العدد (291) - اصدار (12-2016)

مُتْحَفُ تِطْوانْ الأَرْكُولُوجِي ذَاكِرَةُ شَمَالِ المَغْرِبِ التَّارِيخِيَةِ زهير قاسيمي

‭    ‬إِذَا‭ ‬مَا‭ ‬زُرْتُم‭ ‬يَا‭ ‬صِغَارِي‭ ‬مَدينَةَ‭ ‬تِطْوَانْ‭ ‬بِشَمَالِ‭ ‬المَغرِبِ‭, ‬وَرأَيتُمْ‭ ‬التقَدمَ‭ ‬الحَضَارِي‭ ‬الذِّي‭ ‬تَعرِفُهُ‭ ‬المَدِينَة‭, ‬سَتعْتَقدُونَ‭  ‬أَنهَا‭ ‬حَدِيثَةُ‭ ‬التأسِيسِ‭, ‬لَكِنْ‭ ‬هَذِهِ‭ ‬المَدينَة‭ ‬يَعودُ‭ ‬تَارِيخُهَا‭ ‬إِلَى‭ ‬العَصْرِ‭ ‬الحَجَرِيِّ‭, ‬مِما‭ ‬جَعَلَهَا‭ ‬مصَنفَةً‭ ‬تُراثاً‭ ‬عَالَمِياً‭ ‬إِنْسَانِياً‭. ‬وَالدليلُ‭ ‬عَلىَ‭ ‬ذَلكَ‭ ‬الحَفْريَاتُ‭ ‬الأَرْكُولُوِجيَةُ‭ (‬الأَرْكُولُوجْيَا‭ ‬هُوَ‭ ‬عِلمُ‭  ‬الآثَارِ‭) ‬التِّي‭ ‬تَم‭ ‬اكْتِشافُهَا‭ ‬بِشمَالِ‭ ‬المَغْربِ‭, ‬وَالتِّي‭ ‬خَصصُوا‭ ‬لَهَا‭ ‬مُتْحَفاً‭ ‬بِتِطْوَانْ‭ ‬مِنْ‭ ‬بَيْنِ‭ ‬أنْدَرِ‭ ‬المَتاحِفِ‭ ‬بِالعَالمِ‭. ‬فَهَيا‭ ‬بِنَا‭ ‬يَا‭ ‬صِغَارِي‭ ‬لنَكتَشفَ‭ ‬جَمِيعاً‭ ‬التارِيخَ‭ ‬القَديمَ‭ ‬للمَدينَةِ‭ ‬دَاخِلَ‭ ‬هَذَا‭ ‬المُتْحفِ‭.‬