من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

طـب
ترياق أكثر فعالية
ضد لدغة الثعبان

ظللنا، لأربعين سنة، نستخدم أنواعا من الترياقات المضادة للدغات الثعابين. وإذا كان لهذه الترياقات فضل إنقاذ حياة أعداد لا حصر لها من الآدميين الذين قادهم سوء حظهم إلى مواجهة ثعبان سام، فإنها كانت تستخدم مع بعض التحفظات، لآثارها الجانبية السيئة. على أي حال، لقد أحيلت تلك الأنواع القديمة للاستيداع، بعد أن أدت دورها، وحل محلها جيل جديد من الترياقات المأمونة التي تخلصت من كثير من الأعراض الجانبية للأنواع القديمة، بالإضافة إلى تميزها بصغر حجم الجرعة المؤثرة، وهي من إنتاج شركة في ولاية تنيسي الأمريكية، وتعالج لدغات الحية الأمريكية ذات الأجراس.

وكانت الترياقات القديمة تستخلص من دماء الخيول بعد حقنها بسم الثعبان نفسه، وكان مصل الدم يؤخذ، وفيه آلاف من أنواع الأجسام المضادة المختلفة، لا يستفاد منها كترياق يقضي على سم الأفعى إلا بأنواع قليلة، وتبقى الأنواع الأخرى في مادة الترياق تمثل عبئا على المصاب، وتضيف إليه الأعراض الجانبية وأهمها الإصابة بحساسية شديدة.

أما الترياقات الجديدة، فهي من دم الأغنام، ويخضع مصل الدم لسلسلة من عمليات التنقية تخلصه من كل الأجسام المضادة، عدا تلك المطلوبة لعلاج سم الثعبان، وهي عبارة عن جزء من جسم مضاد مركب على شكل الحرف الإفرنجي (Y).. ولاستخلاص هذا الجزء، الذي يمثله الطرفان العلويان من هذا الحرف، يضاف إلى المصل إنزيم البابين الذي يقوم بانتزاع ساق الحرف، أو المركب، ثم يمرر الخليط في عمود استخلاص، حيث يتم التخلص من السيقان واستقبال الأطراف العليا، أو الأجسام المضادة المطلوبة، ويجرى تجميدها وتجفيفها وسحقها وتعبئتها في صورة جرعات مفردة جاهزة للاستخدام.

وقد جرب الترياق الجديد في 32 حالة، حتى الآن، فلم تظهر تلك الأعراض الجانبية، وبينها الحساسية، إلا في 10% فقط من الحالات، وكانت النسبة مائة بالمائة مع الترياق القديم.

عـلـوم
اكتشاف علمي.. بالمصادفة!

المصادفة وحدها قادت العالم الفيزيائي الهولندي (هانز هيوبرتس) إلى اكتشاف جديد قد نلمس تطبيقاته خلال السنوات القليلة القادمة. كان هيوبرتس يعمل في مختبره التابع للجامعة الحرة في أمستردام، مستمرا في دراسته للمواد فائقة التوصيل للكهربية، ومن هذه المواد مركبات لغاز الهيدروجين مع غيره من العناصر الكيميائية. وعند معالجة أحد هذه المركبات الفلزية بطريقة كيميائية محددة، فإن مظهره الفلزي الصقيل كمرآة، يكتسب درجة عالية من الشفافية، وتتحول رقعة المركب الفلزي الصقيل إلى نافذة، كما يبدوفي الصورتين!

وكان هيوبرتس يجري تجربة يعالج فيها شريحة رقيقة جدا من عنصر اليتريوم، مطلية بالبالاديوم لحمايتها من التأكسد، فهذا الطلاء يمنع جزئ الأكسجين من المرور إلى سطح الشريحة، بينما يسمح بمرور ذرات الهيدروجين. وكانت إحدى خطوات المعالجة تتضمن تعريض الشريحة لتيار من غاز الهيدروجين، ففوجئ العالم الهولندي بالشريحة المعدنية ذات السطح اللامع تصبح شفافة خلال ثوان قليلة!

ويحاول دكتور هيربرتس تفسير الاكتشاف بأن ثمة إلكترونات حرة في ذرة اليتريوم، تعمل - في سلوكها الاعتيادي على امتصاص الضوء وإعادة إشعاعه أو تمريره إلى الإلكترونات الحرة في الذرة المجاورة لها. وعند إضافة الهيدروجين، فإن الإلكترونات الحرة لليتريوم تسارع للارتباط بذرة الهيدروجين المتعطشة للإلكترونات، فيفقد اليتريوم خاصية امتصاص وإعادة إشعاع الضوء، بل إن الموجات الضوئية تنفذ خلال شريحة الفلز التي تصبح شفافة كالهواء!

