العدد (304) - اصدار (1-2018)

تسونامي محمد بوحوش

بعد‭ ‬تناولِ‭ ‬العشاءِ‭ ‬تجمّعتْ‭ ‬أسرةُ‭ ‬‮«‬نـــــورٍ‮»‬‭ ‬في‭ ‬بهو‭ ‬الدّار‭ ‬مُنتظرةً‭ ‬موعدَ‭ ‬نشرةِ‭ ‬الأخبارِ‭. ‬كانتِ‭ ‬السّاعةُ‭ ‬الثّامنةُ‭ ‬ليلاً‭ ‬حين‭ ‬أطلَّ‭ ‬المذيعُ‭ ‬من‭ ‬التّلفاز‭ ‬مفتتحًـا‭ ‬النّشرةَ‭ ‬بحدوثِ‭ ‬زلزالٍ‭ ‬مُدمّــــــــرٍ‭ ‬بجُزرٍ‭ ‬‮«‬الفِلبّيــنِ‮»‬،‭ ‬مُكــــرّراً‭ ‬من‭ ‬حين‭ ‬لآخر‭ ‬كلمــــــةَ‭ ‬‮«‬تسونامي‮»‬،‭ ‬ومُعلّقا‭ ‬على‭ ‬مشاهدِ‭ ‬الدّمارِ‭ ‬وخرابِ‭ ‬البيوتِ‭ ‬وصُراخِ‭ ‬النّاسِ‭ ‬والأمواجِ‭ ‬العاتيةِ‭ ‬التي‭ ‬ابتلعتْ‭ ‬البناياتِ‭ ‬العاليةَ‭ ‬وأتتْ‭ ‬على‭ ‬كلِّ‭ ‬شيء‭ ‬بمدنٍ‭ ‬وقرى‭ ‬كثيرةٍ‭.‬

تسونامي محمد بوحوش

بعد‭ ‬تناولِ‭ ‬العشاءِ‭ ‬تجمّعتْ‭ ‬أسرةُ‭ ‬‮«‬نـــــورٍ‮»‬‭ ‬في‭ ‬بهو‭ ‬الدّار‭ ‬مُنتظرةً‭ ‬موعدَ‭ ‬نشرةِ‭ ‬الأخبارِ‭. ‬كانتِ‭ ‬السّاعةُ‭ ‬الثّامنةُ‭ ‬ليلاً‭ ‬حين‭ ‬أطلَّ‭ ‬المذيعُ‭ ‬من‭ ‬التّلفاز‭ ‬مفتتحًـا‭ ‬النّشرةَ‭ ‬بحدوثِ‭ ‬زلزالٍ‭ ‬مُدمّــــــــرٍ‭ ‬بجُزرٍ‭ ‬‮«‬الفِلبّيــنِ‮»‬،‭ ‬مُكــــرّراً‭ ‬من‭ ‬حين‭ ‬لآخر‭ ‬كلمــــــةَ‭ ‬‮«‬تسونامي‮»‬،‭ ‬ومُعلّقا‭ ‬على‭ ‬مشاهدِ‭ ‬الدّمارِ‭ ‬وخرابِ‭ ‬البيوتِ‭ ‬وصُراخِ‭ ‬النّاسِ‭ ‬والأمواجِ‭ ‬العاتيةِ‭ ‬التي‭ ‬ابتلعتْ‭ ‬البناياتِ‭ ‬العاليةَ‭ ‬وأتتْ‭ ‬على‭ ‬كلِّ‭ ‬شيء‭ ‬بمدنٍ‭ ‬وقرى‭ ‬كثيرةٍ‭.‬