العدد (304) - اصدار (1-2018)
بعد تناولِ العشاءِ تجمّعتْ أسرةُ «نـــــورٍ» في بهو الدّار مُنتظرةً موعدَ نشرةِ الأخبارِ. كانتِ السّاعةُ الثّامنةُ ليلاً حين أطلَّ المذيعُ من التّلفاز مفتتحًـا النّشرةَ بحدوثِ زلزالٍ مُدمّــــــــرٍ بجُزرٍ «الفِلبّيــنِ»، مُكــــرّراً من حين لآخر كلمــــــةَ «تسونامي»، ومُعلّقا على مشاهدِ الدّمارِ وخرابِ البيوتِ وصُراخِ النّاسِ والأمواجِ العاتيةِ التي ابتلعتْ البناياتِ العاليةَ وأتتْ على كلِّ شيء بمدنٍ وقرى كثيرةٍ.
بعد تناولِ العشاءِ تجمّعتْ أسرةُ «نـــــورٍ» في بهو الدّار مُنتظرةً موعدَ نشرةِ الأخبارِ. كانتِ السّاعةُ الثّامنةُ ليلاً حين أطلَّ المذيعُ من التّلفاز مفتتحًـا النّشرةَ بحدوثِ زلزالٍ مُدمّــــــــرٍ بجُزرٍ «الفِلبّيــنِ»، مُكــــرّراً من حين لآخر كلمــــــةَ «تسونامي»، ومُعلّقا على مشاهدِ الدّمارِ وخرابِ البيوتِ وصُراخِ النّاسِ والأمواجِ العاتيةِ التي ابتلعتْ البناياتِ العاليةَ وأتتْ على كلِّ شيء بمدنٍ وقرى كثيرةٍ.