أحمد حجازي - مصر
- تقوم بدور مهم وحيوي، فهي تعمل على امتصاص معظم الأشعة فوق
البنفسجية الصادرة عن الشمس والمتجهة نحو الأرض، هذه الأشعة تسبب الأمراض السرطانية
لمن يتعرض لها، وكذلك أشعة «uv.b» تسهم في إحداث تشوّهات للجينات الوراثية للكائنات
الحية.
فلولا وجود هذه الطبقة (الأوزون) لانقضت علينا أشعة الشمس فوق
البنفسجية، التي توجد في طبقات الجو العليا المعروفة باسم «الستراتوسفير».
أين تحدث الدوامة (التيار
الجارف)؟
رائد بلال - اليمن
- تتكون الدوامة بسبب التقاء تيار مائي بتيار آخر أو عندما تتقابل
الأمواج المتعاكسة فيتحرك الماء بشكل دائري في موضع التقاء التيارين، وسبب حدوث
الدوامات هو الصخور أو حركة المد والجزر أو الهواء، وتسمى الدوامة أيضًا «دُردور
عظيم» وينتج عن الدردور دوامات قوية قادرة على جذب السفن إلى داخلها، لذلك ينصح
بعدم السباحة في الأماكن التي يكثر فيها حدوث التيار الجارف، لأنه يتسبب في الغرق
وعدم القدرة على السباحة، أو حتى سير السفن من خلالها.
ما هي البارومتر
(Barometer)؟
روان غازي - السعودية
- «البارومتر» هي آلة تستخدم لقياس الضغط الجوي. وهي من اختراع عالم
الطبيعة والهندسة الإيطالي «إيفانجيلستا تورشيللي» (1608-1647).
مما يُصنع الزجاج؟
زينة بسام - البحرين
يصنع الزجاج من التحام ثلاثة أشياء وهي (السليكا) الرمل والجير
والصودا داخل آتون خاص، وعندما ينصهر هذا الخليط يتحول إلى زجاج، وللحصول على
نوعيات نقية من الزجاج تضاف مركبات أخرى أثناء عملية التصنيع مثل البوتاس وأكسيد
الرصاص، وأكسيد البوريك، وبعض هذه المواد الإضافية هي التي تلوّن الزجاج حسب
الطلب.
أين اختُرع عود الثقاب؟
ديما داوود - الأردن
- عرفت عيدان الثقاب التي تشتعل باحتكاكها بجسم آخر للمرة الأولى عام
1827م، واخترعها كيميائي بريطاني يدعى «جون والكر» أثناء محاولته لاختراع مادة
متفجّرة لاستعمالها حشوًا للمسدسات، فقام بتحريك تلك المادة بواسطة عود خشبي، حك
طرف العود بالأرض بهدف إزالة المادة من طرفه فاشتعل طرف العود، ومن هنا ظهرت فكرة
صناعة عيدان الثقاب.
هل ألوان أجنحة الفراشات تتغير
ولماذا؟
نوران عمر طلال - العراق
- نعم، تعتبر الفراشات مصدر إلهام الفنانين والشعراء لجمال ألوانها
خاصة في فصل الربيع، ومصدر هذا الجمال التشكيلي الرائع هو «الحراشق» وتحتوي هذه
الحراشق على الأصباغ (مواد تلوين) بعضها يعطي الألوان السوداء والبنية والحمراء
والبيضاء والصفراء، بينما بعضها الآخر يعطي الضوء على أسطحها. والحراشق تغطي أجنحة
الفراشة بشكل دقيق ومسطح ومتداخل فيما بينها، كذلك نرى أسطحها ذات ألوان معدنية
برّاقة تغطي الحراشق مثل الأزرق والأخضر.
وتستطيع الفراشة حماية نفسها من خلال تكيفها مع الوسط أو البيئة التي
تعيش فيها، ويسمى هذا النوع من الدفاع «التلوين الوقائي» وتستطيع بذلك تغيير لونها
فتبدو بلون الأشجار أو بلون النباتات، وهناك طريق أخرى تحمي الفراشات تسمى «التخدير
اللوني» وتبدو بألوان زاهية لتعلن للأعداء أن طعمها غير مستساغ، فالحيوان الذي
يلتهم مثل تلك الفراشات يتجنب أكلها مرة أخرى.