أحلى الكلمات التي أتذكرها مع شهر فبراير هي كلمة «حرية »، فلا يأتي هذا الشهر إلا وتتردد هذه الكلمة على ألسنة كل أهلنا وأطفالنا وأحبابنا هنا في الكويت، فمنذ مايقارب خمسة وأربعين عامًا نالت الكويت استقلالها في هذا الشهر وأصبحت دولة حرة، ذات سيادة، وفيه أيضا ومنذ خمسة عشر عامًا فقط نالت الكويت حريتها للمرة الثانية، بعد احتلال غاشم استمر سبعة شهور، قامت به قوات النظام العراقي الغاشم الذي سقط وهوى. في فبراير عام 1991 تنفس أهل الكويت هواء الحرية النقي، واحسوا بطعمها حلو المذاق في أفواههم

يوصف عصرُ أي دولة بأنه ذهبي إذا شهدت أيام العصر نهضة كبيرة في الآداب والعلوم والفنون. ولذلك يمكننا أن نصف دولة بني نصر التي حكمت سلطنة غرناطة في الأندلس - إسبانيا حاليًا - خلال القرن الثامن الهجري، الرابع عشر الميلادي، بأن عصرها الذهبي بدأ مع أبي الحجاج يوسف الأول الذي وصفه الشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب بأنه كان وافر العقل، محبًّا للعلم، يقدِّرُ الأدب والأدباء، ويعشق البناء

استيقظت السيدة في الصباح الباكر وهي تشعر بغثيان شديد، واكتشفت أن سبب الغثيان رائحة كريهة تأتي من جهة حديقة البيت الأمامية. استغربت لذلك، فهي تعتز بحديقتها التي تحرص على جمالها ونظافتها، بعد أن جلبت لها نباتات نادرة ذات زهور خلابة من كل أنحاء الدنيا. أخذت السيدة تتعقب الرائحة وهي ممتعضة (غير مسرورة)، ووجدتها اشد ماتكون عند زهرة التيتان آروم أو «زهرة اللوف العملاقة» التي يحوم من حولها الذباب

لم يعد الحديثُ في قرية النمل يخلو، هذه الأيام، من سيرةٍ مفزعةٍ لحشرة مفترسة غذاؤها المفضّل النّملُ. إنّها «الدعموص». مازال النمل لا يعرف عن هذه الحشرةِ الصّائدة سوى اسمها، فما فكّروا يومًا في جمع معلومات حولها. يعرف النّمل، فقط، أنّ هذا الدّعموص يختبئ في طريقهم وحياتهم وأحلامهم فيحوّل راحتَهم إلى قلقٍ وسعادتَهم إلى رعشةِ خوفٍ دائمة

أعزائي قرّاء مجلة العربي الصغير...سيعرفكم «جمول» في هذه الحلقة على هواية جديدة من نوعها، تهتم بعالم بعيد عن عالمنا، وستكون ضيفة «جمول» في هذا العدد صاحبة الهواية مريم الجوعان أول فتاة عربية تتصل بالفضاء... نجحت في الاتصال مع المحطة الفضائية عن طريق جسر اتصالات يمر عبر راديو لاسلكي موجود في هاواي، وقد أجرت مريم الجوعان اتصالاً مباشرًا مع أحد رواد المحطة الفضائية الدولية عن طريق وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»