العدد (291) - اصدار (12-2016)
إِذَا مَا زُرْتُم يَا صِغَارِي مَدينَةَ تِطْوَانْ بِشَمَالِ المَغرِبِ, وَرأَيتُمْ التقَدمَ الحَضَارِي الذِّي تَعرِفُهُ المَدِينَة, سَتعْتَقدُونَ أَنهَا حَدِيثَةُ التأسِيسِ, لَكِنْ هَذِهِ المَدينَة يَعودُ تَارِيخُهَا إِلَى العَصْرِ الحَجَرِيِّ, مِما جَعَلَهَا مصَنفَةً تُراثاً عَالَمِياً إِنْسَانِياً. وَالدليلُ عَلىَ ذَلكَ الحَفْريَاتُ الأَرْكُولُوِجيَةُ (الأَرْكُولُوجْيَا هُوَ عِلمُ الآثَارِ) التِّي تَم اكْتِشافُهَا بِشمَالِ المَغْربِ, وَالتِّي خَصصُوا لَهَا مُتْحَفاً بِتِطْوَانْ مِنْ بَيْنِ أنْدَرِ المَتاحِفِ بِالعَالمِ. فَهَيا بِنَا يَا صِغَارِي لنَكتَشفَ جَمِيعاً التارِيخَ القَديمَ للمَدينَةِ دَاخِلَ هَذَا المُتْحفِ.