التخيل العلمي.. لماذا؟

التخيل العلمي.. لماذا؟

جنون الحنين إلى المستقبل.. والمجهول
إنه عالم مدهش
والسر الأول في دهشته، أنه لا يود أن يعيش الحاضر، بل يندفع بقوة قذائف الصواريخ نحو المستقبل.

هذه هي علاقة الإنسان بالتخيل العلمي.
وهي علاقة تتطور, وتتشابك, ويبدو كأن الاثنين يدخلان معا في سباق لا ينتهي فكلما فكر الأدباء والسينمائيون, قدح العلماء مخيلتهم, ودأبوا في معاملهم وأنجزوا, فتفتح آفاق جديدة للتخيل المرتبط بالعلم, وتخرج على الناس إبداعات جديدة تثير الدهشة: ترى أي مخيلة جبارة كانت وراء هذه الفكرة, وأي تقنيات متطورة رصدت من أجل تجسيد مثل هذا التخيل?

لو وددنا إلقاء نظرة عامة على ما يحدث, فإننا لو اعتبرنا أن المجلات مرآة صادقة, لما يحققه التخيل العلمي على المستوى الشعبي, عالميا, أو على الأقل داخل الولايات المتحدة, فسوف نرى أن الساحة قد امتلأت في الأعوام الأخيرة بعشرات المجلات المتخصصة في التخيل العلمي دونا عن بقية الأنواع الأدبية, والسينمائية. وفي السينما وحدها صارت هناك مجلات بالغة الأهمية تصدر شهريا ومهمتها الأولى متابعة كل جديد في سينما الخيال العلمي.

ولعل هذا العدد من المجلات يستوجب دوما أن يكون هناك الجديد من الأفلام, والابداعات السينمائية, وهي ليست مجلة واحدة, بل هناك أسماء عديدة منها على سبيل المثال Star Burst ومجلة Sfx, ومجلة X, ومجلة Fx ومجلة Shivers و X Psot, Cult Times وغيرها من المجلات.

التخيل العلمي.. صناعة أوربية!!

بالإضافة لكل هذا, فإن المجلات الأدبية والمجلات السينمائية العادية كثيرا ما تجد من التخيل العلمي موضوعا محببا, فتصدر أعدادها الخاصة عن هذا النوع من الإبداع, وتتوقف عند أحدث اتجاهاته, وعطائه, وقد انعكس هذا في العدد الخاص الذي أصدرته واحدة من أهم المجلات السينمائية المصورة في الشهور الأخيرة عن التخيل العلمي والذي خصصته من أجل التعرف على أهم أفلام التخيل العلمي التي يراها الناس في الشهور الأخيرة, والتي سيراها الناس خلال عام 1999 من ناحية, ثم تقديم أعظم ما قدمته سينما التخيل العلمي في القرن العشرين.

والناس دائما تحب الوقوف عند ما يمكن تسميته بالأعظم أو الأحسن, ولاشك في أن هذا مهم للغاية بالنسبة للتخيل العلمي, لأن هذا النوع من الأفلام قد اكتسب دوما هامشية, لاقترانه بأفلام المغامرات.

25فليما علميا

عدد هذه الأفلام خمسة وعشرون, وهو اختيار ينسب إلى المجلة في المقام الأول, ويمكن أن نرصد هذا الاختيار ونعلق حوله, فهل هذه الأفلام تمثل فعلا سينما التخيل العلمي, وهل الأفلام التي تم تجاهلها كانت أقل قيمة من الافلام المختارة?

أول سمة يمكن ملاحظتها أن التخيل العلمي صناعة أمريكية, وأن فيلما واحدا ألمانيا قد وضع في هذه القائمة, مع إنكار كل الإبداعات المماثلة التي قدمت في بلاد عديدة, خاصة الاتحاد السوفييتي (سابقا), الفيلم الالماني هو (متربوليس) الذي أخرجه فريتزلانج في المانيا عام 1926, أي قبل أن تنطلق الأفلام في العالم بعام واحد. وهو الفيلم الذي تنبأ بنهاية القرن العشرين, حيث سيتحول البشر إلى عبيد للآلة وسيظهر المخلوق الآلي الذي ستكون له السيادة. وفي هذا الفيلم تم بناء ماكيتات للمدن العملاقة, وما يتغلغل فيها من أسباب تقدم تقني, وما سوف تصاب به من انتكاسة على مستوى المشاعر الإنسانية.