العجيب في الأمر أن هذه العملية (قلابة)، أي أن جودة توصيل وعكس الضوء تعود إلى شريحة اليتريوم حال إبعاد الهيدروجين عنها.. وهذا يخالف قوانين التفاعلات الكيميائية التي تجرى في اتجاه واحد. وترفع هذه الازدواجية من قيمة هذا الاكتشاف، وتفتح له مزيدا من مجالات التطبيق العملي. ولعل هذا هو الدافع وراء الاستجابة الفورية من شركة فيليبس، لشراء حقوق براءة هذا الاختراع!

نبـات
حتى لا يختفي خف الهانم

يبلغ عدد أنواع الأوركيدات المعروفة في ولاية لويزيانا الأمريكية 32 نوعا، بعضها شائع وبعضها قابل للاستزراع في البساتين، والبعض الآخر غير شائع، أو نادر الوجود، إما بسبب التكالب على جمعه أو لأسباب بيولوجية بحتة خاصة بالنبات نفسه. وثمة أنواع بلغت ندرتها إلى حد أنها باتت مهددة بالانقراض. ويأمل علماء النبات والبيئة أن تنجح مساعيهم لإعادة إعمار البرية بهذه الأزهار ذات الجمال الخاص، والتي توشك على الاختفاء نهائيا. من هذه الأزهار الرائعة الأوركيد المسمى (خف الهانم).

وقد حاول هواة الأوركيد زراعة هذه الزهرة البرية الصفراء في حدائقهم الخاصة فباءت معظم محاولاتهم بالفشل. ولما بدأ العلماء أبحاثهم حول خف الهانم في اتجاهين - حقليا، وفي المختبر (وهو هنا بيت النباتات الزجاجي) - وجدوا أن هذه الزهرة لم تكن مهيأة أساسا للعيش في الظروف البيئية والمناخية في ولاية لويزيانا، إذ إن وطنها الأصلي هو الولايات الشمالية الباردة،فكانت الزهرة المسكينة تقاوم الظروف البيئية المعاكسة دون أن تحقق في ذلك نجاحا كبيرا. أضف إلى ذلك أن تلك الأزهار البرية لم تعد تنتج بذورا، فيبدوأن الزهرة فقدت الحشرة التي كانت تتعهد نقل حبوب لقاحها. وكان العلاج هو نقل حبوب اللقاح يدويا، مع الرعاية الخاصة في الحقل أو البيت الزجاجي، للحصول على بذور قابلة للإنبات. وثمة مؤشرات إيجابية لهذه الجهود.

يقول أحد العاملين في هذا المجال إن الأوركيدات تبدوزهورا رقيقة، غير أنها، في الحقيقة، مقاتلة عنيدة، قادرة على تحمل التغيرات الحادة في ظروف البيئة، بل إن بعض أنواعها يقاوم مستويات عالية من الملوثات الغازية، مثل غاز الإثيلين. والمعروف أن هذا الغاز يثبط النمو، غير أنه يؤثر على الأوركيدات في اتجاه آخر هو تأخير وإعاقة التزهير.. من هنا، يمكن استخدام الأوركيدات للكشف عن تلوث الهواء.

صحـافـة
تراث العالم.. إصدار جديد من اليونسكو

لليونسكوإصدارات عديدة، تتنوع بين سلاسل كتب ودوريات علمية متخصصة وثقافية عامة. وأحدث هذه الإصدارات مجلة فصلية تحمل اسم (تراث العالم)، ظهر العدد الأول منها في منتصف هذا العام، وهي تعد استجابة لاهتمام عالمي عام بتراث العالم الثقافي والطبيعي، لحاجة المتخصصين إلى متابعة أحدث التطورات في مجال الآثار التاريخية والذخائر الطبيعية.

والمعروف أن ثمة قائمة أصدرتها منظمة اليونسكو، تحتوي على 469 اسما لمواقع على سطح الكرة الأرضية، تم اعتبارها جميعا تراثا عاما للبشرية، وهي الأولى باهتمام كل البشر في جميع أنحاء العالم. ولترسيخ هذا الاهتمام، أسست اليونسكوهيئة مالية لدعم مجهودات ترميم وصيانة هذه المواقع. والجدير بالذكر أن جانبا من قيمة الاشتراكات في هذه المجلة سوف يصب في صندوق تلك الهيئة. كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن توزيع هذه المجلة، سوف يقتصر على المشتركين فيها فقط! وتعد المجلة الجديدة قراءها بأن تستكتب ألمع الكتاب في مجال تخصصها، وبخدمة صحفية متميزة، تتمثل في 80 صفحة - هي حجم المجلة - عامرة بالألوان والصور، وتغطية للعديد من الموضوعات المتصلة بما يملكه العالم من تراث لا يزال مجهولا للكثيرين حتى الآن.

