عزيزي العربي

عزيزي العربي

المملكة العربية السعودية
مسيرة 100 عام من التقدم

يشهد هذا العام الاحتفال بذكرى عربية خالدة هي مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية. ففي يوم 22 يناير من مائة عام استطاع الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود أن يسترد الرياض وأن يبدأ منها تأسيس المملكة التي لم تكف عن الازدهار والتقدم منذ ذلك اليوم حتى أصبحت بحق واسطة عقد الأمة الإسلامية والعربية.

لقد قام الملك عبدالعزيز بتنفيذ ما قطعه على نفسه فطبق شريعة الله في أنحاء البلاد وبسط الأمن والاستقرار في ربوعها، وأصبحت البلاد بكل أجزائها ومناطقها وحدة متكاملة يتساوى فيها الجميع أمام شرع الله. وقد نقل عن الملك قوله المأثور: إن القوي عندي ضعيف. والضعيف عندي قوي حتى آخذ الحق الذي عند أحدهما للآخر.

ثم شرع الملك بعد استقرار الأمن إلى تنفيذ خطة طموح لإصلاح البلاد والنهوض بها فعمل على توطين البادية ووضع البنية الأساسية للخدمات الصحية وتمهيد الطرق ودعم النقل والاتصالات، الملك عبدالعزيز آل سعود. واهتم بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وبدأ بتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتوافد حجاج بيت الله من كل بقاع الأرض بعد أن توافرت لهم عناصر الراحة والأمان.

وكانت النقلة الكبرى حين اهتم الملك عبدالعزيز باستكشاف الثروات الطبيعية والتنقيب عن البترول واستقدم الخبراء المتخصصين من أجل هذا الغرض وكان اكتشاف البترول بشير خير على هذه الدولة الفتية.

لقد حمل هذا الفارس هموم أمته العربية والإسلامية ودعا إلى التضامن الإسلامي، كما دعا إلى تحقيق التعاون العربي المشترك، وعرف عنه تمسكه بمبادئ الدين والنخوة والشرف ووضعه المؤرخون في مصاف القادة العظام وألفوا العديد من الكتب التي تتحدث عن سيرته وجوانب شخصيته.

وقد توفي الملك عبدالعزيز عام 1953 بعد 31 عاما من الجهاد المتواصل عمل فيها من أجل توفير الأمن والعدل في المملكة و21 عاما من أجل تطويرها ونهوضها.

وفي هذه المناسبة عبر مجلس الوزراء الكويتي عما تكنه الكويت حكومة وشعبا تجاه شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية من مشاعر حين قال في بيان خاص بهذه المناسبة: "إن هذا التأسيس يعتبر فتحا كييراً ومطلع نور جديدا على عالم الإسلام من أقصاه إلى أقصاه. ويعبر مجلس الوزراء عن الشعور العميق لدولة الكويت قيادة التاريخية ويشيد في هذا وحكومة وشعبا بالفخر والاعتزاز بهذه المناسبة والقفزات الحضارية التي تحققت على جميع الأصعدة منذ قيام المملكة بفضل تمسكها بعقيدتها الإسلامية التى قامت عليها سياستها الداخلية والخارجية والثوابت المبدئية التي أرساها مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله وأبناؤه الكرام".

كما يؤكد البيان في ختامه على "الوقفة التاريخية الشجاعة التي وقفها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة والشعب السعودي الشقيق إلى جانب دولة الكويت منذ اللحظات الأولى للعدوان العراقي الغاشم عليها والتي أسهمت في تحرير أرضها من قوى البغي والظلم".

ومجلة "العربي" يسرها في هذه المناسبة أن تشارك أمتها العربية والإسلامية في تهنئة المملكة بعيدها المئوي الذي كان نموذجاً للوحدة التي نصبو إليها جميعا حتى نكون بحق خير أمة أخرجت للناس.

