العدد (259) - اصدار (4-2014)

حكاية حوت غادة الحلواني

ما الذي يمكن أن تعلمه عن الحوت من خلال «شمع الأذن»؟ لا تحتاج حيتان الباليني إلى عيدان القطن لتنظيف الأذن، فالمياه تغلق قناة الأذن، التي تتميز بتشريح مميز، بحيث يتراكم عبر الوقت الشمع في ما يسميه الباحثون سدادة الأذن. في السابق، أحصى الباحثون طبقات الشمع، مثل عد حلقات الشجرة، لتساعدهم على تحديد عمر الحوت، لكن فريقًا من جامعة بايلور في تكساس اكتشف حديثا أن المادة الشمعية تحتوي على معلومات أكثر. ولأن تقلبات أو تأرجحات الهرمونات والتعرض للمواد الكيميائية موثقة في شمع الأذن، فهي يمكن أن تمدهم بمعلومات من أرشيف كرونولوجي (علم قياس الزمن) عن حياة حوت بعد موته.