وتهتم المجلة الوليدة بالتوجه إلى مساحات عريضة متنوعة من القراء في كل أنحاء العالم،لخلق وعي عام بأهمية صون تراث البشرية وكنوزها التاريخية والطبيعية، لذلك فإن المجلة تصدر بثلاث لغات هي الإنجليزية الفرنسية والإسبانية. ونتمنى أن تبذل المساعي لإصدار طبعة عربية تيسر للقارئ العربي مصدرا جديدا وجادا لنوع طريف من الثقافة.

وللراغبين في الاشتراك بهذه المجلة العالمية، فإن قيمة الاشتراك لعام واحد (4 أعداد) هي 28 دولارا، يضاف إليها 20 دولارا قيمة البريد، ولعامين 51 دولارا + 39 دولارا للبريد. وترسل قيمة الاشتراك إلى :

Jean De Lannoy _ Service abonnements
Avenue du Roi, 202
B_1190 Brussels
(Belgium)

آثـار
برج بيزا يميل أكثر!

يشتهر برج بيزا بأنه مائل، ولعل بعضنا لا يعرف أنه يزداد ميلا سنة بعد أخرى، وتلك هي المشكلة التي تؤرق فريقا عالميا من المهندسين المعماريين مكلفا بإصلاح البرج وحمايته. ومنذ عام 1990 حتى الآن، ناقش هؤلاء الخبراء العديد من الأفكار، وقاموا بتنفيذ بعضها، للمحافظة على استقرار البرج التاريخي. وقد بدءوا بتطويق الطابق الثاني من البرج بـ (شدة) من الدعامات الصلب لحماية المبنى من الانهيار تحت تأثير ثقله مع الازدياد المستمر في درجة ميله، واتبعوا ذلك بتثبيت أثقال من الرصاص، بلغ وزنها 600 طن، فوق الجانب الشمالي من قاعدة البرج، فالمعروف أن البرج يميل في اتجاه الجنوب. وقد أدت هذه الأعمال الشاقة والمكلفة إلى الحد من التزايد المطرد في ميل البرج بنسبة 14%. وتلا ذلك تدعيم أساسات البرج بعارضة خرسانية مستديرة تم ترسيخها حول الأساسات وشدها إلى أسفل بواسطة أسلاك من الصلب القوي. وقد استلزمت هذه العملية تجميد التربة المحيطة بالأساسات لمنع المياه الجوفية من تعطيل أعمال الخرسانة.. وكان ثمة تخوف من أن تؤثر عملية التجميد على التربة الواقعة تحت قاعدة البرج مباشرة، إذ المعروف أن حبيبات الطين الرطبة تتمدد بالتجميد، فإذا حدث ذلك ازداد الطين بلة!. لذلك،توقف تنفيذ هذه العملية المحفوفة بالخطر، واضطر المسئولون إلى زيادة ثقل الرصاص فوق قاعدة البرج إلى 750 طنا، لضمان بقاء البرج على ما كان عليه الحال قبل عملية تجميد التربة.

أما العملية الجديدة التي يجرى تنفيذها حاليا فعلا، فتتضمن الحفر حول وتحت أساسات البرج بحيث ينشأ سطح مائل أسفل البرج، ويكون التدرج في الميل باتجاه الشمال، عكس اتجاه ميل البرج. ويأمل المهندسون أن يؤدي ذلك إلى تصحيح ميل البرج بنسبة 10%، ويرون أن ذلك القدر كاف لحفظ استقرار المبنى ومنع تزايد الميل في المستقبل.

ومن المشاكل التي يواجهها البرج والمعنيون بحمايته - معا - ارتفاع مستوى المياه الجوفية تحت البرج، وبخاصة خلال فصل الخريف الممطر، وقد لوحظ أن حركة تمايل البرج تتسارع في هذا الفصل. لذلك، سيلي الأعمال الرئيسية الخاصة بترسيخ البرج أعمال أخرى لحفر خندق حول المبنى الأثري الشهير، وملئه بمواد لا تنفذ خلالها المياه، وتخصيص مضخات تعمل ذاتيا إذا ارتفع سطح الماء الجوفي على حد معين.

الجدير بالذكر أن البرج ولد مائلا.. فقد بدأ يميل على مدى المائتي سنة التي استغرقتها عملية البناء، ولم تفلح معه خطط عديدة لإصلاحه، ولا يتوقع أحد أن يعتدل برج بيزا الذي لا يكتمل اسمه المشهور به إلا إذا اشتمل على صفة "المائل"!

