العدد (527) - اصدار (10-2002)

قراءة في فكر (ملوثو إسرائيل)!! عبده الأسدي

ما إن حفرت الانتفاضة الفلسطينية مفردات جديدة لتشكل خارطة الصراع حتى أصاب (ما بعد الصهيونيين) صدمة قوية, جعلت البعض يعود إلى (التوحد القبلي) للصهيونية, والبعض الآخر ينعى في مقال مطوّل قصة موت معلن لـ(ما بعد الصهيونية), أما الأكثر صراحة مع نفسه, فقد أعلن توبته, وأبدى ندمه, وعاد إلى حظيرته, فأغلق عقله, وفتح قلبه للتوحد القبلي الصهيوني, في حين واظب رهط من الـ(ما بعد صهيونيين) على مواقفهم

تساؤلات أفرزتها العولمة بن عبدالفتاح دحمان

شهدت الإنسانية خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين تغيراً من حيث الاهتمام والتوجه, سواء على مستوى منظومة القيم السياسية, أو منظومة القيم الاقتصادية, ناهيك عن القيم الاجتماعية, إذ إن العالم كان يسير وفق قوتين إحداهما غربية (رأسمالية) والأخرى شرقية (اشتراكية), منذ السنوات الأولى للقرن العشرين.