ولاشك في أن الأمريكيين ينظرون إلى التخيل العلمي باعتباره صناعة أمريكية في المقام الأول, ولذا وقفوا هنا عند أفلامهم, رغم أنه, سينمائيا, توجد بلاد أخرى برعت في تقديم الخيال العلمي مثل الاتحاد السوفييتي سابقا الذي قدم أفلاما مهمة, ومنها على سبيل المثال (سولاريس) لتاركوفسكي.

والغريب في هذه السمات أن الكثير ممن عملوا في هذه الأفلام كمخرجين ليسوا من داخل الولايات المتحدة نفسها, فقد جاء الكثيرون منهم من أوربا بشكل خاص, وإذا كانت هوليوود قد استقطبت فريتزلانج بعد نجاحه في ألمانيا, فإن هناك عددا كبيرا من صناع أفلام التخيل العلمي, جاءوا من بريطانيا في المقام الأول, ثم من بلاد أخرى منها هولندا على سبيل المثال.

إذن, فليس صحيحا أن الامريكيين هم الذين يجيدون وحدهم صناعة هذه الأفلام, فالبريطاني ريدلي سكوت هو الذي قدم أفلاما مهمة في التخيل العلمي, مثل (الشفرة المتزحلقة) عام 1982, وهو الذي قدم (وحوش الفضاء) عام 1979, وهو الفيلم الذي انتجت منه هوليوود سلسلة من خمسة أفلام حتى عام 1998. أما ستانلي كيوبوريك فهو الذي أخرج (البرتقالة الآلية) 1971 , و(2001), و(أوديسا الفضاء) عام 1967.

الأدب هو الأصل

ومن استراليا قدم (جورج ميلر) ثلاثة من أفلام التخيل العلمي المهمة, المعروفة باسم (ماكس المجنون) والتي كانت سببا في ذيوع نجم ميل جيبسون. كما أن الهولندي بول فيرهوفن, ما إن وصل إلى هوليوود حتى صار من ضمن آلياتها, يعمل بنفس أسلوبها, فقدم عدة أفلام في سينما النوع, منها ما اعتبرته المجلة أعظم الأفلام وهو (الشرطي الآلي) 1987, وهو أول فيلم سينمائي نرى فيه بطلا يمزج بين الآلية والبشرية معا, فهناك شرطي يصاب في حادث ويكتشف الأطباء أنه لم يعد صالحا للعودة إلى هيئته الإنسانية, فيقوم العلماء بتعضيد بشريته بأجزاء آلية كي يعود ولينتقم من الخارجين عن القانون الذين أصابوه في الحادث.

وفي رأيي أن هناك فيلما لفيرهوفن أكثر أهمية من (الشرطي الآلي) هو (النداء الكلي) 1988, وهو فيلم أكثر صعوبة في الفكر, والتنفيذ, ويدور حول استحواذ البشر من الداخل من خلال التقنية, ومن الواضح أن الأوربيين عندما يأتون للعمل في الولايات المتحدة فإن أفلام المغامرات لاتستهويهم كثيرا بقدر ما أن تكون هناك فكرة ذات معنى إنساني متميز.

وفي عام 1968 كان الفرنسي روجيه فاديم قد قدم رائعته (بارباريللا) لحساب الأمريكيين, وهو فيلم عن المستقبل وفيه تصوير للحياة الخاصة في هذا المستقبل, من خلال العلاقات العاطفية والحسية.

