مكتبة الإسكندرية... القديمة والحديثة

          كان حلم «الإسكندر الأكبر» أن يحكم العالم. ومن خلال هذا الحلم نشأت فكرته أن يبني مكتبة عظيمة تجمع جميع ثقافات وحضارات العالم في وقته كي تكون منارة للعلم والفكر، لذا قرر إنشاءها بجوار فنار الإسكندرية (إحدى عجائب الدنيا السبع).

          تم بناء المكتبة في عهد «بطليموس الأول» عام 290 قبل الميلاد.

          ازدهرت المكتبة وزادت شهرتها واحتوت على عدد هائل من المخطوطات والكتابات القديمة. (أكثر من نصف مليون كتاب ومخطوطة مكتوبة على أوراق البردى) جُمعت بفضل قانون الإسكندرية الشهير الذي كان يقضي بتفتيش جميع المراكب والسفن، التي ترسو في الميناء بحثًا عن الكتب والمخطوطات، وعند العثور عليها يتم نسخها وترجمتها بواسطة كتاب المدينة.

          في عام 412 م اتهمت مكتبة الإسكندرية باحتوائها على كتب لاأخلاقية، وأخرى تحض على السحر والشعوذة، وتم نهب جميع المشغولات الذهبية والفضية، ثم أضرمت بها النار فاحترقت.

          وبعد سنوات طويلة... وفي 12 فبراير 1990 م اجتمع أعضاء اللجنة الدولية لليونسكو وبعض الشخصيات العالمية ورؤساء الدول (في مدينة أسوان)، وصدر عنهم (إعلان أسوان) الذي نص على إعادة بناء مكتبة الإسكندرية لتكون شاهدًا على تاريخ الإنسانية الثقافي، وتكون جسرًا يربط بين ثقافات وحضارات الماضي والحاضر عبورًا إلى مستقبل مشرق للإنسانية كلها. وقدرت التكلفة الإجمالية للمكتبة بــ 354 مليون دولار تقريبًا.

أحمد عصمت محمد - مصر

• شهد أيمن طلعت - مصر

          أهدي لابنتي في عيد ميلادها هذين البيتين: 

حكمة العدد

• الوقاية خير من العلاج.

إبراهيم الحمزي - اليمن

• لا تحاول أن تطلب المطر دون أن تكون لك سماء.

ريما أنطوان شكور - سورية

• لا تجادل الأحمق كثيرًا، لأنك لو فعلت فلن يميز الناس بينكما.
• الأنانية هي ألا تشعر بجمال الشيء إلا إذا امتلكته.
• لا قيمة للسعادة إذا لم توزع على جميع الناس.

ميس ناهض عبدالله - العراق