العالم يتقدم

العالم يتقدم

حشو الأسنان... بالسيراميك

ربما كنت تشعر بالضيق عندما تذهب إلى الطبيب لعلاج أسنانك, خاصة عندما يستخدم جهاز حفر الأسنان تمهيداً للقيام بعملية (حشو) للجزء التالف منها أو حين يخلع لك أحد أسنانك أو ضروسك, وتهدف الأبحاث في هذا المجال, إلى تخفيف الألم عن المريض, ومن ثم فقد استخدمت أشعة الليزر بدلاً من جهاز حفر الأسنان. كما ابتكرت مواد جديدة مكوّنة من البلاستيك والألياف الزجاجية والسيراميك لحشو الأسنان والضروس وتصنيعها, بحيث تصبح صلبة بعد فترة قليلة. وتتميز هذه المواد الجديدة بأنها تبقى لمدة طويلة, كما أن لونها يتطابق مع لون الأسنان والضروس الطبيعية.

وبالطبع يمكنك تجنّب كل هذه المتاعب, إذا كنت مواظباً على تنظيف أسنانك بالمعجون يومياً وبانتظام, حتى تحافظ عليها من أي تلف.

سيارات... صديقة للبيئة

لاشك أنك تعلم أن السيارات تسبب تلوّثاً للبيئة, وذلك بما تطلقه من عوادمها من غازات ضارة بصحة الإنسان, مثل أول أكسيد الكربون. ولهذا يستخدم الخبراء أكثر التكنولوجيا تقدماً - كالكمبيوتر - في تطوير محرّكات سيارات لا تلوث البيئة أي (صديقة للبيئة) كما يطلق عليها. وأدت الأبحاث العلمية إلى تصميم المحركات الكهربائية وتلك التي تعمل بالطاقة الشمسية.

ويمكن لبرامج الكمبيوتر الحديث أن تصوّر لخبير التصميم نماذج مختلفة للسيارات وأنظمتها المختلفة وتأثير كل منها في أداء هذه السيارات, ومن ثم يمكن للخبير الاختيار من بينها, بما يحقق الهدف من تشغيلها وبحيث تحافظ على البيئة نظيفة.

القطار... القذيفة

هل تتصوّر أنك في يوم ما, سوف تستقل قطاراً يطير في الهواء وبسرعة تزيد على خمسمائة كيلومتر في الساعة? إنه القطار المغناطيسي الحديث, الذي يعمل بالطاقة الكهربائية, ويرتفع عن سطح الأرض بسنتيمترات عدة ليكتسب تلك السرعة الهائلة. إذ إن احتكاك عجلات القطار العادي بالقضبان الحديدية, يضعف من قوة اندفاعه.

وهذا القطار الحديث - الذي أطلق عليه (القذيفة) بسبب سرعته الجبّارة - يمكنه أن يرتفع عن الممر الذي يسير فوقه, لوجود مغناطيسات عملاقة أسفله, تولّد مجالات بينه وبين الأرض. وهذه المجالات المغناطيسية, التي تسمى (الوسائد الهوائية), ترفع القطار في الهواء, وتجعله يحقق تلك السرعة التي تتجاوز الخمسمائة كيلومتر في الساعة, بالإضافة إلى أنها توفر الراحة للركاب, خاصة في المنحنيات.

رداء.. لمقاومة الحرائق

تسبب الحرائق خسائر بشرية ومادية, ومن ثم يحاول العلم الحد من هذه الخسائر وتوفير الأمان للبشر والمباني والمعدات وغيرها, والعمل على مقاومة الحرائق في أسرع وقت ممكن, وبكفاءة عالية, حتى يمكن تقليل التلفيات إلى أدنى حد. والوصول إلى موقع الحريق بسرعة, يوفره نظام جيد للاتصالات بإدارة الإطفاء, وسيارات مجهّزة بأحدث المعدات, تنطلق على الفور إلى مكان نشوب الحريق. وكذلك أردية خاصة يرتديها رجال الإطفاء, ليتمكنوا من الدخول وسط لهيب النيران واستخدام أجهزتهم لإطفائها, وتصنع هذه الأردية من مواد بلاستيكية ومطاطية مقاومة للنيران وألياف كربون لتحمل درجات الحرارة العالية, بالإضافة إلى جهاز داخلي لإنتاج الأكسجين اللازم لتنفس رجال الإطفاء عندما يكونون وسط النيران.

 


 

 
 
رءوف وصفي






حشو الأسنان... بالسيراميك





سيارات... صديقة للبيئة





القطار... القذيفة





رداء.. لمقاومة الحرائق