المحكمة الطائرة.. والإبادة

.. رئيس التحرير

قرأت في باب "شعاع من التاريخ" عن "المحكمة الطائرة" واستشهاد القائد عمر المختار، وما زلت أتذكر يوم عرض فيلم هذا القائد المجاهد في صالة سينما "دلشاد" في مدينة السينمائيين الكردية للمرة الأولى والأخيرة، بسبب منع عرضها من قبل السلطات الأمنية، حيث ما إن انتهى العرض حتى خرجت الجماهير تهتف بسقوط الدكتاتورية. في كل الأحوال أني لا أعاتب وألوم الدوتش الفاشتي الذي أطلق لشهواته العنان وعاث في الأرض فساداً، ولا لجزاره "جرازياني" الذي تفتق عقله الشيطاني عن تشكيل ما أسماه "المحكمة الطائرة" عام 1930 وما آل إليه الاثنان ومن كان على شاكلتهما عبر التاريخ الطويل من مصير أسود، ولعنات إلى يوم يبعثون.

إن الدوتش الدكتاتور وجزاره كانا غريبين بالأصل العرقي والاعتقاد الديني عن الشعب الليبي العربي المسلم. كما أن نهم وأطماع النظم الدكتاتورية في تلك الحقبة الزمنية أباحت استعمار الأوطان، لنهب خيراتها وقهر شعوبها.

ولكن وجه الغرابة أن تتفتق عقلية الطاغية صدام حسين، ورموز دولة الفاشية القائمة على القهر والدم، بعشرات من هذه المحاكم الصورية "الصاروخية" في طول الجمهورية العراقية وعرضها! صاروخية في جلب المتهمين من المعارضين لنظام الجور والفساد من عباد الله من العرب والأكراد وذويهم من الدرجة الأولى وحتى الدرجة السابعة لمحاكمتهم محاكمة غير عادلة وإنزال أشد القصاص بحقهم وباسم الشعب المغلوب على أمره، وفي دقائق معدودة.

ناهيك عن جرائمه الوحشية ومجارزة المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية، في قتل أكثر من "5000" طفل وامرأة وشيخ في مدينة "حلبجشيما" كما يكتبها الكرد اليوم، في ربيع عام 1988 وكذلك أنفله ووأد "182000" مواطن كردي عراقي في نفس العام وبعد أقل من شهر يتفتق عقله الشيطاني الرجيم عن إطلاق اسم سورة الأنفال القرآنية العظيمة على هذه المذابح البشرية لإيهام العالمين العربي والإسلامي بأن الشعب الكردي هم من نسل الجن وهم عبدة للشيطان وملحدون وعبدة للنار! ناسياً أن هؤلاء الضحايا الأبرياء من الأطفال الرضع والشيوخ الطاعنين في السن هم مسلمون أحناف وعلى مذهب الإمام "الشافعي" أيضا.

ومن محاكم النظام "الصاروخية" على سبيل المثال لا الحصر: لجان أمن المحافظات الشمالية "الكردية" كركوك دهوك- السليمانية- أربيل. والتي كانت تدار مباشرة من قبل ابن عم الدكتاتور على حسن المجيد وهذه المحاكم الصورية كانت تتألف من المحافظ رئيساً وعضوية كل من مدير الأمن، ومسئول الشعبة الحزبية.

وبعد المصادقة على أمر الإعدام، تقيد يد المتهم من الخلف وتعصب عيناه بخرقة بالية، ويؤخذ إلى ملعب المدينة لتزهق روحه الطاهرة أمام جمع كبير من رؤساء الدوائر الحكومية والموظفين والعمال وحتى الطلبة وجماهير من الناس تجلب بالإكراه.

