الكل يتحرك

يوجد فى كل الكائنات الحية مادة تسمى (ناقل الطاقة), ولقد اكتشف العلماء فى عام 1930 أن هذه المادة عندما تتحد مع نوعين محددين من البروتين موجودين فى كل خلايا وعضلات الكائنات الحية يتكون نوع من الطاقة يسمى (الطاقة الكيميائية أو الحيوية) وهذه الطاقة مسئولة عن كافة أشكال الحركة التى يقوم بها أى كائن حي للانتقال من مكان إلى آخر بدءا من الخلية الأحادية حتى الفيل.

طيران الطيور:

فى أجسام الطيور نوعان من العضلات, هما العضلات العظمية وهى تحرك أجزاء الجسم المختلفة وتساعد الطيور على التحليق فى السماء, - والعضلات العميقة وهى متصلة بالأحشاء الداخلية وتعمل على اتزان الطائر أثناء الطيران.

انقباض وانبساط:

جسم دودة الأرض لا يوجد به أى جزء صلب, ويحتوي جسمها على مجموعتين من العضلات, موجودتان فى النصف العلوي منه. وهذه العضلات تتحرك عكس بعضها, فالمجموعة الأولى هى المسئولة عن انكماش الدودة والمجموعة الثانية مسئولة عن تمدد الدودة وبتتابع انقباض المجموعة الأولى وانبساط المجموعة الثانية تتحرك الدودة.

الحركة بالأهداب:

تتحرك أغلب الخلايا الأحادية بواسطة الآلاف من الأهداب الصغيرة التى تحيط بها, وإذا اصطدمت هذه الأهداب أثناء الحركة بأى شئ فإن الخلية تغير اتجاهها على الفور ثم تعاود الحركة إلى الأمام مرة أخرى.

عضلات بطيئة وأخرى سريعة:

تسبح الأسماك المسماة (سمكة الكلب) بواسطة نوعين من العضلات, عضلات بطيئة تستخدم فى السباحة العادية, وعضلات سريعة تستخدمها عند الحركة المفاجئة السريعة لمطاردة فريسة لالتهامها.

الحركة بمؤثرات خارجية:

لا توجد عضلات فى النباتات ولكنها تستطيع تحريك بعض أجزاء منها بفعل مؤثرات خاصة مثل نبات دوار الشمس, الذى تتحرك زهوره دائما نحو الشمس, والنباتات المتسلقة مثل اللبلاب ما إن تلامس أى جسم حتى تلتف حوله وتتسلق عليه.

حركة الإنسان:

فى القرن السادس عشر تمكن العالم (فيزاليس) من وصف المجموعات العضلية والأوتار فى الجزء السفلي من رجل الانسان وفى القدم, وأكد أن هذه العضلات هى التى تساعد الإنسان على السير والركض.