العدد (308) - اصدار (5-2018)

الغدد الدرقية مصدر نشاطنا وحيوِيتنا زهير قاسيمي

عَادَت‭ ‬سُمَيَّة‭ ‬إِلىَ‭ ‬البَيتِ‭ ‬مُتَأَخِّرةً‭ ‬كَثِيراً‭ ‬مِنَ‭ ‬الثَّانَويَةِ،‭ ‬فَوجَدَت‭ ‬أبَويْهَا‭ ‬قَلقَينِ‭ ‬جِدًّا‭ ‬عَليهَا‭ ‬فَسَألاَهَا‭ ‬قَائِليْن‭: ‬لِمَاذَا‭ ‬كُلُّ‭ ‬هَذا‭ ‬التَّأَخُّر‭ ‬عَن‭ ‬الَبيتِ‭ ‬يا‭ ‬بُنَيتِي؟ أَجَابتْهُمَا‭: ‬إنَّ‭ ‬النَّادِي‭ ‬الصِّحِّي‭ ‬بِالثَّانَويةِ‭ ‬قَد‭ ‬اسْتَدعَى‭ ‬دُكتُوراً‭ ‬مُخْتَصًّا‭ ‬فِي‭ ‬عِلاجِ‭ ‬أمْراضِ‭ ‬الغُدَدِ‭ ‬الدَّرقِيَةِ،‭ ‬ليُوَضِّح‭ ‬للتَّلاميذِ‭ ‬أهَمِّيَة‭ ‬هِذهِ‭ ‬الغُدَدْ‭ ‬وَذلكَ‭ ‬بِمناسَبةِ‭ ‬اليَومِ‭ ‬العَالَمِي‭ ‬للغُدَّةِ‭ ‬الدَّرقِيَّة‭ ‬الَّذِي‭ ‬يُصادفُ‭  ‬25مَايُّو‭ ‬منْ‭ ‬كُلِّ‭ ‬سَنةٍ،‭ ‬وَلقَد‭ ‬كُنْتُ‭ ‬غَيرَ‭ ‬مُبالِيةٍ‭ ‬للْمَوضُوعٍ،‭ ‬لأَنِّي‭ ‬أَظُنُّ‭ ‬أنَّ‭ ‬هَاتهِ‭ ‬الغُدَد‭ ‬لَيسَ‭ ‬لَهَا‭ ‬دَورٌ‭ ‬مُهِمٌّ‭ ‬فِي‭ ‬الجِسمِ،‭ ‬لَكنْ‭ ‬صَديقَتِي‭ ‬فَاطِمَة‭ ‬أَصَرَّت‭ ‬عَلَى‭ ‬أنْ‭ ‬نَحضرَ‭ ‬لبِدايَةِ‭ ‬النَّدوةِ‭ ‬وَبعدَ‭ ‬ذَلكَ‭ ‬نَنْسَحِب‭.‬