وهناك نسبة كبيرة من هذه الأفلام مأخوذة عن مصادر أدبية, بما يعني أن الأدب ـ خاصة الرواية ـ هو المنهل الأساسي لسينما التخيل العلمي. وأنه ليس صحيحا أن هذا النوع (سينمائيا وأدبيا) ينتمي إلى المغامرات, والبوليسية, ووراء هذه الروايات أسماء أدبية مهمة مثل رواية (2001 أوديسا الفضاء) لآرثر كلارك, والتي تعتبر بمنزلة نموذج احتذى به السينمائيون دوما, فبعد كل النجاح لهذا الفيلم بعشر سنوات كتب كلارك نفسه روايته الثانية (2010 أوديسا الفضاء) التي حولها بيتر وير إلى فيلم أقل أهمية, بينما تجاهلت السينما روايته الثالثة (2060 أوديسا الفضاء). ومن هذه الأفلام أيضا رواية (كوكب القرود) لبيير بول, وهو كاتب فرنسي اقتبست السينما الأمريكية رواياته وهناك اختلاف واضح بين النص الأدبي لبول حيث قام بفرنسة الكوكب الذي ذهب إليه رواد الفضاء بينما قام فرانكلين شافنر المخرج بأمركة الفيلم.

الروبوت قادم من المستقبل

وفي الرواية نهاية ممتعة حين يهرب رواد الفضاء من كوكب القرود, فينزلون إلى الأرض, وفي شوارع باريس يهرع أحدهم إلى ضابط المرور يستنجد به ويمسك يده فإذا بها مليئة بالشعر, إنه غوريللا, لقد غزت القرود شوارع باريس, أما الفيلم فإن تايلور كان عليه أن يكتشف من خلال تدمير تمثال الحرية الراقد على الشاطئ أن البشر حطموا حضارتهم وأن تمثال الحرية هو رمز الفيلم لكوكب الأرض.

ومن بين الأعمال الأدبية التي حولت إلى أفلام تخيل علمي مميزة, هناك رواية (البرتقالة الآلية) لأنطوني بيرجيس, والتي وضعها النقاد في مصاف التخيل السياسي, أكثر مما تنتمي إلى التخيل العلمي, فإذا كان العلماء قد تمكنوا من مسح مخ أعضاء عصابة ماكس فإن السياسيين هم الذين استفادوا من هذا التغير على المستوى العام.

رغم هذا العدد القليل من أفلام التخيل العلمي, (25 فيلما), فإننا سنجد أن هناك مخرجين بأعينهم قد تميزوا في عمل هذا النوع من الأفلام, والغريب أن أغلبهم اشترك في كتابة هذه الافلام, أو قام بتأليفها بنفسه, فلاشك أن ستانلي كيوبريك هو الأوحد الذي استعان بأكثر من نص أدبي ومنها( أوديسا الفضاء) و(البرتقالة الآلية).

أما المخرج الأكثر مساهمة في هذا النوع فهو بلاشك ستيفن سبيلبرج, والفيلمان اللذان قدمهما ينتميان إلى الأفلام الفضائية ومحاولة عقد علاقة ما بين سكان الأرض والقادمين من الفضاء وهي (اي تي) و(لقاءات عن قرب من النوع الثالث).فالأرض في هذين الفيلمين بمنزلة قاعدة يحاول سكان الفضاء الاتصال بها والقدوم إليها. في الفيلم الثاني (1977) جاء طبق طائر غامض لغته هي الموسيقى من أجل أن يصحب معه سكانا من الأرض يذهبون إلى مجهول, وفي الفيلم الأول أنزل أحد الأطباق الطائرة مخلوقا بشع الشكل لكنه رقيق المشاعر, عاش في بيت أرضي وصادق أبناء هذا البيت, وعندما حان وقت الرحيل كان الوداع مؤثرا للغاية.

