عن العربي
اتصل بنا
قصص على الهواء
المخترع الصغير.. إعداد.. حصة الشميمري
|
المخترع الصغير.. إعداد.. حصة الشميمري
هذا الشهر سيأخذكم «جمول» فوق سفينة بحرية، ولكنها لن تكون سفينة كباقي السفن التي نعرفها.. إنها نوع آخر من السفن تحمل فكرتها معاني إنسانية للحفاظ على البيئة البحرية وما فيها من مخلوقات حيوانية ونباتية. وكانت فكرة مقدمة من الطفل مشاري هاشم الذي أنجزها لإزالة التلوث في مياه البحر ومعالجتها كيميائيا. سأل «جمول» عن فكرة هذه السفينة فقال «مشاري»: إن فكرتها كالآتي عند تسرب النفط في البحر جراء ناقلات النفط أو حوادث السفن أو غسل خزانات النفط ما يؤدي إلى تلوث مياه البحر يكون دور السفينة التي أطلقت عليها «السفينة البيئية» سحب النفط بواسطة مضخات وتجمعيه في وحدة المعالجة وهنا يتم معالجة كمية المياه والنفط عن طريق المعالجة البيولوجية أي استخدام البكتيريا في عملية تكسير المواد العضوية المتكونة من النفط. وما مكونات السفينة؟ أجاب مشاري: السفينة مقسمة إلى عدة وحدات وهي وحدة التجميع والمعالجة البيولوجية ووحدة تجميع الزيت المركز ووحدة طرد الماء المعالج من النفط ووحدة التحكم والتشغيل والمراقبة، سأله «جمول» عن المسابقات التي اشترك فيها فقال مشاري: «لقد اشتركت في عدة مسابقات ومنها الكشف عن الأمراض النباتية ومسابقة الكيمياء النووية والكيمياء والبيئة ومسابقة للماء أهمية كبرى». رد جمول باستغراب «أين أنت يا مشاري من البيئة الصحراوية فأنا وأنت ابنا هذه الصحراء» ضحك مشاري وقال: ومن قال لك إنني غافل عن هذه النقطة فمشاريعي لوطني الكويت لا تنتهي وحبي للبيئة لا ينتهي سواء كانت بحرية أم برية ولكني مازلت في بداياتي وانطلاقتي لا بد أن تكون مدروسة جيدًا. فسأله «جمول»: هل سجلت براءة اختراع للسفينة البيئية»؟ مشاري: نعم لقد حصلت على شهادة تسجيل إثبات براءة اختراع في مجال الكيمياء وسأعطيكم إياها ليشاهدها قراء مجلة العربي الصغير، ومع لقاء آخر مع مشاري في اهتماماته البيئية.
|
  |
||||||||