الكتاب: المثقفون.. وجوه من الذاكرة
المؤلف: سليمان فياض
الناشر: دار سعاد الصباح للنشر

يقدم لنا الكاتب سليمان فياض صورا نابضة حية لسلوك المثقف إزاء الإبداع والنقد والخلق الفني. كما يقدم لقطات حياتية لسلوك هذا المثقف في مواجهة الحياة . ويلمح القارئ - خلف الأقنعة الشفافة، والحروف الأولى للأسماء - وجوه مثقفين معروفين حفلت الحياة الأدبية بعطائهم. ولا يخلو انتقاء الكاتب لتلك اللقطات من تحديد موقفه ورأيه فيهم. فهو ينحني احتراما وإجلالا لمحمد مندور وأنور المعداوي تقديرا لدوريهما وعطائيهما. ويشجب - في غير عنف - مواقف آخرين، شاء ألا يصرح بأسمائهم.. وإنما سلوكياتهم تدل عليهم.

***

الكتاب: لغة الصورة في السينما المعاصرة
المؤلف: روي آدمز،
ترجمة: سعيد عبدالمحسن
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب

حتى عهد قريب كانت (الكلمة) تحتل المكانة الأولى ضمن وسائل التعبير والتواصل. وكان التعبير الأدبي هو الأكثر وصولا من خلال اللغة. حتى جاءت (السينما) بمفرداتها الموحية، فأصبحت سيدة العصر. ولعل أكثر مفردات اللغة السينمائية تأثيرا وأعمقها نفاذا هي: (الصورة) وقد عكف المؤلف في هذا الكتاب على تناول هذه القدرة الغريبة على الإقناع من خلال (الصورة السينمائية).

***

الكتاب: صيف الغدر
المؤلف: أحمد السقاف
الناشر: المؤلف / مطابع القبس التجارية / الكويت

أحمد السقاف أحد مبدعي الكلمة في حقل الثقافة العربية . عرفته أوساطها شاعرا مجيدا عني بهموم هذه الأمة وتغنى بآلامها وآمالها. وكتابه ( صيف الغدر ) يتناول فيه أحداث الاجتياح الغاشم في صيف 1990. وكتابه هذا وثيقة مهمة من وثائق أيام الغزو الآثم. يتقصى الشاعر الكاتب فيه جذور الأطماع منذ أواخر الخمسينيات. ويروي المؤلف أحداثا ووقائع تعكس دلالاتها هذه الأطماع التي راودت الساسة في بغداد منذ انقلاب تموز 1958.

***

الكتاب: الموقف من القص في تراثنا النقدي
المؤلف: د. ألفت كمال الروبي
الناشر: مركز البحوث العربية بالقاهرة

يتوفر الكتاب على الكشف عن الموقف النقدي من " القص " لدى نقادنا العرب القدماء، رغم محدوديتها. فهذه المحدودية من ملاحظات النقاد العرب تشبه فجوات صامتة تعبر بصمتها مثلما تعبر الكتابات المثبتة ، وذلك إذا ما عرضت على الخلفية الفكرية والثقافية التي كان يتحرك عليها هؤلاء النقاد القدامى. كما تركز الدراسة على عامل التقاليد الأدبية كضرورة منهجية يتطلبها الفحص المعمق لهذه الظاهرة.

***

الكتاب: يوسف الشاروني (مختارات)
المؤلف: يوسف الشاروني
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر/ لندن

عبر أكثر من أربعة عقود، مضت، واسم يوسف الشاروني، مبدعا وعاشقا للقصة القصيرة، يحتل مكانه البارز في الدوريات والصحف العربية، وخلال هذه الفترة أصدر أكثر من مجموعة قصصية نالت إعجاب القراء، وتناولها النقاد بالتعليق والمناقشة.

وقد صدرت له هذه المجموعة من القصص تحت عنوان (مختارات) لتحوي بين ثناياها نماذج من أعماله، في مراحلها المختلفة، حيث تتميز كل مرحلة بهمومها الخاصة والعامة، مخاوفها ومطامحها.

***

الكتاب: وردية ليل ( رواية )
المؤلف: إبراهيم أصلان
الناشر: دار شرقيات

إضافة جديدة مميزة للمبدع إبراهيم أصلان. فبعد ( بحيرة المساء ) و ( مالك الحزين ) و (يوسف والرداء) يقدم الكاتب تصورا روائيا جديدا يقوم على اختصار مساحات من السرد، مساحات من الزمن ليتوقف عند أطوار مختلفة ومتباعدة من حياة نفر قليل من الناس، وحياة الوطن الذي يعيشونه. ويجسدها في مشاهد يكتمل كل منها على حدة، فتشكل قصة قصيرة، على أنها في تجاورها، تمنحنا عقدا واحدا موصولا، له حبات من النور. تنضح بعطاء ( روائي ) جديد.

***

الكتاب: الأسلوب القصصي عند يحيى حقي
المؤلف: د. عبد الفتاح عثمان
الناشر: مكتبة الشباب/ القاهرة

الكاتب المبدع يحيى حقي ظاهرة أدبية جديرة بالدرس والتأمل. لما يتصف به من أصالة وعطاء وجهد خلاق في مجالي: التنظير النقدي والإبداع القصصيى. وباستثناء بعض الدراسات التي نشرت في الدوريات العربية، وكتاب واحد للدكتور مصطفى حسين بعنوان: ( يحيى حقي ناقدا ومبدعا ) باستثناء ذلك افتقرت المكتبة العربية إلى ما يقدم هذا المبدع الكبير بما يوازي عطاءه المتنوع الوفير. وكتاب الدكتور عبد الفتاح عثمان هذا هو محاولة إنصاف ناقد مبدع وقصاص كبير لم ينل ما يستحقه من التقدير والبحث والتقييم. وهو يركز في هذا الكتاب على المنهجين الأسلوبي والعلمي في إنتاج يحيى حقي النقدي. كما يتناول إبداعه الفني من خلال خمسة فصول هي ( اللوحة الوصفية، الصورة البيانية، المفارقة التصويرية، الفصحى والعامية، الاعتراض والاستفهام..) وهي كلها ظواهر غالبة على أسلوب يحيى حقي المبدع.

الكتاب جهد متميز للظواهر الأسلوبية في نتاج يحيى حقي الذي لم ينل حقه من النقد.