العدد (197) - اصدار (2-2009)

أدباء الغد

الحياة في المدينة كثيرة الروتين، فالأشياء والأعمال لا تتغير، دائماً نفسها، الناس في عجلة من أمرهم والهواء ملوّث، كل هذا يجعلنا نملّها، ولهذا السبب تغمرني الفرحة والسرور حين تسنح لي الفرصة بزيارة الريف الهادئ الذي لم تمسّه يد الإنسان الآثمة. عندما حلّت عطلة الربيع، فوجئت ببرقية أرسلتها عمتي الحبيبة، وعندما ألقيت عليها نظرة شاملة وجدت أن عمتي تدعوني لزيارتها بالريف