العدد (166) - اصدار (7-2006)

جدي الذي أُحبه.. لطيفة بطي لطيفة بطي

عندما عادت ريم من المدرسة ظهرًا دخلت غرفة جدها لتخبره بنجاحها، لكنه لم يكن كالعادة في غرفته جالسًا إلى مكتبه يطالع أحد كتبه، ووجدت أباها يجلس على طرف سرير جدها حزينًا، سألت ريم: أبي أين جدي؟ لقد نجحت. رفع أبوها رأسه وقال: لقد تعرض جدك اليوم إلى ضعف شديد في صحته ونقلناه إلى المستشفى وسيستغرق علاجه وقتًا طويلاً. تأثرت ريم بما سمعت من والدها وجلست على السرير تستذكر عطف جدها وحنانه الذي كان يغمرها به، وأشياءه الصغيرة التي كان ينقدها إياها أحيانًا

عبير الحب والعطاء ينطلق من مركز عبير 2.. حصة الشميمري حصة الشميمري

طالبتان آثرتا التضحية وسخّرتا حياتهما خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، لبنة على لبنة، ويكمل المبنى، من هذا المنطلق كان عبير2 نسبة إلى «العبيرتين»، وسنسرد عليكم حكايتهما. تدربت عبير وعبير في ساعات الفراغ على التطوع في مراكز المعاقين، وتسلمتا مهمة النادي الصيفي الخاص بهذه الفئة لمدة ثلاث سنوات، وتقول عبير الصفران: الفكرة تكونت بعدما وجدنا في أنفسنا الكفاءة والخبرة التي اكتسبناها من عملنا في مركز التوحد

المهرج يحكي لكـــم عن المسرح نوف المضف

كنا نتناقش أنا وأصدقائي المهرجون عن معنى المسرح، وأخبرني أكبر المهرجين سنًا بأن المسرحية هي القصة التي يرويها الممثلون من خلال حوارهم بعضهم بعضًا، فتراها بشكل مشاهد وحوارات، لذلك قررت أن ألتقي معكم في هذا العدد لأحدثكم عن مواضيع شائقة، نسمع عنها دائمًا، ولكن لا نعرف تفاصيلها بدقة. المسرحيات ليست نوعًا واحدًا، بل هي نوعان: إما تراجيدية أو كوميدية