العدد (160) - اصدار (1-2006)

الأسد يلعب الكرة مجدي نجيب

الأولاد في كل بلاد العالم يحبون اللعب بالكرة. الأولاد البيض.. والسُمر. والأولاد السود.. والصفر. واحدة من هذه الكرات التي يملكها أحد الأولاد, سألت نفسها ذات يوم: - إن صاحبي وأصدقاءه يلعبون بي.. ويضربونني بأرجلهم في بطني.. ورأسي, وفي كل مكان من جسدي, ومع مرور الأيام, أصبحت أعاني من الألم الشديد.. ولا أجد الوقت لتأمل ما حولي من كائنات أو التحدث معها.. وأصبحت محرومة من الاستمتاع برؤية ما حولي من جمال الزهور في الحدائق

الإسكافي النائم سناء شبّاني

قضيت عطلة الصيف الماضية عند جدي في متجره في وسط المدينة أساعده في خدمة الزبائن. وتعودت على الوقوف عند عتبة المحل في الوقت الذي يكون فيه المحل خاليًا, أراقب المارة على الرصيف والسيارات في الشارع العريض الذي يخترق وسط المدينة. وفي أحد الأيام لفت انتباهي اسكافي (مصلّح الأحذية), اتخذ من زاوية على الرصيف محلاً له, وضع كرسيه الصغير ورتّب أغراضه على جانب منها عارضًا شرائط الأحذية والنعول ودهون التلميع والتنظيف والسندان

من يقلد من لطيفة بطي

جاءت سارة من المدرسة وهي تشعر بالضيق, وعندما سألتها جدتها عن السبب, أجابت باستياء شديد: إنها ريم يا جدتي, دائما تقلدني في كل شيء! قالت الجدة: وضحي لي أكثر يا سارة. ردت سارة: سألتني المعلمة ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين? فقلت لها طبيبة, وعندما سألت ريم, قالت بأنها تريد أن تصبح هي أيضًا طبيبة!