والمخرج الثالث الذي له أكثر من فيلم هو الإنجليزي ريدلي سكوت, والذي قدم أيضا فيلمين فضائيين يدوران في المستقبل وهما (وحوش الفضاء) 1979,و(الشفرة المتزحلقة)1981. وكانت العلاقة هنا تختلف, فالإنسان عليه أن يدفع ثمن جرأته, وقيامه بمحاولة اكتشاف الفضاء من حوله, عليه أن يقبل على صراع حضارات الكواكب, أو أن تتم إبادته بواسطة قدرة وحوش الفضاء على القتل وسفك الدماء, إنها كائنات هلامية الشكل من الصعب تحديد هويتها أو التعرف عليها. ولذا فلا يمكن تحديد المكان الذي تأتي منه.

أما بقية الأفلام, فهي بمنزلة تجربة تذكر للمخرج في حياته مثل (برازيل) لتيري جيليام و(المغني) إخراج جيمس كاميرون 1984, وهو من أفلام التخيل البالغة الأهمية, حول الروبوت القادم من المستقبل, مبرمج من أجل ممارسة القتل.

عليه أن يقتـل كل النسـاء اللاتي في المدينة واللائي يحملن اسم (سارة كامبل) من أجل التخـلص من امرأة سوف تلد بعد عـدة أشهـر طفلا سيكون ثائرا في عام 2028.

طرافة الرحيل للفضاء والمستقبل

من الملاحظ أن التخيل العلمي هنا مرتبط في أغلبه بالنوع الفضائي, باعتبار أن التخيل ينقسم في مجموعه إلى نوع أرضي تدور أحداثه فوق الأرض, وآخر فضائي مرتبط بالسفر إلى الكواكب والأكوان الأخرى أو بالغزو الفضائي لكوكب الأرض.

والغالب كما أشرنا هو أفلام الفضاء مثل (رحلة إلى الفضاء) و(هجوم المريخ) و(برازيل), و(2001 أوديسا الفضاء), و (كوكب القرود) و (حروب النجوم), لكن الأفلام الأرضية دائما ما تحمل فكرة أكثر جدية عن مسألة بقاء البشر أحياء فوق الأرض, ومحاولة البقاء على الأرض بشكلها الأمثل. وفي هذه الأفلام الأرضية فإن الإنسان قد تطور إلى درجة تقنية عالية, مثل (الشرطي الآلي), ويصبح هم الإنسان هو الرحيل عبر الزمن مثل ثلاثيـة بالغـة الروعة هي (العودة إلى المستـقبل) التي أخرجها روبرت زمـكيس. فما أروع أن يذهب إلى الماضي ليعيش في الزمن الذي تعرفت فيه أم البطل إلى أبيه, وفوجئ أن هناك شابا ينوي إفساد الزيجة بما يعني أنه لن يتم إنجابه.. وهل هناك فكرة أكثر طرافة لدى الإنسان من الانتقال عبر الزمن?, ولذا فإن هـذه الثـلاثية قد أخذت أبطالها مرة أخرى إلى الماضي ومرات إلى المستقبل.

وتنقسم الأفلام الأرضية إلى نوعين في داخلها, منها أفلام تدور في الحاضر, حيث يمكن للإنسان أن تغزوه كائنات غير معروفة كالذبابة في فيلم يحمل نفس الاسم أخرجه دافيد كرونبرج حيث يمكن للإنسان أن يتحول إلى ذبابة وهو فيلم أقرب إلى فانتازيا الرعب منه إلى التخيل العلمي.

ولعل أطرف هذه الأفلام هو (وحش الرمل) لمخرج مجهول تماما هو رون اندروود. وكي يمكن أن نتحدث عن الفيلم فلاشك في أن مخرجه قد اقتبس فكرة فيلم (الفك المفترس) وبدلا من القرش الذي يهاجم فرائسه من خلال مياه البحر, فإن الكائن المفترس هنا يعيش في رمال الصحراء, له زوائد شرسة تخرج من الرمال لتمسك بالضحايا, وتلتهمها, تدخل البيوت وتخترق الأرضيات الخشبية ولكنها لا يمكنها اختراق الصخور, والفيلم بمنزلة مطاردة بين الوحش ومجموعة من المستكشفين في الصحراء حتى يتمخض فكر أحدهم عن جعل الحيوان يطارده إلى أن يجعله يخترق الجبل ليرمي بنفسه من أعلى ليتهشم.

