العدد (509) - اصدار (4-2001)

د. سعاد الصباح وعبدالله الشيتي المحرر

لم تكن خطواتها الأولى المحلقة في فضاء الحرف إلا مقدمة لما تلاها بعد من طموح معرفي وثقافي خلاق. فلم تكتف شاعرتنا د. سعاد الصباح بدورها كواحدة من مبدعي ومبدعات الكلمة العربية الفاعلة. إنما تجاوزت ذلك بالانصهار في هموم مجتمعنا وواقعنا العربيين عبر منظور ورؤى اجتماعية سياسية وثقافية تتميز بالعمق والوعي. إذن فهي لم تحلق بجناحين من الشمع، صعودا إلى الشمس المتقدة، كما تروي أسطورة إيكاروس