العدد (509) - اصدار (4-2001)
نيسان جئتك ضارعاً بشكاتي وملاحني فوق الربى النضرات
ينبثق النهر من منبع الآخرة مع النهر تأتون... نحن على حبكم قادرون
إن أي دراسة للتراث العربي يجب أن تنطلق من محاولة اكتشاف جماليته الذاتية وعبقريته الخاصة بدلاً من تطبيق المقاييس الخاطئة وإطلاق الأحكام الجائرة
التعميم أعدى أعداء الفن، خصوصا حين ندرك أن الفن تجسيم وتعيين، وأنه ينفذ من الخاص الذي هو مجاله النوعي إلى العام الذي هو مجال القيم الجمعية. هذا المبدأ العام ينطبق على أنواع الفن وأجناسه، وعلى رأسها الشعر
تقع الكاتبة العربية في وضع صعب وسط قيود المجتمع ومتطلبات الإبداع، فهي باختصار النصف سيئ الحظ. في البداية فإن أميّة النساء تتـراوح بين 80 و98% بحسب تطور التعليم في الأقطار العربية
كانوا قد نقلوا جثة إبراهيم إلى الخارج بواسطة عدد من رجالنا. ثم أغلقوا علينا الباب وذهبوا. تركونا بمفردنا. لم يكن لأحد منا رغبة في الكلام ولا في الشكوى أو الصلاة. فيما وراء الجدران كانت النداءات تجري على وقع الخطوات وأصوات المحركات وزقزقة العصافير،
الكَلامُ ثُقُوبْ الكلامُ هُرُوبْ الكَلامُ الذي احْترَقَ العُمْرُ فيهْ الكَلامُ الذي لمْ يَعُد واضِحاً
كان قارئ الصحيفة اليومية في العقد الثالث من هذا القرن يستفتح نهاره بقراءة قصيدة من وحي الساعة تتناول كبار الحادثات في مصر والعالم العربي وفي الخارج، وقد تصدّرت الصفحة الأولى من جريدة الصباح
منذ أن شيّدوا هذا المستشفى في مدينتا الصغيرة القريبة من النهر، أصبحت حياتنا أقل مشقة. قبل حوالي عامين فقط، كنا نضطر للانتقال إلى العاصمة، وبالنسبة لي، كان الأمر عذاباً على مدى الأيام الستة التي تستغرقها العملية الجراحية