فـن
حوار بالمعارض الفنية

منذ حوالي ألف ومائتي عام، أغارت سفن الفايكنج -القراصنة الاسكندنافيين - على إيرلندا.وفي هذا العام، يعود أسطول الفايكنج إلى العاصمة الإيرلندية دبلن، ولكن في صورة مختلفة تماما. مائة وخمسون قطعة فنية من الفضة الخالصة، المنقوشة بوحدات فنية يتميز فيها تكوين رأس التنين (الدراجون)، الشعار الخاص بسفن الفايكنج، تلك هي أبرز محتويات معرض افتتح أخيرا في الأكاديمية الإيرلندية الملكية للفنون، ويحمل عنوان : "وقائع نرويجية"، وبالإضافة إلى هذه القطع ذات الدلالات التاريخية، يهتم المعرض بالتعريف ببعض الأسماء اللامعة في مجال الفن التشكيلي النرويجي الحديث، كما تتحول الوقائع النرويجية إلى مظاهرة فنية تشترك فيها فرق للرقص الشعبي والموسيقي، وغيرها من المساهمات الثقافية. غير أن أهم ما يلفت نظر رواد الوقائع النرويجية هو القطع الفضية التي يعود تاريخ صنعها إلى الفترة بين عام 1880 وبداية القرن العشرين، أما جذورها فتمتد إلى العصور الوسطى. وقد سعت الحكومة النرويجية إلى جمع هذه القطع أو التحف الأثرية من المتاحف والمجموعات الشخصية، وأيضا من القصر الملكي في العاصمة أو سلو، لتكون ضيف الشرف في معرض الوقائع النرويجية بدبلن

ومن جهة أخرى، وإلى جانب المعروضات الفضية النرويجية، سيعرض الإيرلنديون أعمالا من الفن (السلتي) - نسبة إلى سكان غرب أوربا الأقدمين - وهو طراز فني نشأ في إيرلندا وبريطانيا في نفس الوقت الذي نشأ فيه طراز (الدراجون).

وبعد عودة المعروضات النرويجية إلى أوسلو، عقب انتهاء هذا المعرض، أو الحوار،ستشارك في حوار حضاري جديد، وسيكون الطرف الآخر، هذه المرة طرازا مغايرا من (الدراجون).. إنه رأس التنين القادم من الشرق الأقصى!

مهرجانات
القرين الثالث.. في العشرين من نوفمبر

نظرا للأثر الرائع الذي تركه مهرجان القرين الثقافي الثاني لدي المهتمين والمتابعين علي جميع الأصعدة الفنية والثقافية والترفيهية فإن الأمانة العامة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدأت مبكرا بالاستعداد لمهرجان القرين الثقافي الثالث الذي تقرر أن يفتتح يوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري وينتهي يوم 19/12/1996.

ويقول المشرف العام علي المهرجان وليد الرجيب إن مهرجان هذا العام سوف يستضيف فرقة "رضا" للفنون الشعبية والتابعة لوزارة الثقافة بجمهورية مصر والفرقة العمانية للفنون الشعبية التي تعتبر من الفرق العريقة في المنطقة،كما يستضيف المهرجان الفنان التشكيلي الإيراني ناصر أو يسيي.

وأضاف الرجيب في بيان لأنشطة المهرجان أنه سوف يشمل المعرض الدوري الرابع للفنون التشكيلية لفناني دول الخليج العربي، وستصاحبه ندوة حول الفنون التشكيلية وآفاق المستقبل،كما سيقام المعرض التشكيلي الشامل للفنانين الكويتيين أيضا.

وأشار المشرف العام إلى أن "العمارة والإنسان" هي محور معرض الصور الفوتغرافية بالمهرجان وسيعقد المجلس ندوة حول العمارة في الكويت يصاحبها معرض صور وأفلام حول العمارة القديمة، وتركز الندوة علي موضوع المحافظة علي المباني الأثرية في الكويت والأبعاد الاجتماعية للعمارة الكويتية القديمة، إلى جانب معرض الكويت الحادي والعشرين للكتاب العربي والذي يتزامن مع المهرجان.

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




ترياق جديد مضاد للدغة الأفعى، من دون مضايقات وآثار جانبية





شريحة اليتريوم المطلية بالبالاديوم قبل تمرير غاز الهيدروجين تبدو صقيلة كالمرآة، تعكس صورة هذه القطعة من الشطرنج





الشريحو بعد معالجتها بالأيدروجين، وقد صارت شفافة، تنفيذ من خلالها مربعات الخلفية، وتقل قدرتها على عكس صورة قطعة الشطرنج





برج بيزا المائل





نموذج فضي لسفينة الفايكنج في حوار فني يدور بين حضارتين قديمتين





شعار المهرجان





زهرة الأوركيد الصفراء المسماة (خف الهانم) جديرة بالجهود المبذولة لحمايتها من الانقراض





نجحت محاولات زراعة خف الهانم في الحدائق، وذلك بنقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى يدويا





غلاف العدد الأول من المجلة