حسن محمد- السويد

تمثيل العقل

.. رئيس التحرير

كتب الدكتور علي حرب في منتدى العربي بالعدد "480" نوفمبر 1998 مقالاً بعنوان "رجل الفكر هل يحتكر تمثيل العقل؟" بدأها بسؤال هل المفكر هو أكثر عقلانية من بقية الناس؟ ولأنه استخدم مصطلح "العقلانية" للدلالة على فعل العقل كسمة للمفكر وجدت من الضرورة بمكان وضع هذه المداخلة الهادئة- هذه المرة حول مفهوم العقلانية التي هي ليست بالضرورة سمة للمفكر، أي مفكر وقد نجد مفكرا لا عقلانيا وآخر مفكرا عقلانيا لأن العقلانية هي مذهب فلسفي تدري أن العالم يدرك بالعقل وحده لكونه الأداة الرئيسية للمعرفة في مواجهة الإمبريقية التي تعتمد التجربة الحسية وترتبط بديكارت الذي أعلن شعارها "أنا أفكر إذن أنا موجود" وكذلك لينز وهيجل فهي تخضع لأفكار والأديان والسياسة والاقتصاد لسلطة العقل مقابل "الإمبريقية" المعتمدة على المعارف التقليدية والأساطير والمعجزات ومن نتاج معاركها الإصلاح البروتستانتي في ألمانيا وقطع رأس ملكة بريطانيا ونظريات العقد الاجتماعي وفصل السلطات. وبذلك يتضح أن الكاتب لم يفرق بين فعل العقل كإحدى ملكات الإنسان الذي بوسع جميع العاقلين استخدامها بمساحات مختلفة واختصاصات متنوعة، كما ورد في المقالة "العقل اليومي"، وبين العقلانية أما فعل العقل فهو العقلنة أو التعقيل، حيث اختلف الفلاسفة حول طبيعة العقل وأصل معانيه وصوره ومفاهيمه، وكذلك حول المعقولية والمحاكمة والعقلنة "الاستنتاج- الاستقراء- المماثلة" لذا لابد لي من أن أفرق بين رجل الفكر الذي يستخدم العقل بإنتاج الأفكار وبين العقلاني الذي يجرد العقل من أي سلطان فهذا جزء من ذاك. وأسوق مثالاً "حياً" لكاتبنا والقراء، إن مفكري الصهيونية والفاشية والنازية يستخدمون عقولهم في ابتداع نظرياتهم لكن هل نستطيع وصف نتاج عقولهم من نظريات بالعقلانية؟ أليسوا هم كذلك فلاسفة ومفكرين؟ أجل لكنهم قوم أخضعوا عقولهم لسلطان "إمبريقيتهم" الأسطورية.

محمد السموري
سوريا- القامشلي

بلاد العقار

.. رئيس التحرير

نشكر لكم اهتمام مجلتكم بإريتريا.. إذ قرأت في العدد "476" يوليو 1998 م استطلاعاً نشر تحت عنوان "إريتريا.. وللحرية ابتسامة سمراء" ولكن الملاحظة التي أردت أن أشير إليها هي: أن المجلة زارت مدينتي: أسمرا "العاصمة" ومصوّع غيرهما من المدن الإريترية، ومع تقديرنا فقد كان من المهم زيارة ميناء "عصب" الذي يعتبر من أهم الموانئ الإرتيرية بل نستطيع أن نقول إن موقعه أهم من موقع ميناء مصوع بالنسبة للملاحة الدولية، ولهذا قامت الدول الاستعمارية الكبرى باحتلاله ثم جزأت بلاد العفار بين الدول الثلاث "إثيوبيا- إريتريا- جيبوتي"، وذلك لما للبلاد العفرية من أهمية تعلمها هذه الدول.

فنأمل القيام بزيارة استطلاعية خاصة لبلاد العفار المسلمة لإعطاء القارئ العربي المسلم صورة حقيقية عما تعانيه هذه البلاد في جميع مناحي الحياة مع العلم بأن الشعب العفري المسلم يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من الأمتين العربية والإسلامية. وأصوله تعود إلى الحميريين، أي من أصول يمنية.

