العدد (309) - اصدار (6-2018)
يا إِلهَي! مَتَى يَطْلعُ الصَّبَاحُ؟ كم أَنَا مُشْتَاقٌ لِرُؤْيَةِ جَدِّي، جَدَّتِي، أَصْدِقَائِي.. حَتَّى الخِرَاف وأَسْرَاب الحَمَامِ.. ما أَجْمَلَكِ يا قَرْيَتي! الوَقْتُ يَمْشِي بِبُطْءٍ، والشَّمْسُ قَارَبَتْ على المغِيْبِ، ما زلْتُ أَلْعَبُ بطَائِرَتِي أَمَامَ مَنْزِلِي، أضعها على الأَرْضِ إلى الأمَامِ.. إلى الوَرَاءِ.. إلى الأمَامِ.. بِصَراحَة،ٍ لا أَسْتَطِيْعُ الدِّرَاسَةَ، أَنتظرُ مَوعدَ السَّفَرِ بفَارِغِ الصَّبْرِ، حَتَّى بعدَ أَنْ نَصِلَ، سَأَنْتَظرُ النِّعَاجَ حَتَّى تَلِد، فأنَا أُحبُّ اللعِبَ مَعَ حِمْلانِها، وهَذا يَحْتَاجُ لِوَقْتٍ طَوِيْلٍ.. سَأَنْتَظِرُ.. سَأَنْتَظِرُ.. لا بُدَّ من حَلٍّ.