العدد (128) - اصدار (5-2003)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

مع هذا الشهر تبدأ شهور الإجازة الصيفية الطويلة في معظم البلاد العربية, لقد مر عام دراسي طويل, إضافة إلى الامتحانات, والتوتر الذي يسبق النتيجة, وكلها أشياء تجعل شهور العام أكثر طولا, لذلك يشعر الكثيرون منكم بأن هذه الإجازة قد جاءت في وقتها وخاصة مع ارتفاع درجة الحرارة, البعض يفضل الاسترخاء, والبعض ينتهزها فرصة للسفر أو للقيام بالتمارين الرياضية

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

كان الشلال يهدر بعنف, ومياهه تندفع من الحافة العالية لتهوي على صخور البازلت السوداء في باطن المجرى, على عمق مائة متر. ومن هذا السقوط المروع لآلاف الأطنان من المياه على الصخور الكبيرة الصلبة, كانت تتصاعد سحب كثيفة من رذاذ الماء المتكسّر على الصخور. وفي وسط العشب الغزير بالغابة المحيطة بالشلال فزع غزال وديع أزعجته الضوضاء

ميمو والكمبيوتر ندى مهري

تكره ميمو حصة الإنشاء والتعبير فتظل سارحة حالمة في خيالاتها دون الانتباه للدرس, وذات يوم طلب المدرس منها كتابة موضوع إنشائي حول أهمية الكتاب. تضايقت ميمو كثيراً فهي لا تحب الكتب بل وتعتبرها مملة ومضيعة للوقت الذي تفضل قضاءه في اللعب ومشاهدة التلفزيون والتحدث مع صديقاتها الأزهار في حديقتها.

من يكسو بيت الله الحرام المنسي قنديل

دعوني أولا أعرفكم بنفسي, أنا صديقكم عبد الله, سعودي من مكة المكرمة, البلد الذي يهفو إليه كل مسلم, أنتم تعرفون الكثير عن مدينتي, فهي البلد الذي ولد فيه رسول الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام, وفيها قضى طفولته وشبابه و أعلن دعوته, ومنها هاجر وإليها عاد, كما أنه يوجد في قلبها بيت الله العتيق أو الكعبة المشرفة التي بناها سيدنا إبراهيم والتي يطوف حولها المسلمون منذ ذلك الحين وإلى أبد الزمان. ولعلكم لاحظتم الأستار

الفنانون العرب ضيوف معرض بولونيا لكتاب الطفل

لمن لا يعرف بولونيا فإنها إحدى مقاطعات إيطاليا, ويقام فيها سنويا أكبر معرض للأطفال في العالم, وميزة هذا المعرض أنه لا يقتصر على عرض الكتب فقط, ولكنه فرصة يلتقي فيها كتّاب ورسامو الأطفال من كل مكان في العالم ليتبادلوا الخبرات والتجارب فيما يمكن أن يقدم للأطفال, كما تقام العديد من المعارض الفنية, ويتم منح جائزة المعرض