محمد حنفري- العفري
- إرتيري مقيم في اليمن

ذكرى البدايات الجميلة
بقلم: الدكتور محمود السمرة

أعود بالذاكرة إلى شهر أكتوبر من عام 1958 يوم اتصل بي الأخ العزيز الأستاذ أحمد السقاف وطلب مني أن أتعاون مع العالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد زكي في إصدار مجلة تكون هدية الكويت إلى العالم العربي.

وبدأنا العمل. كنا نعمل ساعات طويلة، حتى اسم المجلة "العربي" وكيف يكتب استغرق منا نقاشاً طويلاً، والاسم على هذا الشكل الذي يظهر الآن على غلاف المجلة، كان اختياراً من أشكال تزيد على العشرين.

وقد يظن المرء أن إصدار مجلة جديدة أمر سهل، والعكس هو الصحيح. فما ترونه الآن مكتوباً على الغلاف الخارجي والداخلي، وتحديد أبواب المجلة، والرسوم والصور وما إلى ذلك، كلها كانت تستغرق وقتاً طويلاً من الحوار والنقاش، إلى أن صدر العدد الأول من المجلة في شهر ديسمبر 1958.

وقد نقل إلينا المسئولون أنه لا قيد علينا في تحرير المجلة، ولكنهم يريدونها في الوقت نفسه أن تصل إلى كل بيت عربي. إنها مجلة قومية، ولكنها لا تشغل نفسها بالخلافات العربية.

وكانت طريقتنا في الاستكتاب أن نختار الكاتب المتخصص ليكتب لنا في موضوع من موضوعات تخصصه، ولكن يكتبه للقارئ المثقف في غير تخصصه، لأن مجلة "العربي" موجهة للمثقفين في غير تخصصاتهم.

وكنا نحدد الموضوع وعناصره، ثم نختار من يكتب فيه، وتطلب منه التقيد بالخطة المرسلة إليه.

ولم تكن المجلة تعتمد على ما يصل إليها من مقالات بالبريد، وإن كانت تنشر منه ما تراه جيداً.

وكانت المجلة تحرص دوماً على أن يكون لديها من المقالات ما يكفي لعددين قادمين.

وعند صدور العدد الأول من مجلة "العربي" كان تقديرنا أنه إذا بلغت مبيعاتها نحو عشرة آلاف نسخة، فإنها ستكون في نظرنا ناجحة، ولعل الكثيرين من القراء في العالم العربي مازالوا يتذكرون أن انتشارها بلغ حد أنك إذا لم تحجز نسختك في اليوم الأول فإنك لن تستطيع الحصول عليها. وعندما تركت مجلة "العربي" في شهر سبتمبر 1964 كانت توزيعها ربع مليون نسخة، وكان بالإمكان أن يكون توزيعها أكثر لو أن الصفائح كانت تحتفظ بالحروف سليمة. وقد استمرت صلتي بالمجلة بعد تركي لها، والالتحاق بالجامعة الأردنية، فكنت أكتب فيها "نقد كتاب الشهر".

إن الأعوام الستة التي قضيتها في مجلة "العربي"، كانت من أجمل سني حياتي، فأنا قد استفدت الكثير من أستاذنا الجليل الدكتور أحمد زكي رحمه الله، ومن توجيهاته، ونعمت بصحبة إخوان عزيزين جداً علي هم الأساتذة أحمد السقاف وبدر خالد البدر وعبد الرزاق البصير مد الله في أعمارهم. وطوال كل هذه السنوات لم تخب محبتي لمجلة "العربي" أو للكويت العزيزة التي لي فيها أصدقاء يعيشون دوماً في خاطري.

مجلة "العربي" علاقة معرفة وأداة تعارف
بقلم: علي حرب

المصداقية والفاعلية والراهنية، سواء في قراءة الحدث ونشر المعلومة أو في التواصل مع القارئ والتعامل مع الكاتب، هي ما أتاح لمجلة "العربي" منذ تأسيسها، أن تحتل موقعها وتمارس حضورها على الساحة الثقافية العربية. وهكذا بعد أربعة عقود من الصدور المنتظم باتت هذه المجلة وجهاً بارزاً من وجوه الإنجاز الثقافي لدولة الكويت، بالإضافة إلى شقيقاتها من الدوريات التي توالت بعدها على الصدور، مثل "عالم المعرفة" ، و"عالم الفكر"، و"الثقافة العالمية".

