العدد (304) - اصدار (1-2018)

الفنان الصغير والفنان الكبير أمل دهراب

منذ كنت في الثانية من عمري وأنا مُولع بالألوان. هكذا أخبرتني أمّي التي حوّلت لي باحة المنزل إلى مرسم حرّ لي ولأخي، ولطالما شجّعتني كي أتمّ إحدى لوحاتي المتواضعة، أو تلك التي أرسمها حين كنت أشعر بالضيق، وكنت أفرح حين تُعجَب بها. حبّي للرسم تعلّمتُه من أمّي، والتي أخبرتني أنّها أحبّت الرسم من «الفنان الصغير»، وكلّما سألتها عنه، تقول سأحكي لك حكايته يوما ما. وفي المدرسة، كان معلّم الفنيّة دائما يمنحني الفرص لكي أرسم وأتفنّن بالألوان، أصدقائي كانوا يندهشون بلوحاتي وكنت أفخر بها. ولكنّي دوما أسأل نفسي، لماذا أحبّ الألوان؟ سمعت معلّمي يقول: (إنّ الألوان هي نحن، وما بداخلنا). وحين سألته كيف؟ ومَن قال ذلك؟ قال: الفنّان الصغير، وقد أرشدني للألوان. كان هذا سبب آخر لأعرف من هو الفنّان الصغير.

العربي الصغيربين الفنان الصغير والفنان الكبير - حوار مع الفنان محمد الشيخ الفارسي أمل دهراب

منذ كنت في الثانية من عمري وأنا مُولع بالألوان. هكذا أخبرتني أمّي التي حوّلت لي باحة المنزل إلى مرسم حرّ لي ولأخي، ولطالما شجّعتني كي أتمّ إحدى لوحاتي المتواضعة، أو تلك التي أرسمها حين كنت أشعر بالضيق، وكنت أفرح حين تُعجَب بها. حبّي للرسم تعلّمتُه من أمّي، والتي أخبرتني أنّها أحبّت الرسم من «الفنان الصغير»، وكلّما سألتها عنه، تقول سأحكي لك حكايته يوما ما. وفي المدرسة، كان معلّم الفنيّة دائما يمنحني الفرص لكي أرسم وأتفنّن بالألوان، أصدقائي كانوا يندهشون بلوحاتي وكنت أفخر بها. ولكنّي دوما أسأل نفسي، لماذا أحبّ الألوان؟ سمعت معلّمي يقول: (إنّ الألوان هي نحن، وما بداخلنا). وحين سألته كيف؟ ومَن قال ذلك؟ قال: الفنّان الصغير، وقد أرشدني للألوان. كان هذا سبب آخر لأعرف من هو الفنّان الصغير.