العدد (309) - اصدار (6-2018)

كَوْكَبٌ لا انْتِظَارَ فِيْهِ! سريعة سليم حديد

‭ ‬يا‭ ‬إِلهَي‭! ‬مَتَى‭ ‬يَطْلعُ‭ ‬الصَّبَاحُ؟‭ ‬كم‭ ‬أَنَا‭ ‬مُشْتَاقٌ‭ ‬لِرُؤْيَةِ‭ ‬جَدِّي،‭ ‬جَدَّتِي،‭ ‬أَصْدِقَائِي‭.. ‬حَتَّى‭ ‬الخِرَاف‭ ‬وأَسْرَاب‭ ‬الحَمَامِ‭.. ‬ما‭ ‬أَجْمَلَكِ‭ ‬يا‭ ‬قَرْيَتي‭!‬ الوَقْتُ‭ ‬يَمْشِي‭ ‬بِبُطْءٍ،‭ ‬والشَّمْسُ‭ ‬قَارَبَتْ‭ ‬على‭ ‬المغِيْبِ،‭ ‬ما‭ ‬زلْتُ‭ ‬أَلْعَبُ‭ ‬بطَائِرَتِي‭ ‬أَمَامَ‭ ‬مَنْزِلِي،‭ ‬أضعها‭ ‬على‭ ‬الأَرْضِ‭ ‬إلى‭ ‬الأمَامِ‭.. ‬إلى‭ ‬الوَرَاءِ‭.. ‬إلى‭ ‬الأمَامِ‭..‬ ‭ ‬بِصَراحَة،ٍ‭ ‬لا‭ ‬أَسْتَطِيْعُ‭ ‬الدِّرَاسَةَ،‭ ‬أَنتظرُ‭ ‬مَوعدَ‭ ‬السَّفَرِ‭ ‬بفَارِغِ‭ ‬الصَّبْرِ،‭ ‬حَتَّى‭ ‬بعدَ‭ ‬أَنْ‭ ‬نَصِلَ،‭ ‬سَأَنْتَظرُ‭ ‬النِّعَاجَ‭ ‬حَتَّى‭ ‬تَلِد،‭ ‬فأنَا‭ ‬أُحبُّ‭ ‬اللعِبَ‭ ‬مَعَ‭ ‬حِمْلانِها،‭ ‬وهَذا‭ ‬يَحْتَاجُ‭ ‬لِوَقْتٍ‭ ‬طَوِيْلٍ‭.. ‬سَأَنْتَظِرُ‭.. ‬سَأَنْتَظِرُ‭.. ‬لا‭ ‬بُدَّ‭ ‬من‭ ‬حَلٍّ‭.‬