نبات

البطاطا السكرية... مصدر للنشا

تزرع البطاطا السكرية في المناطق الحارة والاستوائية وشبه الاستوائية من أجل جذورها مغزلية الشكل ذات القيمة الغذائية العالية, كما أن أوراقها تستخدم غذاء للماشية, وهي تحتوي على كمية كبيرة من النشا بالإضافة للأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور, كما أنها غنية بفيتامينات ب,ج,أ, ويوجد منها نوعان, نوع ذو لب أبيض والآخر ذو لب أصفر, وهي تؤكل مسلوقة أو يؤخذ دقيقها ويضاف إلى دقيق القمح لعمل الخبز, وهي تدخل في صناعة أغذية الأطفال وصناعة النشا والكحول الطبي, وهي تعتبر غذاء مفيداً في حالات عسر الهضم.

حيوان

الكنجارو... رمز أستراليا

الكنجارو من الحيوانات الثديية الجرابية آكلة العشب, وهو لا يعيش إلا في قارة أستراليا, لذا فهو رمز لها ويشبه رأسه رأس الغزال وأذناه تشبهان أذني الأرنب, ورجلاه الأماميتان قصيرتان تشبهان رجلي السنجاب, أما رجلاه الخلفيتان فطويلتان, لذا فهو يسير في شكل قفزات تبلغ مسافتها 35 قدما, وهو حاد البصر ليلاً ونهاراً, ويميز الألوان, كما أنه حاد السمع, وللأنثى في الجزء السفلي الأمامي من بطنها كيس تحتفظ فيه بصغيرها لمدة 8 أشهر بعد الولادة, ثم يخرج منه. ومن أنواع الكنجارو الكنجارو الأسود, وهو أكبر الأنواع ويبلغ وزنه 200 كيلوجرام وطوله 7 أقدام, والكنجارو الأحمر والرمادي وذو الأقدام الصفراء وذو الذيل الرفيع, والكنجارو القرد, والكنجارو الفأر, وهو أصغر الأنواع, ويبلغ وزنه 2-3 كيلوجرام, وهو يعيش على الأشجار, وحالياً توجد في أستراليا مزارع لتربية الأنواع الكبيرة من الكنجارو للاستفادة من صوفها وجلودها بالإضافة إلى أن لحمه يؤكل, ومنتشر أكله في أستراليا وأمريكا وكندا خاصة أنه يحتوي على القليل من الدهون, وكانت تقام استعراضات لعراك الكنجارو في أوربا وأمريكا في أوائل ومنتصف القرن العشرين.

بيولوجي

الجلد...خط الدفاع الأول

يغطي الجلد جسم الإنسان بكامله, ويتراوح سمكه بين نصف ملليمتر, كما في جفون العين وخمسة ملليمترات كما في كعب القدم, وجلد الرجل أكثر سمكاً من جلد المرأة, ويتكون جلد الإنسان من طبقتين, الأولى وهي السطحية وهي ما تسمى البشرة, والثانية وهي الأدمة وهي التي تحتوي على الألياف والأوعية الدموية والغدد والأعصاب, ويقوم الجلد بثلاث وظائف هي الحماية من الميكروبات والاحتكاكات, كما أنه يمنع دخول السوائل من الخارج إلى جسم الإنسان, والثانية هي إفراز الدهون والعرق, وبذلك يزيل السموم من الجسم وينظم حرارته, والوظيفة الثالثة هي الإحساس حيث يمكن عن طريق الجلد الإحساس بالحرارة والبرودة والألم. وبصمات الأصابع التي يولد بها الإنسان لا تتغير, لذا فهي تستخدم كبطاقة هوية, وذلك لعدم تطابق بصمات أصابع أي شخص في العالم مع شخص آخر.