أنت تسأل ونحن نجيب

أنت تسأل ونحن نجيب

رسوم: عمرو أمين

لماذا يؤدي العسكريون التحية العسكرية؟

التحية هي بالطبع إشارة على احترام الرتبة الأعلى، وتؤدى بطريقة معينة في كل مرة. وقد عرفت على مدار التاريخ أنواع مختلفة من التحية العسكرية بأشكال مختلفة، فأحيانًا تكون الانحناء، أو الركوع، أو السجود على الأرض أو إشارات تؤدى باليد أو بالذراع لكن التحية العسكرية التي نعرفها الآن وهي رفع اليد اليمنى حتى الجبهة فقد تطورت في التاريخ الحديث ولم تعرف إلا في القرن الثامن عشر.

أما الجندي أو الضابط الذي يحمل سيفًا فتكون تحيته العسكرية من خلال وضع مقبض السيف عند فمه ثم يمد طرف السيف للأسفل ناحية اليمين ويعود هذا الشكل من التحية العسكرية بالسيف إلى القرون الوسطى حيث كان الفرسان يقبلون مقابض سيوفهم ويقسمون عليها تعبيرًا عن الولاء للملوك.

لماذا توجد الأشواك على نبات الصبار؟

لعل نبات الصبار هو خير مثال على كيفية تلاؤم النبات والحيوان مع البيئة التي يعيش فيها من مكان ومناخ، وقدرة على البقاء.

فالصبار من النباتات التي تعيش في المناطق الحارة والجافة، ولذلك فالبقاء من دون ماء لمدة طويلة يعتبر تحديًا كبيرًا بالنسبة له، وكلما أصبح الطقس أكثر جفافًا قام الصبار بمد جذوره قريبًا من سطح الأرض حتى يستطيع استيعاب الماء بسرعة من على الأرض أثناء المطر، وهذا الماء لابد أن يختزن من خلال الساق المجوفة الإسفنجية، ولحماية هذه الثروة المائية النادرة تكون طبقة النبات الخارجية سميكة وشمعية حتى تمنع تسرب المياه، وتعمل الأشواك على توفير وضمان الحياة لنبات الصبار فتمنع مثلاً الحيوانات العطشى من الاقتراب من الصبار بحثًا عن الماء خوفًا من لدغ الأشواك المشرعة.

متى بدأ سباق الخيول؟

رياضة سباق الخيول هي أحد أقدم الرياضات، عرفتها حضارات مصر وبابل وسورية القديمة، وقد وصف لنا هوميروس سباق عربات الخيول في القرن الثامن قبل الميلاد، لكن السباقات الحديثة للخيول التي نعرفها اليوم بدأت في القرن الثاني عشر وتطورت عندما اكتملت لإنجلترا تربية الخيول ولكن ذلك لم يتم إلا في القرن الثامن عشر، وبدأ استجلاب الخيول العربية من البلاد العربية أو من تركيا أو إيران ومازالت أسلاف هذه الخيول الموجودة الآن تحمل الأسماء العربية.

وأنشئ نادي الجوكي الإنجليزي عام 1751، وتعرف رياضة سباق الخيول باسم رياضة «الملوك» حيث إن العائلة المالكة البريطانية تملك وتربي خيول السباق، كما أن هذه الرياضة يعشقها الأثرياء في مختلف الدول.

 


 

أحمد عبد العزيز