العدد (265) - اصدار (10-2014)

بين الدمى وخيال الظل... عبر وحكايات هذايل الحوقل

في الكويت حظي محبو العروض المسرحية بأسبوع حافل بالمتعة والفائدة، وخلاله قدمت مسرحيات، وورش العمل، ودورات ذات صلة بمسرح الطفل. اجتذبت ورشتا «الدمى من الصناعة إلى العرض» و«خيال الظل»، اهتمام الكبار والصغار. في الأولى، شرح د.وليد دكروب* تاريخ صناعة الدمى القديم، لأنها ترتبط بالأطفال في كل مكان وفي أي زمان، ويمكن صناعتها من أي شيء حولك، مثل: زجاجات فارغة، قطع خشبية، بقايا قماش، أقلام وأدوات مكتبية لم تعد في حاجة إليها. كما يمكن عرضها في أي مكان كالأحياء السكنية والحدائق العامة. وتحرك هذه الدمى من خلال شخص يمسك بها عن طريق الخيوط الدقيقة، ويؤدي الشخص ذاته شخصية الدمية ويتحدث بلسانها. وفي نهاية الورشة استطاع كل مشارك أن يصنع دميته الخاصة به، ويحركها على مسرح الدمى.