العدد (337) - اصدار (10-2020)

أنا وصديقي وشجرة الباولونيا السيّد إبراهيم

في‭ ‬صَباح‭ ‬أحد‭ ‬الأيَّام‭ ‬نهضت‭ ‬من‭ ‬نومي‭ ‬مبكرًا،‭ ‬وكنت‭ ‬عاقدَ‭ ‬العزم‭ ‬على‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬المعسكر‭ ‬الطلابيّ‭ ‬للتشجير‭ ‬ضمن‭ ‬الأنشطة‭ ‬الحرّة‭ ‬لمدرستنا‭ ‬خلال‭ ‬الإجازة‭ ‬الصيفية‭. ‬وبعد‭ ‬تناول‭ ‬الفطور‭ ‬تذكّرت‭ ‬أن‭ ‬عليّ‭ ‬الاتصال‭ ‬بصديقي‭ ‬حسام‭ ‬لأنني‭ ‬وعدته‭ ‬بأننا‭ ‬سنكون‭ ‬معًا‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬نشاط‭ ‬مميز‭ ‬أو‭ ‬رحلة‭. ‬اتصلت‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬الهاتف‭ ‬فأجابت‭ ‬أمّه‭ ‬التي‭ ‬أيقظته‭ ‬من‭ ‬النوم،‭ ‬ووجدته‭ ‬يكلمني‭ ‬كَمن‭ ‬يغالب‭ ‬النعاس،‭ ‬وقال‭ ‬وهو‭ ‬يتثاءب‭: ‬خيرًا‭ ‬يا‭ ‬صديقي؟‭ ‬

وجاء ربيع إيمان أبو العزم

وجاء‭ ‬ربيع‭ ‬بالذكرى وبِاسم‭ ‬محمد‭ ‬بشرى أحبك‭ ‬يا‭ ‬رسول‭ ‬الله فأنت‭ ‬المنحة‭ ‬الكبرى