العدد (267) - اصدار (12-2014)

اَلدّجاجةُ الّتِي حَلَمَتْ بأنّها ديكٌ الحسن بنمونة

آوتِ الدّجَاجةُ إلَى فِراشهَا وهوَ تِبنٌ تَفوحُ منهُ رَوائحُ الدّجَاجِ، فاسْتَلقتْ عليهِ ونامتْ. يَا لَلْعجبِ! سَبَحتْ في فَضاءٍ زَاخرٍ بالعجائبِ والغرائبِ. حَلَمَتْ بأنهَا صَارتْ ديكاً يصارعُ الدِّيَكةَ الأُخْرَى فيغلبهَا. في الحُلمِ غَلَبَتْ كلَّ الديَكةِ التي أرادتْ أنْ تَتَزعم قطيعَ الدجاج. صحيحٌ أن دماءً سالتْ منْ رأسِهَا وصدرِهَا ولكنّهَا انتصَرتْ في النهايةِ, فهلّلَ لها جمعُ الدجاجِ وصاحُوا: مِنَ الآنَ فصاعداً أنتِ قائدُنا أيّهَا الدِّيكُ المَجْنُونُ!