ولا شك أن لمجلة "العربى" مزايا تنفرد بها وتعرف من خلالها، فهي توجهت أساساً إلى جمهور القراء العرب وعلى أوسع نطاق، وهي شكلت مشروعاً ثقافياً متعدد الوجوه والمستويات، إذ إن اهتماماتها قد غطت مختلف مجالات الثقافة: اللغة والأدب والنقد والتاريخ والمجتمع وعالم الإنسان على العموم، وما ينبغي التنويه به في هذا الخصوص أن المجلة عرفت لأول مرة كيف توازن، في عصر العلم، بين الثقافة الأدبية والثقافة العلمية.

بالإضافة إلى نشر المعرفة وتقديم المعلومة، فإن مجلة "العربي"، شكلت عبر تلك الاستطلاعات والتحقيقات التي أجرتها حول المدن العربية، أداة للتعارف بين العربي والعربي، بعد عصور من الفرقة والعزلة. بهذا تقدم المجلة مثالاً على عمل عربي وحدوي مثمر، وأنه لمن المفارقات أن الوحدة العربية أخفقت حيث انتظر الناس على يد الدعاة والمنظرين، فيما هي نجحت من حيث لم نحتسب، أي من خلال الأعمال الفكرية والمشاريع الثقافية.

ولا ينبغي أن ننسى البعد العالمي لمجلة "العربي" الذي تمثل في الانفتاح على المستجدات ومواكبة الأحداث العالمية، كما تمثل في الاستطلاعات حول بعض المدن الواقعة خارج الفضاء العربي، ولا غرو فإن الكويت، هي دولة عربية، قد تعاملت مع هويتها، منذ استقلالها، بصورة عالمية كوزموبوليتية، فكيف اليوم، ونحن ندخل في العصر الكوكبي وفي الزمن العالمي الواحد.

ختاماً أملي وقد بلغت مجلة "العربي" أشدها، بوصولها إلى عامها الأربعين، أن نواصل رسالتها كمشروع ثقافي لنشر المعرفة وتوسيع آفاق التواصل.

وتريات
حنان فراق

يا قرة عيني، حين العين يقرحها دمع حراق

يا هدأة نفسي، حين النفس تباغتها آلام فراق

يا حبة قلبي، حين القلب يهاجمه حشد الأشواق

إني مشتاق شوقاً مضطرماً، يتغشى أرض الرستاق

تحناني سر منبجس، مبثوث في عمق الأعماق

قسماً لا أنسى- والدم يجري- لا والله على الإطلاق

أشواق العودة تزهقني، هل تسرع بي جنحان تلاق

***

يا ديمة مزن تسقي الأرض العطشى، بالغيث الدفاق

زينت شموخاً، ممزوجاً كبيراً وعلا، أدبا خلاق

خلق ماسي، مع حسن محمود، سبحان الخلاق

ما خنت حنانا فطريا قد فجره صدر رقراق

حملت هموما حرى مغرقة في القسوة كل الإغراق

***

يا نخلاً يسمو معطاءً، لايقطفه كل الحذاق

كالزهرة لألأة، تتألق في الأعلى، تسبي الأحداق

كوني صوتاً، ممزوجاً عدلاً صدقاً، لا صوت الأفَّاقْ

للحق نصيراً، يبتر ألسنة السوأى، مثل الترياقْ

كوني عطرا عُمانياً، تتعطره أفواه رفاقْ

شعر: د. محمود حسني مغالسة
كلية التربية للمعلمات بالرستاق- سلطنة عمان

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




الديار المقدسة التي شهدت تطورا وتوسعا





الملك عبدالعزيز آل سعود





مائة عام من البناء في السعودية