العدد (277) - اصدار (10-2015)
إذا نظرنا إلى صفحة السماء في ليلة غير مقمرة (حتى يمكننا رؤية أكبر قدر من النجوم)، نلاحظ أنها مليئة مليارات النجوم الموزعة على هذه الصفحة بغير انتظام. لكننا نلاحظ من بينها شريطاً عريضاً من النجوم يمتد عبر السماء من مكان ما عند الأفق إلى نقطة مقابلة على دائرة الأفق في الاتجاه العكسي. وتتكدس النجوم في هذا الشريط من صفحة السماء فيما يشبه في منظره السحاب العالي. ولكثرة النجوم وتزاحمها في هذا الشريط من صفحة السماء يشبهه الناس بطريق الجمال التي تحمل أكياس التبن (قش نبات القمح الجاف) على ظهورها. فيتميز هذا الشريط الذي تسلكه الجمال عن غيره من الأرض بكثرة ما وقع عليه من التبن، فيسمونه «دَرْب التَّبَّانة». وكذلك تسمى النجوم بالاسم نفسه. أما الأوربيون فيسمونه «الطريق اللبني».