وطرافة الفيلم هنا في غرابة المطاردة بين الكائنات والبشر, فنحن لا نكاد نرى الحيوان المتوحش ولكننا نرى أثره. ويبقى الترقب في أذهان المتفرجين طوال مدة عرض الفيلم. ولاشك في أن هذا يجعله من بين الأفلام المختارة.

ومن بين الأفلام الأرضية أيضا (المغني), ثم فيلم (غزو الأجساد الهلامية) الذي أخرجه دون سيجال 1956 وهي القصة التي تم إخراجها ثلاث مرات حول قيام أجسام غريبة بالالتحام بالبشر, وهناك أيضا فيلم قديم باسم (الرجل الغريب المتضائل) لجان أرنولد عام 1957, وهو مقتبس عن رواية لريتشارد ماتيسون حول شاب يتعرض لأشعة ضوئية تجعل جسمه يتضاءل شيئا فشيئا على مدى عدة أيام. وهي فكرة عزفت عليها هوليوود كثيرا في سينما التسعينيات.

هوية الكائنات الفضائية!!

أتت طرافة كل فيلم من هذه الأفلام من خلال وجود كائنات أخرى غير آدمية وجدت نفسها في مواجهة الإنسان. القليل من هذه الكائنات صارعت الإنسان وأثبتت أنه يمكن أن تتولد علاقة سلام أبدي في الكون, لكن الكثير من الكائنات كانت شديدة التوحش.

وفي كل فيلم كان هناك هذا الكائن. قد يكون (روبوت) مثلما حدث فـي (حروب النجوم), أو كمبيوتر عاقلا مثلما في (2001 اوديسا الفضاء), أو مخلوقات فضائية قاتلة مثلما في (هجوم المريخ), أو قد تكون قردة عاقلة مثلما في (كوكب القرود) أو وحوشا شرسة مثلما رأينا في (وحش الفضاء). والإنسان بذكائه يجد أن عليه أن يتخلص من هذا الخصم الشرير وبالفعل فإنه ينجح, وقليلا ما يكون البشر وراء خلق أو صناعة مثل هذه المخلوقات, فالشرير (آش) في فيلم (وحش الفضاء) عند اكتشاف أمره تم تحطيم رأسه لنرى أنه روبوت, وكذلك فإن الروبوت الإنسان في فيلم (المغني), هو آلة لها شكل البشر جاءت من أجل القتل ويجب تحطيمها عن طريق تيار كهربي شديد كفيل باذابة اسلاكها.

هناك نقطة بالغة الاهمية في قيمة هذه الأفلام, فرغم أن كلا منها علامة في تقنيات السينما, فإن الجوائز التي حصلت عليها تنحصر في التقنيات المستخدمة فيها, خاصة المؤثرات والخدع, لكنها لم تحصل قط على جائزة أوسكار أحسن فيلم, طوال السبعين عاما الماضية. مما يعني أن النقاد نظروا إلى هذه الأفلام باعتبار أنها أعمال دونية أو أفلام من الدرجة الثانية مهما كانت القيمة الفكرية التي تتضمنها ومهما كان اسم المخرج الذي يعمل بها. وهذا يدفعنا إلى أن نقول مجددا أن عملية الاختيار تخص في المقام الأول طاقم المجلة, ولكنك إذا جلست وحاولت أن تختار أفلاما تمثل الأحسن في سينما التخيل العلمي فالغالب أنك لن تختار سواها.

 

محمود قاسم

أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




من فيلم حرب النجوم





من فيلم ماكس المجنون لجورج ميلر





بارباريللا رائعة الفرنسي روجيه فاديم





من فيلم هجوم المريخ





مشهد من فيلم إي تي لستيفن سبيلبرج





تريمورس





من أفلام فانتاويا الرعب الذبابة





2001 أرديسا الفضاء لآثر كلارك





من فيلم إي تي





العودة إلى المستقبل





من فيلم المدمر





الشيء





الشرطة الآلي لبول فيرهوفن





ستار تريك