العدد (305) - اصدار (2-2018)
قوة عظامي... سر حيوِيتي!
زهير قاسيمي
كَانَ وَلِيد دَاخِلَ مُخْتَبَر العُلُومِ برفْقَةَ أَصْدِقَائِهِ يُنْصِتُ لِشَرحِ أُسْتَاذِهِ حَوْلَ تَجْرِبَةٍ عِلْمِيَّةٍ, وَبَعْدَ أَنْ أَنْهَى الأُسْتَاذُ الدَّرْسَ طَلَبَ مِن وَلِيد أنْ يُرَتِّبَ المُخْتَبَرَ وَيَلْتَحِقَ بِأَصْدِقَائِهِ بِالفَصْلِ, وَبَيْنَمَا هُوَ مُنْهَمِكٌ فِي تَرتَيبِهِ, وَقَعَت عَيْنُهُ عَلَى هَيْكَلٍ عَظْمِي اصْطِنَاعِي مُنْتَصِبٍ فِي أحد أَرْكَانِ المُخْتَبَرِ فَقَالَ بِإعْجَابٍ: