى عاصمة الدولة ، أو قل الدولة ذاتها :"أثنيا"، تبشر بالانتصار على الأعداء.. وقطع العداء المسافة ، وقدرها 22 ميلاً، عدواً بلا توقف، وما أن وصل ونطق برسالته الشفاهية، وكان نصها: " لتعم الفرحة، فقد تحقق النصر!" ، حتى خر مقضياً عليه !

وبعد ذلك بحوالي ألفين وأربعمائة سنة، اقترح المؤرخ الفرنسي "ميشيل بريل" أن تشتمل الألعاب الأليمبية الحديثة على سباق للمسافات الطويلة، فكان الماراثون . وجرى أول سباقاته في دورة لندن ، عام 1908، وكانت مسافته المقررة 26 ميلاً، ولكن الموقع الجغرافي للاستاد الذي انتهى فيه السباق فرض على اللجنة المنظمة أن تزيد المسافة بمقدار 385 ياردة، ليتوقف العداءون المجهدون، أو بالأخرى ليسقطوا، أمام مقصورة الملكة ألكسندرا!

وهكذا، أصبحت لندن علامة في تاريخ سباق الماراثون ، ويبدو أن المدينة لا تريد أن تبتعد عن هذا التاريخ، فهي لا تنتظر المناسبات الرياضية الرسمية، وتنظم، منذ عام 1981، سباقاً سنوياً للماراثون ، مفتوحاً لكل الأعمار، من الجنسين ، وغير مقصور على البريطانيين ، وقد شارك في أول سباق 8 آلاف عداء، ومن المنتظر أن يصل العدد، في سباق هذا العام المنتظر انطلاقه بعد أسابيع قليلة،إلى خمسين ألف متسابق وهو، بهذا الرقم ، أكبر سباق بين الماراثونات العالمية الشهيرة التي تقيمها مدن باريس ، وبرلين، ونيويورك، ومراكش، وماراثون باربادوس الذي يبدأ فجراً ،ونصف ماراثون نهر كواي في تايلاند.

ولا يكاد يخرج مسار ماراثون لندن عن شوارع المدينة التي تتوقف فيها الحركة خلال زمن السباق . إن ذلك يخفف عبء السباق على المشاركين، فهم يجرون في شوارع مأهولة ، ويتبادلون التحية، وأحياناً الملاطفات، مع جمهور المتابعين للسباق على جوانب الطرق.

يقول أحد منظمي هذا الماراثون أن ثمة وجوها ثابتة نجدها معنا في كل عام، من هؤلاء بائع الخضراوات الإنجليزي جاي شابمان، وعمره 57 سنة، وهو "مريض" بالماراثون، وقد شارك في ماراثونات أخرى، وينوي المشاركة للمرة الخامسة عشرة في ماراثون لندن لهذا العام.

بقي أن تعرف أن أفضل زمن للسباق سجله شابمان هو ساعتان و 54 دقيقة، أما أفضل رقم لأكبر متسابق، فكان 4 ساعات و25 دقيقة و27 ثانية، لرجل عمره "90" سنة!

خدمات الكويت :
"هلا فبراير" مهرجان تسويقي للمرة الأولى

تشهد الكويت هذا الشهر مهرجاناً مميزاً تحت عنوان "هلا فبراير" يتضمن فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية وتسويقية تمتد لثلاثة أسابيع تبدأ من 3 وحتى 24 فبراير الحالي. وهي المرة الأولي التي يتم فيها انطلاق حدث بهذا الحجم الضخم في الكويت يتنظيم الشركة الكويتية للخدمات السياحية التي ضمنت تعاون جميع الفنادق ومجمعات التسوق ومتنزهات الترفية والمجمعات التجارية إضافة للهيئات الثقافية لينعم سكان الكويت وزوارها بثلاثة أسابيع من البهجة والفائدة. وتختتم باحتفالات العيد الوطني وعيد التحرير الكويتيين. فإلى جانب التسوق في المراكز التجارية الحديثة والمرافق بأسعار تتميز بالخصومات الخاصة ستكون هناك فعاليات ثقافية كالأمسيات التي تحييها مجموعة من كبار الشعراء العرب والعروض المسرحية والموسيقية والمسابقات الرياضية التي تنظم بطولة تتنافس فيها فرق عربية وعالمية لكرة القدم وستفتح المتنزهات ومرافق الترويج للأسرة والطفل الذي سيجد فرصاً واسعة للبهجة في أكبر مدينة ترفيهية بالشرق الأوسط، وسيكون كل ذلك في إطار عراقة التقاليد والمناخ المعتدل الذي لا يضارع في هذا الوقت من السنة.وبهذه المناسبة تقدم الخطوط الجوية الكويتية أسعاراً مخفضة على تذاكرها بينما تقدم الفنادق أسعاراً خاصة للإقامة . وترحب الكويت بجميع أصدقائها وزوارها حيث تأشيرات الدخول يتم ترتيبها بالتنسيق مع الشركة الكويتية للخدمات السياحية.

 

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




لن يجد الجراحون الصعاب الحالية بعد عمليات الترقيع بالأوعية المستزرعة





لن يجد الجراحون الصعاب الحالية بعد عمليات الترقيع بالأوعية المستزرعة





ركبة الطفل سليمة وتظهرها الصورة ممزقة الغضروف





الجزئ المحرك وهو ساكن





دار المحرك فتغيرت معالمه





التصميم العام للجزي الذي أصبح محركا





صورة مكبرة لرأس فراشة وتبدو أذنها طافحة بطفيل القراد





جانب من معروضات متحف مركز بيلتزفيل للطفيليات





طفلان من بيلاروس صورة بليغة





إنه المارثون مظاهرة ضخمة من أجل المتعة والصحة





لا يهم ماذا ترتدي المهم أن تجري





هلا فبراير مهرجان تسويقي للمرة الأولى





شعار مهرجان