العدد (197) - اصدار (2-2009)

السفينةُ المسحورةُ.. حكاية من البرتغال.. ترجمها: محمد إبراهيم مبروك محمد إبراهيم مبروك

تعوّدَ رجلٌ قروي على أن يذهبَ إلى مكانٍ بعيدٍ على شاطئٍ لصيدِ السمكِ، وفي يومٍ من تلك الأيامِ، لاحظَ أن في الصنارةِ التي في طرفِ بوصتهِ التي يصطادُ بها شيئاً ما كبيراً وثقيلاً، فجرَّهُ إلى الشاطئِ وتمكن من رؤيتِهِ. وكان عبارة عن صندوقٍ، وحمله على الفورِ فوقَ ظهرَه وسلك طريقَه إلى دارِه، وهناك وبلا مقدمات، بدأ يخبطه بحجرٍ. ونصحته زوجتُهُ: - لا تفعل، فأنت بهذا ستثير ضجيجاً هائلاً

الثعالب تحكم مملكة القرود! مجدي نجيب

استيقظت جدتي من قيلولتها وبدأت طقوسها: صلاة المغرب. ثم تصنع فنجان قهوتها، فإذا كان الوقت صيفاً، تجلس في الشرفة لاحتسائه. وإذا كان شتاء، تكون جلستها بجوار المدفأة في ركن من حجرة المعيشة وهى تراقب أهل المنزل. في ذلك اليوم كنا في فصل الصيف، وكنت قد انتهيت من مراجعة دروسي وواجباتي المدرسية، فتسللت إلى حيث تجلس. لم تتفاجأ، وابتسمت وهي تعرف رغبتي في الاستماع إلى إحدى حكاياتها. لذلك رحبت ودعتني للجلوس لتبدأ الحكي

لغز «المدرسة نورية» لطيفة بطي

عندما كنت صغيرة في مثلِ عمر بعضِكم الآن، وتحديداً في الصفِّ الثاني الابتدائي، عرفت أن الألغازَ يمكن أن تكون مرسومةً أيضاً، قبلاً في منزلي كان الأهلُ يستخدمون الكلامِ فقط، فيلقي أحدهم اللغزَ علينا بسرعةٍ مثل: أخضر في السوقِ، أحمر في البيتِ، ما هو؟ وتكون الأجابةُ كما تعلّمناها منهم هي الحناء، أو كبر الكف وتلفّ العالمَ لف؟ ما هي؟ والإجابة هي الرسالة