حوار القراء

تحية للدرة الفريدة في الصحافة
الثقافية العربية

  • الأستاذ الدكتور/ رئيس التحرير
    تحية طيبة..
    وبعد
    أكتب لكم هذه الرسالة تعبيرا عن سعادتي بعودة مجلتنا "العربي" الدرة الفريدة في الصحافة الثقافية العربية، وأشكركم والعاملين معكم على عودتها إلينا متألقة وحافلة بموضوعات حية ومتنوعة، وفي نفس ثوبها الملون البديع. وقد أثر في بوجه خاص في هذا العدد مقال رئيس التحرير " نتسامح ولا ننسى " الذي سلط الضوء على جوهر الكارثة التي حلت بالكويت والعرب من جراء الغزو العراقي، وجسد بجلاء حكمة الشعب الكويتي وصلابته حين قال "... وأن نتسامح يعني أن نغلب المحبة على الحقد، وأن نعزز مساحات الضياء في حياتنا على حساب مساحات الظلمة والظلام، وأن نساهم في البناء في العمل الطيب في جميع أرجاء أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع، ولكننا بالتأكيد لا ننسى - لا نحن ولا أجيالنا القادمة ولا كل الخيرين في العالم- الفعل المتوحش الذي قام به النظام العراقي، ولن يهدأ للعالم بال إلا بعد سقوطه وهو ليس ببعيد".

محمد رزق النجار
المنصورة - جمهورية مصر العربية

عادت جميلة رشيقة

  • الأستاذ الدكتور/ رئيس التحرير
    تحية طيبة .. وبعد
    بعد أن افتقدنا مجلتنا المفضلة "العربي" اثني عشر شهرا عادت لنا أخيرا جميلة ورشيقة وحافلة بالموضوعات الثقافية والفكرية رفيعة المستوى. ولا يسعني إلا أن أهنئكم ومعكم أسرة التحرير على هذا الجهد الرائع الذي بذلتموه حتى تعود لنا مجلتنا الأثيرة سريعا بالرغم من كل العناء الذي تكابده الكويت بعد شهور الاحتلال البغيضة. ويهمني أن أشيد بوجه خاص بمقال رئيس التحرير والدكتور فؤاد زكريا وباستطلاع العدد الخاص بغينيا .. كما أرجو أن تسمحوا لي بتعليق على مقال الأستاذ راجي عنايت المنشور بالعدد تحت عنوان "من أجل حد أدنى من الاتفاق حول المستقبل العربي". فقد صرح في بداية المقال أن هدفه من كتابته هو إثارة حوار حقيقي على صفحات "العربي" بين المفكرين العرب، يختلفون فيه إلى أبعد مدى وتتصارع فيه أفكارهم من أجل الوصول إلى الحد الأدنى من الاتفاق حول القضية المصيرية وهي قضية "مستقبل العرب في عالم الغد". وبداية أسجل إعجابي بدعوة كاتب المقال إلى الحوار والاختلاف واقتناعي بأهمية أن يصل مفكرونا إلى حد أدنى من الاتفاق حول قضايانا المصيرية. لكنني أتساءل كيف يكون العالم العربي "حافلا بالعقول المستنيرة القادرة على مواجهة هذه المهمة الصعبة والواعية بالمسار السليم لدراسة الواقع المحلي والعالمي الجديد" ثم توصف هذه العقول في الوقت ذاته بأنها "أشبه بالجزر المنعزلة، لا يجمعها جامع، ولا يربطها رابط، ولهذا لا تتراكم جهودها بما يصنع أساس حركة فكرية عربية معاصرة "؟ كيف يكون لدينا مفكرون واعون ومستنيرون دون أن تكون هناك "حركة" فكرية عربية معاصرة؟. ألا ينطوي هذا الكلام على تناقض؟! ختاما أرجو أن تتقبلوا خالص التهنئة والتقدير.

سيد عبد الرءوف
الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

إثراء لفكر القارئ العربي

  • الأستاذ الدكتور/ رئيس التحرير تحية طيبة .. وبعد
    شعرت بسعادة غامرة وأنا أمسك بين يدي عدد سبتمبر من مجلة "العربي" المجلة الأولى في الوطن العربي، والتي ترك غيابها طوال شهور المحنة فراغا كبيرا في حياتنا الثقافية وكعادتها حفلت المجلة بمادة ثقافية دسمة ومتنوعة تحقق العديد من الفوائد من الناحية الحضارية والأدبية والثقافية والعلمية، وتثري فكر القارئ العربي. وإنني إذ أهنئكم وأشكركم على جهدكم الكبير وعلى الصورة المشرفة التي عادت بها المجلة إلى قرائها في كل أرجاء العالم العربي، أرجو من الله أن يوفقكم دائما إلى المزيد من التقدم والنجاح في خدمة أهداف وتطلعات ثقافتنا العربية.

ساهر علي الفايز
حمص - سوريا

عادت كواحدة من أرقى
المجلات العربية

  • الأستاذ الدكتور رئيس التحرير تحية طيبة .. وبعد
    يسرني أن أبعث اليكم بالتهنئة على استئناف إصدار مجلتنا الحبيبة "العربي" بعد تلك الشهور المظلمة التي مرت بالعرب والمسلمين جميعا نتيجة الفعلة الشنعاء التي ارتكبها صدام حسين. كما أهنئكم على ما بذلتموه من جهد في إعداد العدد وإخراجه لتعود لنا المجلة في مظهرها اللائق المعتاد كواحدة من أرقى المجلات العربية لحتوائها على جميع ما يبحث عنه القارئ، فقد جاء العدد حافلا بالفن والفكر والشعر والاستطلاع والمناقشات الشائقة. وقد شد انتباهي خاصة في هذا العدد مقال رئيس التحرير والاستطلاع المكتوب عن الكويت وواحة العربي، وقصيدة خليفة الوقيان، كما أعجبت بـ "جمال العربية" و "صفحة شعر" في ثوبها الجديد، بإشراف الشاعر الكبير فاروق شوشه. تمنياتي لكم بدوام التوفيق والتقدم وسدد الله خطاكم وجعل النجاح حليفكم دائما.

أسامة بريك البركاتي
جدة - السعودي






غلاف المجلة